البنك المركزي التركي يحقق رقمًا قياسيًا في الاحتياطيات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في تطور ملحوظ للسياسة الاقتصادية التركية، أعلن البنك المركزي التركي (TCMB) عن وصول إجمالي احتياطياته إلى 141 مليار و374 مليون دولار، محققًا بذلك أعلى مستوى في تاريخه. هذا الإنجاز يأتي في إطار سياسة تعزيز الاحتياطيات التي انتهجتها الإدارة الاقتصادية الجديدة في البلاد.
وفقًا لإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي، شهدت الاحتياطيات الكلية زيادة قدرها 42.
وفي التفاصيل، بلغت احتياطيات العملات الأجنبية للبنك 94 مليار و509 مليون دولار بعد زيادة قدرها 1 مليار و276 مليون دولار، مقارنةً بـ93 مليار و233 مليون دولار في 1 ديسمبر.
من ناحية أخرى، شهدت احتياطيات الذهب تراجعًا طفيفًا بمقدار 52 مليون دولار، منخفضةً من 46 مليار و916 مليون دولار إلى 46 مليار و864 مليون دولار.
في سياق آخر، سجلت تركيا تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات المخاطر الاقتصادية، حيث انخفضت مخاطر الائتمان لمدة 5 سنوات (CDS) إلى أقل من 300 نقطة أساس لأول مرة منذ مارس 2021، ما يعكس تزايد الثقة في الاقتصاد التركي واستقرار الليرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أسعار الذهب احتياطات البنك المركزي التركي اخبار تركيا الاقتصاد التركي ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
نحو 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تقرران سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم السعودية وقطر سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي البالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام الذي أصابه الشلل، وفق بيان مشترك صادر عن الدولتين.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها السعودية تمويلاً لسوريا منذ أن أطاحت المعارضة التي يقودها إسلاميون بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي.
وكانت رويترز أول من أورد هذا النبأ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد يعطي هذا مؤشراً أيضاً على بدء الدعم الخليجي الرئيسي لسوريا بعد أن تسبب الغموض إزاء العقوبات الأميركية في تعطيل خطط سابقة، منها مبادرة طرحتها الدوحة لتمويل الرواتب.
وقالت الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً".
وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".
كما دعا البلدان "المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق".
وعلى سوريا المتأخرات لدى البنك الدولي قبل أن يوافق البنك على تقديم منح أو أي أشكال أخرى من الدعم لدمشق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام