الجزيرة:
2025-07-02@05:26:37 GMT

دراسة تكشف كيف يحدث طنين الأذن؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

دراسة تكشف كيف يحدث طنين الأذن؟

توصلت دراسة أميركية إلى وجود علاقة بين طنين الأذن المزمن وفقدان العصب السمعي وفرط النشاط في جذع الدماغ.

وقالت الكاتبة جوانا أمسليم، في تقرير نشرته صحيفة "لوبوان" الفرنسية، إن حوالي 10 بالمئة من السكان يعانون من طنين الأذن حيث يمكن سماع هذه الأصوات الطنانة، التي تكون بمثابة أصوات هسهسة أو طقطقة، في إحدى الأذنين أو كلتيهما.

لكن تبيّن أن هذه الأصوات لا تأتي من العالم الخارجي، وفي أغلب الأحيان يكون حدوثها نتيجة لفقدان السمع، وقد يكون طنين الأذن أيضًا نتيجة لإصابة.

وحسب المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية في فرنسا، فإن "الغالبية العظمى من حالات طنين الأذن من أصل حسي عصبي. وهي ناتجة عن خلل في عمل المسار السمعي، الذي يمكن أن يحدث على جميع المستويات، من محيط الأذن إلى القشرة المخية".

هذه الحالة، جذبت اهتمام العلماء في الولايات المتحدة، حيث قام باحثون من معهد ماساتشوستس لأبحاث وجراحة العيون والأذن بإجراء دراسة على 201 شخص لم يواجهوا هذا الانزعاج من قبل، و64 شخصا عانوا بالفعل من طنين الأذن. وقد وجدوا أن أولئك الذين لديهم أصوات الطنين يعانون من فقدان السمع نتيجة وجود ضرر في العصب السمعي loss of the auditory nerve الذي لم تكتشفه اختبارات السمع التقليدية، حيث أكمل جميع المشاركين في هذه الدراسة الجديدة اختبارات السمع وكان لديهم سمع طبيعي.

قلة النوم

وحذر مؤلف الدراسة ستيفان إف. ميزون من أنه "إلى جانب الطنين المستمر أو الأصوات الأخرى التي نشعر بها على مستوى الأذنين، فإن أعراض طنين الأذن منهكة للعديد من المرضى، حيث تسبب قلة النوم والعزلة الاجتماعية والقلق والاكتئاب، مما يؤثر سلبًا على أدائهم في العمل ويؤثر بشكل كبير على نوعية حياتهم".

وأضاف "لن نتمكن من علاج طنين الأذن حتى نفهم بشكل كامل الآليات الكامنة وراء نشوئه. يعد هذا العمل خطوة أولى نحو هدفنا النهائي المتمثل في إنهاء طنين الأذن".

في الأثناء، قام العلماء بقياس استجابة العصب السمعي وجذع الدماغ للمرضى. وتوصّلوا إلى أن طنين الأذن المزمن لم يكن مرتبطا فقط بفقدان العصب السمعي، وإنما كان لدى المشاركين أيضا فرط نشاط في جذع الدماغ.

وأوضح مؤلف الدراسة "أن طنين الأذن يمكن أن ينجم عن فقدان العصب السمعي، بما في ذلك لدى الأشخاص ذوي السمع الطبيعي. وفكرة أن يتمكن الباحثون يوما ما من إعادة الصوت المفقود إلى الدماغ، وربما تقليل نشاطه الزائد، تجلب بالتأكيد الأمل في علاج أقرب إلى الواقع".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: طنین الأذن

إقرأ أيضاً:

الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون متخصصون في علوم النوم أن تناول الجبن قبل النوم قد يكون له تأثيرات غير متوقعة على جودة النوم والأحلام.

وشملت الدراسة، التي أجرتها شركة The Odd Company المتخصصة في أبحاث النوم، 30 مشاركا تناولوا أربعة أنواع مختلفة من الجبن قبل النوم هي: البري (Brie)، الشيدر، الستيلتون والموزاريلا، على مدار أربع ليال متتالية.

ورصد الباحثون تغيرات واضحة في أنماط نوم المشاركين وأحلامهم. وأظهرت النتائج أن تناول 30غ فقط من الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية حدوث الكوابيس بنسبة تصل إلى 93%، مع اختلاف كبير في التأثير بين نوع وآخر.

