نقيب أطباء مصر يشيد بجهود فضيلة الإمام الأكبر الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، بجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تجاه دعم الأشقاء في غزة.
وأوضح نقيب أطباء مصر خلال كلمته في احتفالية تخريج الدفعة 23 بكلية طب بنين الأزهر بدمياط، والتي أقيمت في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن جهود الأزهر الشريف الإغاثية لغزة تعد امتدادًا لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
مشيرا إلى أن نقابة الأطباء أرسلت قوافل طبية إلى غزة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، لافتا إلى أن الاحتلال الصهيوني يرتكب جرائم ضد المدنيين الأبرياء منذ عام 1949م وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن الجرائم طالت الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس وغيرها من المؤسسات المدنية.
وعبر نقيب أطباء مصر عن اعتزازه بالمشاركة في هذه اللحظات الجميلة التي أعادت لي ذكري تخرجي في كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة في عام 1983م، مقدمًا التهنئة إلى الخربجين وأسرهم بهذا اليوم الطيب المبارك يوم تخرج الدفعة 23 لينضموا إلى صفوف نقابة الأطباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب أطباء مصر شيخ الأزهر أحمد الطيب الازهر الشريف نقیب أطباء مصر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الدعاء على حد أذاك أو ظلمك؟.. داعية إسلامية تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال من فتاة تقول (هل يجوز لي إني أدعي علي حد أذاني وظلمني ولا لا؟
وقالت دينا أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على فضائية "صدى البلد"، إنه يجوز الدعاء على الظالم والاقتصاص منه.
وأضافت دينا أبو الخير، أنه يجب الحرص من الوقوع في الاعتداء في الدعاء، فيجب أن يكون الدعاء على قدر المظلمة.
وتابعت قائلة: مينفعش حد يقولك كلمة سيئة فنرد عليه بقولنا: ربنا ينتقم منه" حتى لا تكوني أنتي المعتدية في الدعاء، منوهة أن الأعلى والأعظم هو التعامل بصفة العفو والصفح والتسامح.
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.