CNN Arabic:
2025-01-08@22:55:09 GMT

نيكي ميناج تُبهر الجمهور متشحة بالفراء الصناعي النيون

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بسترة سميكة ذات غطاء رأس من الفراء الصناعي، وصلت نجمة الرب الرائعة نيكي ميناج ليل الإثنين، إلى مسرح "إد سوليفان" في مدينة نيويورك الأمريكية لتصوير حلقة من برنامج "The Late Show with Stephen Colbert". وخرجت بعد ساعات قليلة من التصوير بنسخة أطول من السترة لكن باللون الأخضر الحمضي هذه المرة.

وهذان المعطفان صُنعا من مزيج من الألياف الاصطناعية (أي الموداكريليك والبوليستر)، وهما من توقيع مصمم الأزياء الفرنسي ألكسندر فوتييه. وقد ارتدت كل من هانتر شسفر وكيلي مينوغ نسخًا خاصة من هذه السترة، في الأسابيع الماضية.

Credit: James Devaney/Getty Images

في السابق، كان يرمز ارتداء فراء الحيوانات الحقيقي إلى المكانة والثراء. وفي عام 1929، قالت مجلة "فوغ" ممازحة إن الفراء الذي ترتديه يكشف عن "نوع المرأة التي أنت عليها ونوع الحياة التي تعيشينها".

وبعد مرور قرن من الزمن تقريبًا، لا يزال هذا صحيحًا، لكن ليس بالطريقة التي أرادتها المجلة. اليوم، سيُنظر إلى اختيار الفراء الحقيقي على أنه انعكاس للمبادئ الشخصية. وأدت حملات منظمة "بيتا" إلى توجه الناس بعيدًا عن منتجات الفراء، حتى أن مجموعة "Kering" الفاخرة، وهي الشركة الأم لعلامات المصممين مثل "Gucci"، و"Yves Saint Laurent"، و"Balenciaga"، و"Bottega Veneta"، تخلّصت تدريجياً من الفراء في عام 2022.

ورغم أن بدائل الفراء مرغوبة إلا أنها تشكل تحديًا آخر بعيدًا عن التقدم الذي تمّ إحرازه. في الأسبوع الماضي فقط، ظهرت Cardi B لأول مرة على منصة العرض مرتدية معطفًا طويلًا من الفراء الصناعي باللون الأزرق الفاتح من "Balenciaga" في عرض أزياء العلامة التجارية لما قبل الخريف في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

لكن الفراء الصناعي موجود بأشكال مختلفة منذ أكثر من قرن، رغم أن أولئك الذين قرأوا مجلة فوغ في عام 1929 ربما لم يتصوروا أنه سيصبح مادة مفضلة للأثرياء والمشاهير. في أوائل القرن العشرين، وُلد نسيج الوبر، المصنوع بتقنية النسيج المعقودة المستخدمة في صنع الحبل والمخمل، وشكّل سطحه المعنقد بمثابة بديل أقل تكلفة لجلود الحيوانات. وأصبحت بعض مصانع الأكوام في القرن العشرين مكتظة بالطلبات لدرجة أنها اضطرت إلى إغلاق الإنتاج لفترة وجيزة.

Credit: James Devaney/Getty Images

في خمسينيات القرن الماضي، أحدث استخدام البوليمرات ثورة في صناعة الملابس، حيث قدم نسيجًا أكثر تطورًا وإقناعًا. بدأت الألوان المذهلة وغير الطبيعية تتسلل إلى السوق، حيث تظهر في كتالوغ عام 1957، امرأة ترتدي سترة "غامضة" باللون الوردي الفاتح. وأصبح الفراء المزيف أقل ارتباطًا بالحيوانات وأكثر ارتباطًا بالتجريد الفني.

وفي السياق عينه، ساعدت مجموعة كارل لاغرفيلد لخريف وشتاء 1994، بجعل الفراء الاصطناعي من أحدث صيحات الموضة. على المدرج، تم تنسيق سراويل التزلج مع قبعات عمال السفن الطويلة المصنوعة من الفراء، وبرزت السترات القصيرة ذات الألوان الوردي، والأصفر، والأخضر. 

Credit: Gerard Julien and Patrick Kovarik/AFP/Getty Images

وبحلول عام 2015، كانت عروض الأزياء تنبض حياة بالفراء الصناعي. وأصدر كل من "Dries Van Noten" و"Stella McCartney" مجموعات غنية بالحرير والموداكريليك في ذلك العام. وقالت المصممة الفرنسية جولي دي ليبران لصحيفة "Women's Wear Daily" حينها: "نحن نحب أسلوب الفراء الصناعي لأنه مرح وممتع. ويوفر ألوانًا وأحجامًا مذهلة، وهو أمر غير ممكن مع الفراء الحقيقي". 

يحتدم الجدل حول الأثر البيئي للفراء الاصطناعي، وهو بلا شك أفضل للحيوانات، لكن ماذا عن الكوكب؟ وفقًا لتقرير صادر عن جمعية الرفق بالحيوان الدولية في وقت سابق من هذا العام، فإن القبعة المزركشة التي تحتوي على كرة من فراء كلب الراكون لها بصمة كربونية أعلى بحوالي 20 مرة من نظيرتها المصنوعة من الفراء الصناعي الأكريليك. ومع ذلك، فإن بدائل الفراء عادة ما تكون مصنوعة من البلاستيك، ما يعني أنها قد تستغرق قرونًا لتتحلل بيولوجيًا، ومن المحتمل أن تطلق موادًا بلاستيكية دقيقة في أنظمة المياه عند غسلها.

