الهلال الأحمر الكويتي يبدأ المرحلة الثانية من توزيع الدقيق على آلاف النازحين جنوب غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الخميس بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توزيع أكياس الدقيق على آلاف النازحين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة بما فيها مدينتا (خانيونس) و(رفح).
وقال رئيس الفرق التطوعية التابعة للجمعية في غزة أحمد أبو دية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن القطاع يمر بأزمة غذاء لا سيما الدقيق والخبز وذلك بسبب الاغلاق المتواصل والمستمر لمعابر القطاع منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي إضافة إلى تدمير عدد كبير من المخابز.
وأضاف أبو دية ان عددا كبيرا من المخابز توقف عن العمل بسبب نفاد الوقود مؤكدا ان هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة آلاف الأسر المحاصرة تحت القصف.
واشار إلى أن فريق الجمعية يقوم بتوزيع الدقيق في مراكز الإيواء والخيام والمدارس والمنازل والمستشفيات بشكل يومي مبينا أن كيس الدقيق يزن 25 كيلو غراما ويكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة ثلاثة اسابيع.
يذكر ان المرحلة الأولي من عملية التوزيع بدأت قبل نحو أسبوعين وشملت عددا من الفئات المجتمعية وآلاف النازحين في المنطقة الوسطي ومناطق أخرى بقطاع غزة .
وكانت دولة الكويت قد أرسلت آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة ولا يزال الجسر الجوي الاغاثي الكويتي مستمرا بالإضافة إلى إرسال عشرات من سيارات الإسعاف منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من اكتوبر الماضي.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.