انتهاء تدريبات الممارسات الزراعية المستدامة لإنتاج الخضر بنظام البيوت المحمية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
انتهت فعاليات الدورة التدريبية القطرية في مجال الممارسات الزراعية المستدامة لإنتاج الخضر تحت أنظمة البيوت المحمية والأنفاق، والتي نفذها معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، لصالح 30 مشاركا من كوادر الباحثين الزراعيين ومساعدي الباحثين والمزارعين، وذلك في إطار برنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب القطري بالدول العربية.
وقال الدكتور أحمد حلمي، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، إنّ الدورة ناقشت دور الصوب الزراعية والزراعات المحمية في توفير المنتجات الزراعية تحت ظروف التغيرات المناخية، مؤكدا قدرتها على توفير ميزات نسبية عديدة عن الزراعات المكشوفة، أهمها تحقيق وفرة إنتاجية في الخضر والفاكهة تساعد في سد احتياجات السوق المحلي والخارجي.
وأضاف أنّ الزراعات المحمية في مصر تجعلها من أهم الدول المنتجة والمصدرة عالميا للمحاصيل الزراعية طوال العام دون التقيد بموسم حصاد معين، فالزراعة المحمية عبارة عن تربية رأسية لإنتاج بعض محاصيل الخضر تحت نظم حماية مختلفة كالحماية من انخفاض درجة الحرارة.
الإدارة المستدامة لعوامل التحكم في المناخ الدقيقوأشار إلى أنّ الدورة عرضت وناقشت الممارسات الزراعية المناسبة لزراعة الخضر سواءً تحت الصوبات الزراعية أو الأنفاق البلاستيكية من خلال مناقشة عدة محاور وهي البنية الأساسية للصوب الزراعية والأنفاق، والإدارة المستدامة لعوامل التحكم في المناخ الدقيق، ودور الزراعات المحمية في إنتاج الهجن، وإنتاج الطماطم والباذنجان تحت الصوب الزراعية، وإدارة الري تحت الصوب، وإنتاج الخيار تحت الصوب الزراعية، وإدارة التسميد تحت الصوب.
وناقشت الدورة دور الأحزمة الشجرية في حماية نباتات الخضر من آثار التغيرات المناخية وكذلك توفير المياه، وإنتاج محصول الفلفل تحت الصوب الزراعية، وإنتاج الكنتالوب والطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة، وإنتاج البسلة الخضراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعات المحمية الزراعة الصوب الزراعية المنتجات الزراعية الصوب الزراعیة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
تقدم المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أنه في ظل الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، والتي أسست لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، فإن استمرار هذا التقدم يستوجب من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة الفاعلة في دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأكد زيدان في تصريحات صحفيه له، أن الرؤية المستقبلية لمصر ترتكز على بناء الإنسان المصري، وتعزيز قدراته، وتهيئة المناخ المناسب للإبداع والعمل، وهو ما يستلزم مزيدًا من التكاتف والإصرار على تجاوز الصعاب بروح وطنية صادقة.
وأشار زيدان، إلى أن الأمل في غدٍ أفضل لا يتحقق إلا بالإخلاص في العمل، والالتفاف حول القيادة السياسية التي تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التنمية والرخاء، ليظل هذا الوطن عزيزًا، شامخًا، منيعًا أمام كل التحديات.
وأوضح زيدان، أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية من أجل العبور من المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات والصعوبات واستكمال خطى البناء والتنمية المستدامة والتركيز على بناء الإنسان المصري وزيادة الإدراك بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن.