أذهبوا إلى اليمن.. جماعة الحوثي تعترض سفينة بحرية بريطانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس، أن هناك كيان يصف نفسه بالبحرية اليمنية طالب سفينة بتغيير مسارها بمضيق باب المندب والتوجه إلى اليمن.
وقالت شركة أمبري في بيان لها، إن الجهة التي تقف وراء إجبار سفينة على التوجه إلى اليمن هي جماعة الحوثي الإرهابية.
وعلى جانب آخر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، أن سفينة حربية أمريكية استجابت لنداء سفينية تجارية في البحر الأحمر ترفع علم جزر مارشال.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس: "في حوالي الساعة 0830 (بتوقيت صنعاء) يوم الأربعاء في جنوب البحر الأحمر، استجابت المدمرة الأمريكية يو إس إس ميسون لنداء استغاثة من الناقلة Motor Vessel Ardmore Encounter التي ترفع علم جزر مارشال، والتي تعرضت لهجوم من قبل مليشيات الحوثي التي حاولت الصعود على متن الناقلة عبر الزوارق.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيانها: "عندما لم ينجح ذلك، تم إطلاق صاروخين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين في اليمن على السفينة، ولكنهما أخطأا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي القيادة المركزية الأمريكية البحر الأحمر القیادة المرکزیة الأمریکیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
الثورة نت../
كشفت صحيفة بريطانية ، عن رفض بريطاني لطلب أمريكي لإرسال حاملة طائرات بريطانية إلى البحر الأحمر، لتغطية مكان حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” التي أجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر على وقع الضربات اليمنية.
وأكدت صحيفة التليغراف، المقربة من جهاز الاستخبارات البريطاني، إن أي من حاملات الطائرات البريطانية لن تذهب إلى البحر الأحمر.
ويرى مراقبون، أن نشر التليغراف هذا التأكيد، يأتي بمثابة رسالة بريطانية لواشنطن برفض طلب لها بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر، حيث أكد مسؤولون عسكريون أميركيون في وقت سابق في تصريحات صحافية، أنهم بحاجة للكثير من القطع العسكرية البحرية في منطقة العمليات للحد من الهجمات اليمنية، مطالبين حلفائهم الأوروبيين بإرسال المزيد من القطع البحرية، إلا أن هذه المطالب لم تلق اية استجابة.
يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية سحبت قطعها البحرية من البحر الأحمر، آخرها اليونان ، مع تصاعد خطر إصابتها في الهجمات اليمنية، ما يشير إلى عجز هذه القطع البحرية في حماية نفسها من الهجمات اليمنية، فضلًا عن حماية السفن المرتبطة بإسرائيل.
وكانت تقارير صحافية أميركية، قد أكدت فشل مهمة “اسبيدس” الأوروبية و تحالف”حارس الازدهار” الأميركية وقف العمليات اليمنية وعجزها عن الحد منها في البحر.
سبتمبرنت