نائب رئيس حزب المؤتمر: الانتخابات الرئاسية تمت بشفافية ونزاهة ولم تشهد أي تجاوزات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الانتخابات الرئاسية تمت بنزاهة وشفافية كبيرة من خلال توفير بيئة متساوية لكافة المرشحين وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الديمقراطي بحرية وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها، و تأمين اللجان الانتخابية بشكل كافٍ لضمان سير العملية بسلاسة كما تم توفير فرصة للرقابة والمراقبة من قبل المراقبين المحليين والدوليين، الذين قدموا تقارير بناءة حول سير الانتخابات ولم تشهد مجريات التصويت أي ملاحظات ذات تأثير مباشر على مجريات التصويت فى الانتخابات الرئاسية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الانتخابات الرئاسية لم تشهد أى تجاوزات تستوجب أى طعون وذلك بشهادة كافة المراقبين وأتوقع أنه لن يكون هناك أي طعون علي الانتخابات اليوم وغدا طبقا للجدول المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات بأن يومي 14 و 15 مخصصان لتقديم أى طعون لافتا إلى أن حملات المرشحين الأربعة أكدت أيضا في كافة بيانتها أنها لم تشهد أي تجاوزات لذلك لن تكون هناك أي طعون أو تشكيك في العملية الإنتخابية .
وأشار فرحات إلى أن وجود قاضٍ لكل صندوق، خلال عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 عزز من نزاهة وحيادية الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أنه يجب الاعتراف بأن الانتخابات الرئاسية في مصر شهدت تطورا إيجابيا في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالنزاهة والشفافية داعيا إلى ضرورة استثمار ما تحقق من إنجاز للنهوض بالدولة المصرية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وهو ما يستدعي المزيد من الجهود لكافة مكونات المجتمع بكل فئاته وطبقاته المختلفة لتجاوز أي عقبات تقف على طريق الجمهورية المدنية الديمقراطية الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
البرازيل تكرم نائب رئيس مجلس الدولة المصري بوسام الاستحقاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في احتفالية رسمية مهيبة بولاية بارايبا، كرّمت دولة البرازيل المستشار الدكتور محمد محمود شوقي، نائب رئيس مجلس الدولة المصري، بمنحه وسام الاستحقاق، أحد أرفع الأوسمة التي تُمنح لشخصيات وطنية أو دولية مدنية أو عسكرية قدمت خدمات استثنائية للإنسانية. ويُعد الدكتور شوقي أول مصري وعربي يحصل على هذا الوسام الرفيع.
بدأت مراسم الاحتفاء بالدكتور شوقي باستقبال رسمي في المطار، حيث عزفت الموسيقى العسكرية تكريمًا له.
أقيم حفل التكريم بكلية تدريب الشرطة، وشهد عزف النشيدين الوطنيين لمصر والبرازيل ورفع علمي البلدين، في مشهد يعكس الاحترام والتقدير الدولي لمسيرته المهنية والإنسانية.
جاء التكريم تقديرًا لدور الدكتور شوقي في مكافحة الجرائم السيبرانية وتعزيز الوعي العالمي بمخاطرها، حيث نظّم أكثر من 150 مؤتمرًا دوليًا حول الأمن السيبراني، معظمها مجانًا، في دول مختلفة، منها مصر والبرازيل. كما أسس عام 2006 جمعية غير هادفة للربح في باريس تضم محامين، وطلاب دراسات عليا، ومهندسي أمن معلومات، وقانونيين لمساعدة ضحايا الجرائم السيبرانية بشكل تطوعي.
لم تقتصر إسهاماته على ذلك، فقد ساعد جامعة نيلسون مانديلا بجنوب إفريقيا في إنشاء أول مركز بحثي لقانون الإنترنت في القارة الإفريقية لدعم الباحثين في هذا المجال، كما كان له دور بارز في إعداد اتفاقية الاتحاد الإفريقي للجرائم السيبرانية، والتي تم تبنيها بالتعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز الأمن الرقمي في القارة.
إلى جانب ذلك، ساهم الدكتور شوقي في تدريب المشرّعين الأفارقة على صياغة التشريعات الخاصة بالجرائم السيبرانية، وقدم أكثر من 250 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، كما نشر أكثر من 40 دراسة علمية باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، أثرت مجال التشريعات الرقمية عالميًا.
خلال الحفل، أشادت الحكومة البرازيلية بإسهامات الدكتور شوقي، معتبرة إياه نموذجًا للتعاون الدولي في مواجهة التحديات الرقمية.
في كلمته، أعرب الدكتور شوقي عن اعتزازه بهذا الوسام، مؤكدًا أن هذا التكريم لا يُمثل شخصه فقط، بل يُمثل مصر والعالم العربي في جهودهما لتعزيز الأمن السيبراني.
يُشكل هذا الحدث علامة فارقة في العلاقات بين مصر والبرازيل، ويُجسد الدور الريادي الذي تلعبه الكفاءات العربية في المحافل الدولية، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في المجال القانوني والتكنولوجي عالميًا.
1000564639 1000564644