مثل معهد علوم البحار والمصايد مصر في مؤتمر المناخ ، حيث كان له مشاركة فعاله وخرج بالعديد من النتائج في هذا المجال ، لصالح مصر والتي شمل العديد من القضايا المختلفة.

 

 

قال الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمصايد، إنه من أهم التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية هي القيام برصد المحيطات وايضا القيام بتحديد الثغرات في هذا الشأن والأولويات.

موعد فتح القبول للطلاب بالجامعات الخاصة والأهلية بالتيرم الثاني.. وهذه الأماكن الشاغرة توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات ‎والمصرية للاقتصاد السياسي ‎والإحصاء التحاق أكثر من 26 ألف وافد بالجامعات المصرية.. إنجازات قطاع البعثات 2023 كيف تشارك في نوادي ريادة الأعمال لعام 2023 من خلال «البحث العلمي»|تفاصيل صندوق رعاية المبتكرين يعلن عن محاضرة جديدة حول الذكاء الاصطناعي..اعرف إزاي تشارك لعرض الابتكارات الرائدة والمستقبلية.. دورة جديدة لـ«Nano Science Day» بجامعة الجلالة الأهلية COP28.. القومى لعلوم البحار يناقش تعزيز عمليات مراقبة المحيطات لدعم التنمية بأفريقيا القومي لعلوم البحار يبحث تأثير الاقتصاد الأزرق على تعزيز المرونة الساحلية بـCOP28 البحث العلمي تعلن فوز خمس شركات ناشئة بمنحة مشروع U-SOLVE فتح باب التقدم لنوادى ريادة الأعمال لعام 2023.. تفاصيل


وأوضح أن مراقبة المحيطات في أفريقيا يمكن استخدامه كأداة حيوية من أجل التخفيف من التأثيرات السلبية الناتجة عن تغير المناخ، وايضا حماية التنوع البيولوجي البحري، والقيام بتعزيز كافة الممارسات المستدامة.

وأضاف لصدى البلد أنه يتم التركيز على تقييم صحة النظم البيئية البحرية وايضا اكتشاف الضغوطات مثل حدوث ابيضاض الشعاب المرجانية والقيام بالعمل على حماية التنوع البيولوجى من أجل الحفاظ على الثروات الطبيعية البحرية .

 


الشعاب المرجانية في مصر


وأشار إلى أنه تم مناقشه مشروعات بشأن الحد من تاثير التغيرات المناخية على الشعاب المرجانية ، والتاثير السلبى على الشعاب المرجانية التى تعد هي مصدر جذب سياحى، وأيضا حجم المصيد من الاسماك البحرية، التي يكون للتغيرات المناخية تأثير كبير عليها، حيث تكون السواحل المصرية نموذج يمكن تطبيقه على باقى الدول الافريقية.

 

ارتفاع منسوب المياه

 

وأكد زكريا لصدى البلد أنه خلال المؤتمر تم تناول ووضع برامج بشأن الحد من إرتفاع منسوب المياه ، بالإضافة إلى حماية السواحل المصرية، مشيرا إلى أن الدول الافريقية تعيش أزمة من التاثير السلبى لتغيرات المناخ والتى تؤثر على المصادر الطبيعية من الثروات البحرية ، بالاضافة إلى أن الاهتمام على المخزون السمكى على السواحل الافريقية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع منسوب ارتفاع منسوب المياه

إقرأ أيضاً:

علماء مغربيون يؤكدون أن تلوث البحار بالبلاستيك أخطر مما نظن

تظهر نتائج دراسة علمية جديدة أن النفايات البلاستيكية الدقيقة أصبحت تشكل تهديدا متزايدا على الحياة في البحار والمحيطات. وأكدت النتائج أن انتشار هذه المواد يعرّض صحة النظم البيئية البحرية والساحلية للخطر، ومن ثم يؤثر على التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية التي يعتمد عليها مليارات الأفراد.

وبحسب الدراسة الجديدة المنشورة حديثا في دورية "جورنال أوف هازردوس ماتيريالز أدفانسز"، فإن هذه النفايات المتزايدة تلحق أضرارا فادحة بالنظام البيئي العالمي تستوجب اتخاذ إجراءات متضافرة لوقف هذه الظاهرة.

الاعتماد المتزايد على المنتجات البلاستيكية أدى إلى زيادة هائلة في النفايات البلاستيكية (بيكسلز) ظاهرة في تفاقم

أدى الاعتماد المتزايد على المنتجات البلاستيكية إلى زيادة هائلة في النفايات البلاستيكية، فقد قفز الإنتاج العالمي من 1.7 إلى 311 مليون طن خلال نصف قرن، كما تقول الدكتورة سناء بن سماعيل الباحثة في المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بتونس، في حديث خاص مع الجزيرة نت.

وتظهر الدراسات أن المواد البلاستيكية تشكل حوالي 80% من إجمالي نفايات المحيطات، وفي كل عام يدخل أكثر من 13 مليون طن من البلاستيك إلى البيئة البحرية. وتشير بن سماعيل إلى أن البحر الأبيض المتوسط يعدّ سادس أكبر منطقة تراكم للنفايات البلاستيكية في العالم بحوالي 229 ألفا منها 13 ألف طن من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

إعلان

تهدد هذه النفايات التنوع البيولوجي البحري وتؤثر تأثيرا بالغا على خدمات النظم البيئية التي تعتمد عليها اقتصادات البلدان الساحلية، حيث تلعب الموائل البحرية، مثل أشجار المانغروف وأعشاب البحر والشعاب المرجانية، دورا حيويا في توفير المأوى والغذاء للعديد من الأنواع.

