تعاون بورصتي شنزن الصينية وأبوظبي لتخفيض الاعتماد على الغرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اتفقت بورصة مدينة شنزن الصينية وسوق أبوظبي للأوراق المالية على تشجيع الاستثمار والإدراج عبر الحدود في أحدث موجة تعاون بين مؤسسات في بلدان تسعى إلى خفض الاعتماد على الغرب، حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.
يأتي ذلك بعد أيام من اتفاق مماثل بين بورصة شنزن والبورصة السعودية، وبعد مرور أقل من شهر على اتفاق آخر بين بورصة شنغهاي وسوق دبي المالي.
وقالت بورصة شنزن وسوق أبوظبي للأوراق المالية في بيانين منفصلين إن الاتفاق يركز على تعزيز التعاون في المؤشرات عبر الحدود وصناديق الاستثمار المتداولة، بالإضافة إلى استكشاف فرص التمويل الدولية.
وقال مايك واردل الرئيس التنفيذي لمجموعة زدان للأبحاث التي تتخذ من لندن مقرا "ما نراه هو تحول تدفقات الاستثمار الدولية".
وأضاف أن الكثير من الاستثمارات بدأت تتدفق إلى الصين من الشرق الأوسط والعكس، حتى مع مغادرة بعض المستثمرين العالميين الصين إلى دول في جنوب شرق آسيا مثل فيتنام أو ماليزيا.
وتم الإعلان في وقت متأخر من أمس الأربعاء عن توقيع مذكرة التفاهم بين بورصة شنزن في المدينة الواقعة جنوب الصين وسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقال واردل "ترى دول الخليج أن من مصلحتها بناء علاقات قوية مع الصين"، في إطار سعيها لخفض الاعتماد على الولايات المتحدة، الشريك التجاري التقليدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار الدولي البورصة السعودية الولايات المتحدة بورصة السعودية
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع ممثلي الدول الغربية
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا منفتحة على الحوار مع ممثلي الدول الغربية المستعدين لإجراء الحوار المتكافئ والبحث عن التوازن.
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية، أشار لافروف، في مؤتمر صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية، إلى وجود مثل هؤلاء الممثلين وهم المجر وسلوفاكيا.
وأضاف: «الأعضاء الآخرون في الاتحاد الأوروبي بدأوا أيضًا يطلبون ببطء إجراء بعض المحادثات السرية، لكن قلة قليلة من الناس يجرؤون على ذلك علنًا، هناك انضباط صارم في الاتحاد الأوروبي».
وأشار إلى أن أساليب الغرب في العلاقات الدولية تنتهج سياسة «عزل روسيا»، فيطرحون مطالب غريبة للدول الأخرى لعدم التعامل مع روسيا وشراء موارد الطاقة بأسعار أغلى، لافتًا أن الغرب يفهم أن العقوبات تؤدي إلى الإضرار بسكان الغرب.
وأوضح، أنه واثق مع تطور العالم متعدد الأقطاب أنه لن يكون ممكنا من دون تطور المجموعات والاتحادات التي يسودها العدالة والمساواة بين الدول، مشيرا إلى أنه يتم العمل على تعزيز مواقف مجموعة «بريكس» على المنصات الدولية.
وفيما يخص الحرب مع أوكرانيا قال وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن الهدنة في أوكرانيا ليست طريقا إلى أي مكان، وأن موسكو لن تكتفي بالحديث الفارغ عن التسوية، مشيرا إلى أنهم سيرغبون من خلالها كسب الوقت لإعادة تسليح أوكرانيا.
وأكد لافروف، في حديثه في المؤتمر الصحفي، أن الاتفاقيات المستقبلية لتسوية الصراع الأوكراني، يجب أن تتضمن آلية لاستحالة انتهاكها.
وأضاف: «روسيا لا تقترح شروطا مسبقة، وإنما تثبيت وتعزيز ما تم الاتفاق عليه في السابق، فما قالوه من قبل بعدم تمدد الناتو لم يلتزموا به، فهناك مبدأ تقرير المصير للشعوب، خاصة أن الحل الوسط هو ضمان وحدة وسلامة الدول، التي تحترم حكوماتها حقوق تقرير المصير لكافة السكان الذين يعيشون على أراضيها».
وأشار إلى، أن روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا، وتأمل موسكو أن يفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع، مؤكدا أن موسكو «دائمًا على استعداد للمشاورات»
اقرأ أيضاًلافروف: لا هدنة مع أوكرانيا.. ونحن بحاجة إلى اتفاقيات نهائية تضمن أمن روسيا
لافروف: موسكو ليس لديها أوهام بشأن تسوية سهلة للصراع في أوكرانيا
وزير بولندي يعتزم مقاطعة خطاب «لافروف» أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا