الاحتلال الصهيوني قتل 12 ألف امرأة وطفل في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
#سواليف
اتهم #خبراء #الأمم_المتحدة اليوم (الخميس) #إسرائيل بقتل 12 ألف #امرأة و #طفل في غزة، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار في #غزة لحماية الحقوق ومستقبل المدنيين خصوصاً النساء والفتيات.
وقال الخبراء في بيان: «التقارير تفيد بأن القصف الإسرائيلي أدى إلى نزوح 951 ألف امرأة وفتاة، مبينة أن 1.1 مليون امرأة وفتاة بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية مثل الغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي».
وحذر الخبراء من خطورة #التهجير_القسري الذي سيزيد الأضرار بشكل خطير في غزة، مبيناً أن إسرائيل تتحمل مسؤولية قانونية واضحة لضمان ألا يؤدي استخدام القوة لتهجير جماعي للمدنيين.
مقالات ذات صلة إصابة 36 جنديا إسرائيليا في غزة خلال 24 ساعة.. 7 في حالة خطيرة 2023/12/14وفي السياق ذاته، قالت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 85% من سكان غزة نزحوا منذ بدء الحرب، مبينة أن سوء الأحوال الجوية يؤدي لتفاقم المخاوف من انتشار الأمراض بين السكان في القطاع.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة بوليتيكو عن مصدر مقرب من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أنها تعتقد أن واشنطن يجب أن تكون أكثر صرامة مع بنيامين نتنياهو، مبيناً أن هاريس حثت المسؤولين وبينهم بايدن على إظهار مزيد من الحساسية تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وقالت هاريس إنها تريد أن يظهر البيت الأبيض مزيدا من القلق بشأن الأضرار الإنسانية بغزة، مشددة على ضرورة أن تكون واشنطن أقوى في السعي لتحقيق سلام طويل الأمد وحل الدولتين.
ووصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اليوم إلى إسرائيل لعقد محادثات حول الحرب على قطاع غزة، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن تفاصيل جدول زمني للحرب ستعرضه تل أبيب على المسؤول الأمريكي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سوليفان وصل إلى تل أبيب، دون مزيد من التفاصيل، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية اليوم أن إسرائيل ستعرض على سوليفان خلال زيارته جدولا زمنيا للحرب على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الجدول الزمني المتوقع بأن تنهي إسرائيل مرحلة القتال العنيف بحلول نهاية يناير القادم، مشيرة إلى أن الأمريكيين كانوا يهدفون في البداية إلى الانتهاء من ذلك بحلول عيد الميلاد، أي بداية يناير 2024، ولكن في ظل الوضع الحالي لا ترى إسرائيل ذلك ممكنا.
وقالت القناة إن إسرائيل ستكون بحاجة إلى بضعة أسابيع أخرى بعد انتهاء القتال، لاستكمال انسحاب القوات من قلب غزة ونشرها في الخطوط الدفاعية، بعضها داخل القطاع وبعضها خارجه.
وأوضحت أن الأهم لإسرائيل هو استمرار السيطرة الأمنية على غزة في المستقبل المنظور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبراء الأمم المتحدة إسرائيل امرأة طفل غزة التهجير القسري اللاجئين فی غزة
إقرأ أيضاً:
طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء تأكيداً على الجهوزية وتحدياً للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشوداً مليونية في مسيرة “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”، تأكيدا على الجهوزية وتحديا للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وجددت الحشود في المسيرة التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين، والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكدت الجماهير التي احتشدت في ميدان السبعين بالتزامن مع غارات العدوان على العاصمة صنعاء، ثباتها وتحديها للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مهما صعد من اعتداءاته وغاراته الإجرامية على اليمن.
كما جددت التأكيد على أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه وقضايا الأمة ومقدساتها مهما كانت التحديات.
وأكدت الحشود الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد لرفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تستهدف الشعب اليمني.
وباركت الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء والتي أفشلت مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وانساناً.
ورددت الجماهير عبارات (يا صهيوني نتحداك)، (عون الله لنا يتعاظم.. في وجه صهاينة العالم)، (عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل)، (برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار)، (أمريكا وبني صهيون.. خاسرون خاسرون)، (مهما تقصف لن تردعنا.. بل للتصعيد ستدفعنا)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولو البأس الشديد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
ونددت الحشود باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي معيب.
وأوضح البيان الصادر عن المسيرة المليونية، والذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أن العدو الصهيوني المجرم مستمر في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، مستهدفاً كل مظاهر ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، كما يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وتوسيع عدوانه وإجرامه في الضفة، وما زال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسية تدميرية توسعّية لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى بمشروع (الشرق الأوسط الجديد).
وأكد استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وجدد البيان، التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدا الاستمرار في الدفاع عن المقدسات، ومستنكرا كل ممارسات العدو تجاهها.
وأدان أيضاً كل أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان، السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا، وبالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط؛ إلّا أن السؤال يبقى مطروحاً أين مواقف بقية الأنظمة؟.
وأضاف ” والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، وإذا لم يكن أول موقف عملي هو دعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟ هل هو الجمود والسكوت أمام عدو لا يجمد ولا يسكت عن استهداف الجميع؟”.. لافتا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل إن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة.
وتابع “إن ديننا الإسلامي يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، فعودوا إلى فطرتكم ودينكم، وتحركوا فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد”.
وبارك البيان لقيادتنا القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.
وأدان رئيس مجلس الوزراء العدوان الثلاثي الذي استهدف الحشود المشاركة في المسيرة المليونية المساندة لغزة بميدان السبعين.. مؤكدا أن الشعب اليمني ثابت في موقفه ولن يتزحزح عن إسناد غزة مهما تمادى ثلاثي الشر.
وفي المسيرة ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ القوات المسلحة عدة عمليات خلال الـ 48 ساعة الماضية، أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وأشار إلى أن العملية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نجحت في إفشال هجوم جوي جديد ضدَّ بلادنا انطلاقاً من تلك الحاملة التي أُجبرت مع القطع الحربية التابعة لها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر.
وذكر أن القوات المسلحة استهدفت يوم أمس عددا من الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة والتي تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح.
وحيت القوات المسلحة أبناء الشعب اليمني العظيم المحتشدين هذه الساحة وكل الساحات والميادين، على صمودهم وجهادهم وإيمانهم واستجابتهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مؤكدة على دورهم الكبير في هذه المعركة المشرفة.
وجددت التأكيد على أنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
فيما ألقى الشاعر صقر اللاحجي قصيدة عبرت عن الجاهزية العالية للشعب اليمني لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.