ويعتمد أكثر من 3 مليارات شخص على الموارد البحرية والساحلية، وتقدر القيمة السوقية لهذه الموارد والصناعات الزرقاء المرتبطة بها بنحو 3 تريليونات دولار سنويا، أو نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

جسيمات البلاستيك الدقيقة يمكن أن تتسبب في الحد من قدرة العوالق النباتية التي تلعب دورا رئيسيا في مضخة احتجاز الكربون (بيكسابي) البلاستيك الدقيق كارثة على البيئة البحرية

في الدراسة الجديدة، قام باحثون من المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالرباط المغربية باستكشاف تأثير النفايات البلاستيكية على خدمات النظم البيئية البحرية والساحلية. وأظهروا أن وجود الحطام البلاستيكي في مياه المحيطات والبحار يمكن أن يلحق أضرارا جسيمة بالنظم البيئية الهشة.

وكشفت الدراسة أن وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في الموائل البحرية، سواء الشعاب المرجانية أو أشجار المانغروف أو المستنقعات المالحة أو أعشاب البحر، يمكن أن تكون له عواقب مدمرة.

وذلك لأن الحطام البلاستيكي يعمل على خنق الشعاب المرجانية، وحجب ضوء الشمس الضروري لعملية التمثيل الضوئي في النباتات البحرية، وتعطيل العمليات الأيضية في الكائنات الحية. ويمثل تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في رواسب أشجار المانغروف، التي تعد مصادر حقيقية للكربون، أمرا مثيرا للقلق بشكل خاص، حيث تلعب هذه النظم البيئية دورا أساسيا في حماية السواحل وتعد موطنا للتنوع البيولوجي الغني.

وتقول سناء بن سماعيل إن "التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة يعد من أخطر أنواع التلوث في المحيطات؛ فقد أثبتت الدراسات أن المنظومات البيئية البحرية قادرة على امتصاص هذه الجسيمات التي يمكن أن تتراكم في العديد من الأنواع من الكائنات البحرية".

إعلان

وأضافت أن "دراسات أخرى أثبتت كذلك تأثيرها على الكائنات في قاع البحار والمحيطات مثل المرجان القاعي ونبتة البوسيدونيا بالإضافة إلى عدد من الأنواع البحرية كالسلاحف البحرية التي تلتهم قطع البلاستيك على أنها طعام، مما يؤدي إلى اختناقها وموتها".

وبحسب المؤلفين، فإن تلوث البيئات البحرية بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة لا يهدد النباتات والحيوانات المحلية فحسب، بل يهدد أيضا السكان الذين يعتمدون على هذه الموارد في غذائهم، حيث "يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تتسرب إلى أنواع الأسماك التي يستهلكها الإنسان مما قد يسبب بعض الأمراض ويهدد الصحة البشرية"، كما تقول الباحثة التونسية في حديثها مع الجزيرة نت.

التلوث البلاستيكي يؤثر على المناخ أيضا

من ناحية أخرى، كشفت الدراسة أن انتشار المواد البلاستيكية قد يعطل الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية البحرية والساحلية في التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال عزل الكربون.

ويمكن لجسيمات البلاستيك الدقيقة أن تتسبب في الحد من قدرة العوالق النباتية على احتجاز الكربون فهي تلعب دورا رئيسيا في مضخة احتجاز الكربون البيولوجية. وعلى نحو مماثل، تواجه النظم البيئية الساحلية "للكربون الأزرق"، مثل أشجار المانغروف وأعشاب البحر التي تخزن قدرا كبيرا من الكربون البحري، تهديدا متزايدا من المواد البلاستيكية الدقيقة، يهدد أيضا قدرتها على توفير خدمات أساسية مثل الحماية من الفيضانات والتآكل والعواصف.

وقد أشار الباحثون في الدراسة إلى نقص البيانات المتعلقة بتأثير المواد البلاستيكية الدقيقة على بعض خدمات النظام البيئي، كالخدمات الداعمة. وشددوا على الحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآليات التي تؤثر بها المواد البلاستيكية الدقيقة على الكائنات البحرية والنظم البيئية البحرية.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عالمية متضافرة للحد من إنتاج البلاستيك واستهلاكه، وتحسين إدارة النفايات، وتطوير حلول مبتكرة لمكافحة التلوث البلاستيكي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال
  • وزيرة البيئة: لدينا خطة لحماية مصر من خطر الفيضانات
  • باستخدام البروبيوتيك.. تطوير علاج لتجديد الشعاب المرجانية المحتضرة
  • درجة حرارة المحيطات ترتفع بنسبة 400% أسرع مما كانت عليه عام 1980
  • علماء مغربيون يؤكدون أن تلوث البحار بالبلاستيك أخطر مما نظن
  • القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
  • سامسونج تدعم استدامة المحيطات عبر شراكة مع Seatrees
  • باتروشيف: خطط الناتو لتفتيش السفن في المياه الدولية انتهاك صارخ لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن البحار
  • نائب محافظ الإسماعيلية يناقش مشكلة ارتفاع منسوب المياه السطحية بمركز ومدينة فايد
  • أزمة المياه الجوفية.. استمرار عمليات الشفط والتصريف