يبدو أن هذا ليس لغزًا يثير قلق ميناج، التي ارتدت سترتها الوردية مع زوج من الأحذية المصنوعة من فرو المنك، الحقيقي جدًا. وفي حين أنها قد تفتتح بمعطفها الجديد هذا الموسم، يأمل الكثيرون أن تترك أحذيتها عند الباب. وكما قال لاغرفيلد ذات مرة: "لا يمكنك أن تتظاهر بالأناقة، ولكن يمكنك أن تكون أنيقاً وترتدي الفراء المزيف".

أمريكافرنساأزياءمشاهيرنشر الخميس، 14 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أزياء مشاهير من الفراء

إقرأ أيضاً:

تشاد ترد على تصريحات ماكرون:نتطلع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي

 

أعربت الحكومة التشادية عن قلقها العميق عقب التصريحات التي أدلى بها مؤخرا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعتبرتها تعكس موقف إزدراء تجاه أفريقيا والأفارقة.

أنجمينا ــ التغيير

و قال عبد الرحمن غلام الله رئيس الدبلوماسية التشادية، “تود تشاد أن تشير إلى أنه ليس لديها مشكلة مع فرنسا كدولة ولا مع الشعب الفرنسي الذي تتقاسم معه تاريخا حافلا بالعلاقات الإنسانية والثقافية. ومع ذلك، يتعين على القادة الفرنسيين أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي والاعتراف بقيم تضحياته”.

وكان قد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس “الإثنين” إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، ورفض التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وأوضح ماكرون إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين الإسلاميين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وبنوع من العتاب، قال ماكرون “أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب”.

و نوه غلام الله إلى أن التاريخ يشهد أن أفريقيا، بما فيها تشاد، لعبت دوراً حاسماً في تحرير فرنسا أثناء الحربين العالميتين، و قال “هي الحقيقة التي لم تعترف بها فرنسا قط”، وأضاف “لقد تم التقليل من أهمية التضحيات الهائلة التي قدمها الجنود الأفارقة دفاعًا عن الحرية، ولم يتم التعبير عن أي شكر ذي معنى”.

و تابع غلام الله :”فيما يتعلق بتشاد، ينبغي التأكيد على أن بناء جيشنا ليس من عمل فرنسا. إن جيشنا القوي والمرن هو ثمرة شجاعة الشعب التشادي والتضحيات التي قدمها بوسائل متواضعة”.

وأكد أن فرنسا لم تقم قط بتجهيز الجيش التشادي بشكل كبير ولم تساهم في تطويره الهيكلي، وأشار إلى أنه خلال  الـ 60 عاماً من الوجود الفرنسي، الذي اتسم بالحروب الأهلية والتمرد العسكري وعدم الاستقرار السياسي لفترة طويلة، كانت المساهمة الفرنسية في كثير من الأحيان مقتصرة على مصالحها الاستراتيجية الخاصة، دون أي تأثير حقيقي دائم على تنمية الشعب التشادي.

و قال “بدلا من مهاجمة أفريقيا، ينبغي للرئيس ماكرون أن يركز جهوده على حل المشاكل التي تهم الشعب الفرنسي”.

و أكد غلام الله أن الشعب التشادي بتطلع  إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي وبناء دولة قوية تتمتع بسيادة واستقلال وطني ، وهو ما تم الحصول عليه على حساب تضحيات لا تقدر بثمن، وقال “نحن ندعو شركاءنا، بما في ذلك فرنسا، إلى الاعتراف بهذا التطلع المشروع في نهجهم تجاه العلاقات مع أفريقيا”.

و كان قد أعلنت وزارة الخارجية التشادية في بيان، في نوفمبر من العام الماضي ، أن الحكومة أنهت اتفاقها للتعاون الدفاعي مع فرنسا، في خطوة ستتطلب من القوات الفرنسية مغادرة البلاد.

وأضاف البيان أن تشاد، وهي حليف رئيسي للغرب في الحرب ضد المتطرفين بالمنطقة، تتطلع لفرض سيادتها بشكل كامل بعد 66 عاما من الاستقلال.

وذكر البيان أن قرار إنهاء اتفاق التعاون الدفاعي المعدل عام 2019 من شأنه أن يمكنها من إعادة النظر في شراكاتها الاستراتيجية.

الوسومالسيادة تشاد تصريحات فرنسا ماكرون

مقالات مشابهة

  • القمر الصناعي «العين سات -1» ينطلق الأسبوع المقبل
  • محمد أبو الغار: جوائز ساويرس تكافئ الإبداع الحقيقي بموضوعية وشفافية
  • خبراء وصناعيون لـ «الاتحاد»: القطاع الصناعي يواصل طفرة النمو خلال 2025
  • ندوة علمية في جامعة ذمار حول آفاق الذكاء الصناعي في إدارة الأعمال
  • لو مش عايز مصنعك يتشطب من السجل الصناعي.. اتبع تلك الخطوات
  • نيكي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا
  • تشاد ترد على تصريحات ماكرون:نتطلع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي
  • “ادعاءات كاذبة وتافهة”.. نيكي ميناج ترد على دعوى الاعتداء والضرب
  • نيكي ميناج تواجه اتهامات بالاعتداء على مساعدها السابق
  • بتهم الضرب والاعتداء.. نيكي ميناج تواجه القضاء