ووصف المشاركون أحلامهم بعد تناول الجبن بأنها أصبحت أكثر إزعاجا وقلقا، مع مشاهد غريبة مثل الخيانة العاطفية، المواجهات المحرجة مع الشركاء السابقين، وحتى هجمات من روبوتات طائرة.

ومن بين جميع أنواع الجبن، احتل البري المرتبة الأولى في التسبب بالكوابيس بنسبة 68%، يليه الستيلتون بنسبة 63%، ثم الشيدر بنسبة 56%، بينما جاءت الموزاريلا في المرتبة الأخيرة بنسبة 40% فقط.

لكن تأثير الجبن لم يقتصر على الأحلام المزعجة فحسب، حيث أفاد نصف المشاركين أنهم فقدوا في المتوسط ساعة وسبع دقائق من نومهم كل ليلة بعد تناول الجبن، مع ملاحظة أن النساء كن أكثر تأثرا من الرجال بخسارة خمس دقائق إضافية من النوم.

ومن الناحية العلمية، تفسر أخصائية التغذية آمي ألكسندر هذه الظاهرة بأن الجبن يحتوي على مزيج معقد من العناصر الغذائية التي تؤثر على النوم. فالدهون المشبعة والبروتينات الموجودة في الجبن تتطلب وقتا طويلا للهضم، ما قد يرفع درجة حرارة الجسم ويعيق الوصول إلى مراحل النوم العميق والمنعش.

كما يحتوي الجبن على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج هرمونات السيروتونين والميلاتونين المنظمة للنوم والمزاج. لكن المفارقة تكمن في احتواء بعض أنواع الجبن، خاصة المعتقة، مثل الشيدر والستيلتون، على مادة التيرامين التي تحفز إفراز النورإبينفرين، وهو منبه طبيعي يزيد نشاط الدماغ وقد يؤدي إلى أحلام أكثر حدة أو استيقاظ متكرر أثناء مراحل النوم المهمة. هذه التفاعلات المعقدة تفسر لماذا تختلف تأثيرات أنواع الجبن المختلفة على النوم والأحلام.

في المقابل، تتعارض هذه النتائج مع دراسة سابقة أظهرت أن تناول 20غ من الجبن قبل النوم بساعة ساعد 72% من المشاركين على النوم بشكل أفضل دون أي شكوى من الكوابيس. وتفسر الدكتورة غوديث برايانز هذا التناقض بأن التربتوفان في الجبن قد يكون له تأثير مهدئ يساعد على الاسترخاء والنوم العميق عند بعض الأشخاص.

ويبدو أن العلاقة بين الجبن والنوم تبقى معقدة وتختلف حسب نوع الجبن وكميته، وكذلك حسب الخصائص الفردية لكل شخص. لذلك ينصح الخبراء محبي الجبن الذين يعانون من اضطرابات النوم بتجربة تناوله قبل النوم بفترة تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات، أو اختيار أنواع أقل تأثيرا مثل الموزاريلا بدلا من الجبن المعتق. كما يوصى بالانتباه لرد فعل الجسم الفردي، لأن ما قد يكون كابوسا لشخص قد يكون حلما عاديا لآخر.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • كوب بدون سكر ينقذ حياتك.. دراسة تكشف تأثير الشاي على القلب والدماغ
  • دراسة: الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي لصغر حجم الدماغ وانخفاض ذكاء الأطفال
  • تضر العصب السمعي وبعض الحالات استدعت تدخلا جراحيا.. استشاري أنف وأذن وحنجرة يحذر من سماعات الغش
  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • ماذا يحدث إذا لم يتم تعديل قانون الإيجار القديم؟.. «محلية النواب» تكشف مفاجأة
  • دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"
  • نصائح لحماية سمعك.. استخدم السدادات ولا تزل الشمع في المنزل
  • سعود الشهري: دراسة سعودية تكشف علاقة قوية بين الشقيقة والقولون.. فيديو
  • دراسة تكشف الأسباب.. الطريق إلى الزهايمر يبدأ من منتصف العمر
  • دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف