نورة بنت تركي: قيادة استثنائية للإمارات في “COP28”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت الأميرة نورة بنت تركي آل سعود، خبيرة التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية وشريك مؤسس لشركة استشارات التنمية المستدامة في الرياض “أيون- Aeon”، نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في التنظيم الاستثنائي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop28”.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”: “نهنئ دولة الإمارات على نجاحها في استضافة المؤتمر ونحيي رئاسة “cop28″ على قيادتها الاستثنائية التي لم نر مثلها منذ قيادة باريس في عام 2015، وذلك لقدرتها على التعامل مع الجميع بدبلوماسية وحيادية وفهم احتياجات الأطراف المختلفة كافة، ولا سيما أن السياسات التي اتخذتها كانت من أعلى المستويات”.
وأشارت إلى الدور الكبير الذي لعبته رئاسة “cop28” لتوحيد المسارات العالمية والعودة إلى المسار الصحيح لاتفاقية باريس المتمثل في المحافظة على ارتفاع حرارة الكوكب عند درجة ونصف مئوية، ووضع السياسات الفاعلة للحد من الانبعاثات الكربونية.
وأكدت أن نجاح الإمارات في “cop28” هو نجاح لدول الخليج ولدول العالم أجمع، مشيرة إلى أن الميزة النوعية التي أضافتها الدولة في هذه النسخة من المؤتمر هي إشراك فئات المجتمع كافة في أعماله، وضم جميع القطاعات التي أسهمت في تطوير الأعمال الصديقة للبيئة ورفع مستوى وعي الجميع حول القضايا الملحة التي يواجهها العالم من تداعيات التغير المناخي.
وأضافت الأميرة نورة: “السبب الكبير لنجاح “cop21” في باريس هو ضم القطاعات المختلفة في أعماله للخروج بحلول مناسبة لقضايا التغير المناخي، وهذه الحلول والأعمال لا تخرج فقط من المسار السياسي الذي يشمل المناقشات والمفاوضات، ولكن المسار غير الرسمي أيضا يلعب دورا كبيرا في دعم هذه الأعمال والقرارات وهذا ما رأيناه في “cop28″”.
وشددت على أهمية جمع المجتمع المدني في فعاليات المؤتمرات ذات التأثير العالمي لإثراء مخرجاته، وضرورة احتواء الشباب فيها للخروج بحلول نوعية لهم وللمستقبل وتمكينهم من الانخراط في بيئة أعمال مع القطاعات المختلفة لصقل مهاراتهم الفنية والفكرية التي ستسهم في تطبيق الحلول على أرض الواقع، مؤكدة أن محور الشباب والمجتمع المدني كان من أكبر النجاحات التي حققها “cop28”.
وأشارت إلى الدور الريادي الذي تلعبه “أيون- Aeon” في دعم رسم سياسات الاستدامة في المملكة العربية السعودية، وقالت إن أعمال الشركة لا تقتصر على الصعيد المحلي، بل تتعدى ذلك إلى العمل على مستوى العالم ككل من خلال تعزيز التعاون بين الدول وبين الشركات والقطاعات المختلفة في الدول نفسها لرسم خطط وسياسات الاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نُعلِّم و نتعلَّم لحاضر الأجيال ومستقبلها”
“نُعلِّم و نتعلَّم لحاضر الأجيال ومستقبلها”
تسابق دولة الإمارات الزمن بمسيرتها المبهرة، وتتفوق على أكثر الدول تطوراً، وقد أوجدت مفاهيم جديدة للأمم العريقة بحيث جعلت المقياس الحقيقي بالإنجازات وليس بعدد السنوات، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، وجعلها العلم أساس النهضة وبوصلة المستهدفات، وسلاح أبناء الوطن ليبدعوا ويتفوقوا، ومن خلال تميز المنظومة التعليمية واستدامة تطويرها، والتركيز على كونها أولوية ومسؤولية جماعية، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، بمناسبة “اليوم الإماراتي للتعليم”، الذي أعلنه سموه في سبتمبر الماضي، ليكون في 28 فبراير من كل عام، تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. وذلك بقول سموه: “التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل، وفي “اليوم الإماراتي للتعليم” نعبر عن تقديرنا لكل أركان المنظومة التعليمية في المدرسة والأسرة والمجتمع، ونؤكد أن التطوير المستمر للتعليم الذي يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة ويرسخ مفهوم التعلم مدى الحياة، هو أولوية قصوى ومسؤولية نتشارك فيها جميعاً أفراداً ومجتمعاً ومؤسساتٍ لتحقيق طموحاتنا، فكلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها”، وبكل فخر فكما أصبحت الإمارات مصدر إبهار العالم، فإن المستقبل لها بفضل دعم قائد الوطن ورعايته الأبوية لحملة راية الغد، وتوجيهات سموه التي تدفع بأبناء الإمارات ليكونوا القدوة لجميع الشعوب بعد أن أثبتوا أنهم حملة الرسالة الأقوى بما يحققونه ويؤدونه من أدوار على مستوى العالم.
تطور المنظومة التعليمية الهائل، يعكس ما توليه القيادة الرشيدة من دعم للتعليم كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالقول: “تحتفي بلادنا بـ “اليوم الإماراتي للتعليم”.. نحتفي بالقفزة التي حققتها بلادنا .. من جامعة واحدة خرجت 472 طالب بحضور زايد طيب الله ثراه… إلى أكثر من 80 جامعة تخرج عشرات الآلاف سنوياً وأكثر من 1000 مدرسة يدرس فيها مليون وسبعمائة ألف طالب .. نحتفي بالعلم كقيمة أساسية لنجاح مسيرتنا التنموية .. ونحتفي بأننا نتعلم ونعلم كل يوم … كي تستمر هذه المسيرة “، وأكد أهميته سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بالقول: “في اليوم الإماراتي للتعليم.. نؤكد أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء الوطن وتقدمه ونهضته ..ونعبر في هذه المناسبة عن تقديرنا للمنظومة التعليمية ونشدد على دور الفرد والأسرة والمجتمع في تحقيق تطلعاتنا في مجال التعليم ومخرجاته”.
التعليم في الإمارات أولوية وطنية راسخة، ومن مقاعد الدراسة تبدأ الأحلام وتولد معها العزيمة لتحقيقها، وبفضل منظومة نوعية تعتمد الإبداع والابتكار، وجهود مدعومة بالاستراتيجيات الفريدة ها هي حصيلة الغرس المبارك وقد أصبحت فروعه في السماء، وقادمنا أعظم.