بحضور رئيس مجلس الشورى.. فخرو يحاضر حول «الرفاهية في مكان العمل» لمنتسبي «أمانة الشورى»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نظّمت الأمانة العامة لمجلس الشورى اليوم (الأربعاء) محاضرة تدريبية بعنوان «الرفاهية في مكان العمل»، قدّمها سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى،وذلك ضمن مبادرات لجنة التوازن بين الجنسين بالمجلس، وبحضور معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وسعادة السيد رضا إبراهيم منفردي رئيس لجنة شؤون الشباب، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس، ومنتسبي الأمانة العامة.
وبدأت المحاضرة أعمالها بكلمة للدكتورة فوزية الجيب رئيسة لجنة التوزان بين الجنسين، والتي استعرضت خلالها مسيرة سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، كأحد الخبرات العريقة في مجال الإدارة الناجحة والفاعلة لتحقيق النمو والتطور في المؤسسات وبلوغ الأهداف المرصودة.
ومن جهته، استعرض فخرو في المحاضرة التدريبية معنى الرفاهية في العمل وآلية تطبيقها في المؤسسات ودورها في تعزيز الإنتاج وتحسين الأداء الوظيفي للموظفين، من خلال عدد من الأساليب المتبعة في خلق الرفاهية في مكان العمل.
مشيراً إلى أهمية تعزيز الثقة والتواصل الفعال بين الإدارة والموظف من خلال الاستبيانات والتي تعد الوسيلة الفضلى في التواصل في أي بيئة عمل، معللاً بذلك كونها وسيط مثالي سيتمكن من خلالها الموظف بإبداء رأيه بكل شفافية ومسؤولية دون تقييد أو عائق من انعكاس آراءه على موقعه الوظيفي، ولضمان إيصال رأيه وملاحظاته للإدارة.
ولفت فخرو إلى أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للموظف يشعر من خلالها بالراحة النفسية بما يمكنه من أداء مهامه بشكل إيجابي وفعّال في المؤسسة، وذلك من خلال عدد من المبادرات التي تشعر الموظف بالتقدير، مشيراً إلى حاجة كل مؤسسة لتوفير التدريب اللازم سواء التدريب الشخصي بهدف صقل الشخصية وتنمية الذات أو التدريب الاحترافي في مجال العمل، بما يسهم في تطور الموظف وارتقاءه في أداء عمله، وبما ينعكس إيجابًا على المؤسسة في زيادة الإنتاجية وتحسين العمل وتحقيق تطلعات وتوجهات كل مؤسسة.
وفي مداخلة له في ختام المحاضرة، أشاد معالي رئيس مجلس الشورى بهذه المبادرة في تنظيم هذا النوع من المحاضرات للموظفين، وما شملته من تحفيز على مواصلة الإنجاز والعطاء، بما يصب في خدمة الوطن ورفعته، لافتًا إلى الاهتمام الذي توليه الأمانة العامة لمنتسبيها في المجلس، على صعيد دعم الكفاءات والتدريب والتطوير، وانتهاج الانفتاح والتواصل مع جميع الموظفين. فيما أدارت د.الجيب في ختام المحاضرة جلسة النقاش مع سعادة النائب الأول لرئيس المجلس، والتي تم خلالها استعراض تساؤلات الموظفين واستفساراتهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الشورى الرفاهیة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
ألقى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بعنوان: «بناء التعاون العلمي بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية من أجل ازدهار مستقبل الأمة».
حضر اللقاء الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والسيد يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية سابقًا رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في جاكرتا، والدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، والدكتورة أماني لوبيس، رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية "شريف هداية الله" سابقًا، والدكتور أنانج ركزا، رئيس معهد تزكي،
والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي السابق لسفارة إندونيسيا بمصر، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد وشئون التعاون والعلاقات الدولية منسق الزيارة.
ونقل رئيس جامعة الأزهر للجميع تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والموجود اليوم في مملكة البحرين في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي يسعى من ورائه لجمع كلمة الأمة، ويقام تحت عنوان: «أمة واحدة ومصير مشترك» داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، على عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسيا؛ حيث كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1947م، بجانب ذلك فإن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف قوية ورواق الجاوية في الجامع الأزهر العتيق الذي يسند ظهره إلى تاريخ بلغ (1047) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية خير شاهد على ذلك.
وعبَّر عن سعادته بزيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة في منتصف شهر ديسمبر الماضي 2024 وإلقائه محاضرة تاريخية من الأزهر الشريف، تأكيدًا على عالمية رسالته.
ودعا رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية نبذ الخلافات المذهبية التي لا طائل من ورائها سوى التشرذم والضعف، وشدد على ضرورة وأهمية العلم في تقدم الأمم، فنحن أمة إقرأ،
لذلك علينا أن نجد ونجتهد، حتي نكون منتجين للمعرفة، ولا نستهلكها فقط.
كما أكد أن جامعة الأزهر تمد يد العون إلى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن طريق إرسال أساتذة من جامعة الأزهر الشريف للتدريس فيها، بجانب إمدادها بالمناهج والمقررات الدراسية التي تحتاجها، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعتين في القريب العاجل.
وأشار رئيس جامعة الأزهر ، إلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري قال: إن علماء زمانه كتبوا أجلادًا مجلدة في الجزء الذي لم يتجزأ وهو الذرة، لافتًا إلى أن هذا يؤكد عطاء علماء الأمة الإسلامية، وأن التراث الإسلامي زاخر بشتى العلوم والمعارف، مؤكدًا على ذلك بما قاله العالم الفرنسي بير -الحاصل على جائزة نوبل في العلوم في عام 1903م: إنه وصل إلى الذرة بفضل عشرين كتابًا من كتب المسلمين في الأندلس؛ لذلك نؤكد على أهمية العناية بالتراث الإسلامي؛ لأنه زاخر بالكثير والكثير.
وفي ختام المحاضرة استمع الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، إلى أبنائه طلاب الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، ووعد بدراسة كل المقترحات والعمل على تلبيتها وزيادة التعاون بين الجامعتين.