السعودية تطرح مناقصة لشراء 715 ألف طن من القمح
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت الهيئة العامة للأمن الغذائي، المشتري الحكومي للقمح بالسعودية يوم الخميس إنها طرحت مناقصة دولية لشراء 715 ألف طن من قمح الطحين، مؤكدة بذلك تقارير مبكرة من متعاملين أوروبيين.
وقال أحمد الفارس محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي إن التسليم مطلوب خلال عدة فترات بين فبراير شباط ومايو أيار 2024.
وذكرت الهيئة أن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو يوم الجمعة 15 ديسمبر كانون الأول.
وأفاد المتعاملون بأن من المتوقع إعلان نتيجة المناقصة يوم الاثنين 18 ديسمبر كانون الأول.
وأفادت الهيئة بأنها تطلب قمحا يحتوي على بروتين بنسبة 12.5 بالمئة على نحو 12 شحنة معظمها بوزن 60 ألف طن من مناشئ اختيارية.
وقال المتعاملون إن أربع شحنات بإجمالي وزن 240 ألف طن مطلوبة للوصول إلى جدة في الفترة من الأول من فبراير شباط إلى 15 من الشهر نفسه ومن الأول من مايو أيار إلى 15 منه.
كما تطلب السعودية وصول ثلاث شحنات إجماليها 180 ألف طن إلى ينبع (TADAWUL:3060) في الفترة من الأول من فبراير شباط إلى 15 منه ومن الأول من أبريل نيسان إلى 15 منه.
وتشمل المناقصة أيضا أربع شحنات بإجمالي 240 ألف طن للوصول إلى الدمام خلال الفترة من الأول من فبراير شباط إلى 15 من ذات الشهر ومن الأول من أبريل نيسان إلى 15 من نفس الشهر.
كما تشمل شحنة واحدة بوزن 55 ألف طن للوصول إلى جازان (TADAWUL:6090) في الفترة من الأول من مايو أيار إلى 15 من الشهر.
وتحتفظ الهيئة بالحق في شراء عشرة بالمئة بالزيادة أو النقصان في حجم الشحنة القياسي المطلوب وهو 60 ألف طن.
ويعتقد المتعاملون أن المملكة تستورد من استثمارات زراعية سعودية في الخارج.
وفي آخر مناقصة دولية معلنة لشراء القمح، والتي كانت في يونيو حزيران، اشترت السعودية 624 ألف طن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفترة من الأول من فبرایر شباط إلى 15 من ألف طن
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه في السعودية.. إطلاق إطار معايير سلامة المرضى
البلاد ــ الرياض
أطلق المركز السعودي لسلامة المرضى “معايير سلامة المرضى”، وهو إطار وطني شامل يُعدّ الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وتعزيز مفاهيم وممارسات سلامة المرضى في مختلف المنشآت الصحية.
وجرى تطوير المعايير استنادًا إلى أفضل الممارسات العالمية والتجارب الوطنية الرائدة؛ لتغطي عشرة مجالات رئيسة تشمل: أدوات الجودة، وثقافة السلامة، والتعليم والتدريب، ومؤشرات الأداء، وتمكين المرضى. ويضم كل مجال خمسة معايير رئيسة، مدعومة بخمسة أدلة تنفيذية، تُسهم في تسهيل تطبيقها على أرض الواقع.
ويهدف هذا المشروع الوطني إلى تعزيز التميز في سلامة المرضى، ورفع جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية، إلى جانب دعم الجهود الوطنية في تحقيق مستهدفات خطة العمل العالمية لسلامة المرضى.
ويوفر المشروع أداة معيارية موثوقة تُمكّن المنشآت الصحية من تقييم أدائها وتطويره بشكل ممنهج، بما يعزز بيئة الرعاية الآمنة ويُسهم في الحد من الأضرار الممكن تفاديها.
ومن المتوقع أن تحدث المعايير أثرًا نوعيًا في توحيد الممارسات الآمنة، وتحسين بيئة تقديم الرعاية الصحية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر بناء نظام صحي أكثر أمانًا وكفاءة، وتمكين الكوادر الصحية والمرضى على حد سواء من تبني أفضل الممارسات، والحد من الأضرار الممكن تجنبها.
وأوضح مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور علي بن طالع عسيري، أن إطلاق المعايير الوطنية لسلامة المرضى يمثل خطوة محورية نحو ترسيخ بيئة صحية آمنة ومتكاملة، تعزز من ثقة المرضى وتُسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية، مؤكدًا أهمية الإطار في تمكين مقدمي الرعاية من تطبيق ممارسات قائمة على الأدلة، تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.