#سواليف
صرح #مصدر_عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية ــ #الجيش_العربي، عن #مقتل #مهرب وإصابة آخرين، وإحباط #تهريب كميات كبيرة من #المواد_المخدرة قادمة من #الأراضي_السورية، في عملية نوعية نفذتها #المنطقة_العسكرية_الشرقية فجر اليوم الخميس.
وأضاف المصدر أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية تعاملت مع مجموعات مسلّحة على طول الواجهة الحدودية مستغلة سوء الأحوال الجوية وتشكل الضباب وطبيعة الأرض الوعرة في هذه المناطق، للقيام بعمليات التهريب واجتياز الحدود بطرق غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأشار المصدر إلى أن آليات رد الفعل السريع تعاملت مع هذه المجموعات، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم مما أدى إلى قتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم ولاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري.
مقالات ذات صلة كميات الأمطار خلال الفترة 10-13 كانون أول ترفع الموسم المطري / تفاصيل 2023/12/14وبين المصدر أنه تم العثور على (٤٤٦٠٠٠) حبة كبتاجون، (١٤٣٩) كف حشيش وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، وكميات من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدد المصدر أن القوات المسلحة ماضية في التعامل مع هذه المجموعات بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمن واستقرار المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصدر عسكري الجيش العربي مقتل مهرب تهريب المواد المخدرة الأراضي السورية المنطقة العسكرية الشرقية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكسر حصارا شبه عسكري لقاعدة رئيسية
الخرطوم - -قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني كسر حصارا شبه عسكري لإحدى قواعده الرئيسية في منطقة الخرطوم، الجمعة 24يناير2025، مما مهد الطريق لتحرير مقر الجيش المحاصر أيضا.
تمكنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، منذ اندلاع الحرب مع الجيش السوداني في أبريل/نيسان 2023، من تطويق فيلق الإشارة في الخرطوم بحري والقيادة العامة للقوات المسلحة، مقرها الرئيسي جنوب نهر النيل الأزرق.
وقال المصدر في الجيش السوداني لوكالة فرانس برس إن "قواتنا تمكنت من فك الحصار عن سلاح الإشارة".
ومع انقطاع الاتصالات منذ أشهر، لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض.
ولم يتسن على الفور الوصول لقوات الدعم السريع للتعليق.
وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن "هذا الانتصار يفتح الطريق لربط قواتنا في بحري (الخرطوم بحري) بقواتنا في القيادة العامة".
وكان مصدر عسكري قد صرح لوكالة فرانس برس في وقت سابق أن الجيش يتقدم باتجاه الخرطوم بحري بعد أيام من العمليات العسكرية التي تهدف إلى إخراج قوات الدعم السريع من المواقع المحصنة في المدينة.
يأتي هذا بعد أسبوعين من سيطرة الجيش على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، جنوب الخرطوم مباشرة، ما أدى إلى تأمين مفترق طرق رئيسي بين العاصمة والولايات المحيطة بها.
وبدا أن الجيش وقوات الدعم السريع في حالة جمود منذ أن سيطر الجيش قبل نحو عام على أم درمان - المدينة التوأم للخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل.
سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الخرطوم بحري على الضفة الشرقية.
وقد تبادل الطرفان بانتظام إطلاق نيران المدفعية عبر النهر، حيث أفاد المدنيون بسقوط قنابل وشظايا على منازلهم في كثير من الأحيان.
وقال المصدر العسكري إن التقدم الذي جرى الجمعة "سيؤمن أم درمان من القصف المدفعي الذي ينطلق من بحري".
وفي مختلف أنحاء الدولة الواقعة في شمال شرق أفريقيا، أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.
وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي أن المجاعة أُعلنت في أجزاء من السودان لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين آخرين من الناس.
قبل مغادرة منصبه يوم الاثنين، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.
وجاء هذا التصنيف بعد أسبوع واحد من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وقولها إن قواته "ارتكبت إبادة جماعية".
Your browser does not support the video tag.