منظمة مراسلون بلاد حدود تعلن مقتل 45 صحافياً خلال أدائهم مهامهم في العام 2023
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعلنت منظمة مراسلون بلاد حدود، اليوم الخميس، مقتل 45 صحافياً خلال أدائهم مهنتهم في العام 2023 في حصيلة أدنى بقليل من العام الماضي 2022 الذي قتل فيه 61 صحافيا، رغم مأساة حرب اسرائيل على قطاع غزة والتي تسببت في مقتل ما لا يقل عن 17 صحافياً فيها بينهم 13 في القطاع.
وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار لوكالة فرانس برس "نسجل تراجعاً منتظما(في القتلى بعيداً جداً عن 140 صحافيا قتلوا في 2012 ومن ثم 2013 جراء الحرب في سوريا والعراق خصوصا، لكن ذلك لا يخفف بشيء من المأساة في غزة".
وأوضحت المنظمة أن الحصيلة العالمية التي تحصي القتلى حتى الأول من ديسمبر لا تشمل الصحافيين لذي قتلوا خارج إطار أداء مهامهم أو الذين لم يُستهدفوا بصفتهم صحافيين أو أولئك الذين لا تزال ظروف مقتلهم مجهولة..مشيرة الى مقتل 13 صحافيا سقطوا بنيران إسرائيلية في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر..لافتة الى ان هذه الحرب تسببت في مقتل ثلاثة صحافيين في لبنان.
ونوهت المنظمة، ان النزاع في أوكرانيا فقد سقط فيه صحافيان العام 2023 أحدهما مراسل وكالة فرانس برس برس أرمان سولدين "الصحافي الوحيد الذي قتل في بلد غير بلده" خلال السنة الحالية، و11 صحافيا في المجموع منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.