إجراء 140 عملية قلب مفتوح للأطفال في مركز الأمير سلطان بالقصيم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استعرض مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم جهوده الطبية والبحثية والمبادرات والبرامج النوعية والخدمات المتميزة المقدمة للمستفيدين من المواطنين والمقيمين، وذلك خلال مشاركة المركز في مؤتمر القصيم ”لمستجدات طب الأطفال“ الذي نظمه تجمع القصيم الصحي ممثلا مستشفى الولادة والأطفال ببريدة.
وأقيم في مركز الملك خالد الحضاري برعاية الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي الدكتور موسى الحربي وتختتم فعالياته اليوم الخميس، بمشاركة نخبة متميزة من الأطباء المتخصصين والمحاضرين المهتمين بعلوم طب الأطفال.
وشملت نجاحات المركز التي تم استعراضها في المؤتمر معاينة ما يقارب 10 آلاف طفل سنويا، وعمل 8 آلاف تصوير قلب للأطفال ”الإيكو“، وإنجاز 500 تصوير قلب الجنين، وعمل 140 عملية قلب مفتوح للأطفال، و340 قسطرة قلبية، إضافة إلى نشر أكثر من 50 ورقة علمية خلال الأعوام السابقة وتخريج 87 ممارس صحي من نتاج برامج التدريب في تخصصات متنوعة لخدمة أمراض قلب الكبار والأطفال.
فعاليات المؤتمرركزت فعاليات المؤتمر على العديد من المستهدفات من أبرزها تحديد طرق الإدارة الفورية لمرض السكر الشائع لدى الأطفال، وتعديل المعلومات المتعلقة بتحسين النظام الصحي والغذائي عند الأطفال، وتحديد أساليب الإدارة والإجراءات المناسبة لحالات توقف القلب لدى الأطفال، وكذا التعرف على الحالات الشائعة للاضطرابات السلوكية لدى الأطفال، وفهم أهمية تطبيق إجراء الفحوصات الطبية للأطفال، واستخدام الاستراتيجيات القائمة على الأدلة العلمية الدقيقة.
إجراء 140 عملية قلب مفتوح للأطفال في مركز الأمير سلطان بالقصيم - اليوم
وتم خلال المؤتمر تنفيذ عددٍ من الأنشطة وورش العمل، بالإضافة إلى عقد جلسات استعرضت الدراسات البحثية المتعلقة بحالات طب وعلاج الأطفال، كما تضمن المؤتمر معرضا توعويًا مصاحبًا احتوى على عدد من الأركان لشرح الخدمات العلاجية والبرامج التثقيفية في المجالات ذات العلاقة التي تعكس أهداف المؤتمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بريدة اليوم القصيم جراحة قلب تجمع القصيم الصحي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.