ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية، افتتح عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان، 3 معارض في الخط العربي، والحروفيات، والزخرفة الإسلامية، بحضور عائشة ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وعدد كبير من فنانين وإعلاميين ومحبي فنون الخط العربي.

متحف الشارقة للخط 

 

واستضاف متحف الشارقة للخط المعرض الشخصي الموازي للفنان الإماراتي عبد القادر الريس بعنوان "سكينة الحرف"، فيما احتفت بيوت الخطاطين بمعرضين هما "خُطّت في الشارقة" لثلاثة خطّاطين عرب، و"المعاصرة في التذهيب" لـ6 فنانين وفنانات من تركيا.
 

وتجوّل العويس والقصير والحضور بدءًا من معرض "سكينة الحرف" للريس، المخصّص لمجموعة من لوحاته الحروفية، بالإضافة إلى لوحة تمثّل جامع الشارقة الكبير، وكانت مناسبة مهمّة للاطلاع عن كثب على تجربة الريّس في مجال الحروفيات، وكيف دخل إليها من بوّابة التجريد الواسعة، مقتفيًا آثار الحروفيّين العرب الذين سبقوه إلى هذا المسعى.

 


واستمع الحضور إلى شروحات الفنان حول اللوحات التي أنتج معظمها بالألوان المائية على ورق من قياسات مختلفة، وقد حرص الفنان فيها على خلق تناغم بين الحرف والفضاء اللونيّ المحيط.
وفي بيوت الخطاطين، تابع الحضور جولتهم حيث حظوا بجولة مميزة في معرض "المعاصرة في التذهيب" بمشاركة 6 فنانين من تركيا، هم: أورخان داغلي، وخديجة ديليك، وسلمى قلقان، وفاطمة ورال، وفاطمة دودوكجو، ومعصومة مرادي، وعكست الأعمال جانبًا مهمًا في إبراز فن التذهيب، وذلك عن طريق تذهيب المصاحف والمساجد بالزخارف التقليدية الأصيلة.

توظيف المفردات الأصيلة والدقيقة بتشكيلات فنية هندسية 


وتم توظيف تلك المفردات الأصيلة والدقيقة بتشكيلات فنية هندسية وحرة تعبّر عن مقدرة المُذَهِّب في تطوير المفردات ذات النظم والقواعد الصارمة إلى أحاسيس تثري وترهف الناظر من خلال رشاقة التذهيب، ولتفتح أبوابًا جديدة للإبداع والتكوين المعاصر.
كما استضافت بيوت الخطاطين معرض "خطّت في الشارقة" بمشاركة: عبد الرزاق المحمود من سوريا، ومؤمن الشرقاوي وياسر العشري من مصر، حيث قدّموا أعمالا تعبّر عن إبداعاتهم في فنون الخط العربي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لأكثر من 16 ألف مستفيد.. تدشين صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء بالمحافظات التي تعذر فتح معارض فيها

يمانيون/ صنعاء دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين اليوم صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء في المحافظات التي تعذر فتح المعارض الكسوة العيدية.

يستهدف صرف الكسوة العيدية النقدية 16 ألفًا وخمسة من أبناء وبنات الشهداء بمحافظات الحديدة، الضالع، المحويت، تعز، ريمة، شبوة، لحج ومارب” وأجزاء من محافظات “البيضاء، حجة، ذمار، صعدة وصنعاء”، بتكلفة 480 مليونًا و120 ألف ريال.

وأكدت الهيئة في بيان لها، بأنه تم بدء الصرف من اليوم الإثنين عبر الحوالات السريعة.

وأشار البيان إلى أن الهيئة كانت قد دشنت معارض الكسوة العيدية العينية لأبناء الشهداء والمفقودين في أمانة العاصمة ومحافظة عمران وأجزاء من محافظات “حجة، ذمار، صعدة، صنعاء، الجوف والبيضاء”.

ولفت البيان إلى أن إجمالي مشروع الكسوة العيدية العينية والنقدية لجميع أبناء الشهداء والمفقودين تحت سن 19 عامًا يُقدر بمبلغ مليار و400 مليون ريال.

يذكر أن مشروع الكسوة العيدية يأتي ضمن المشاريع الموسمية التي تقدمها الهيئة لأسر الشهداء والمفقودين لتقديم الدعم والرعاية الشاملة لأسر الشهداء والمفقودين، وتوفير الظروف الملائمة لهم، وتعزيز دور الهيئة في رعايتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معارض عيدية وتوزيع سلال غذائية لأسر الشهداء في القفر
  • الجار قبل الدار حين يُعيدنا رمضان إلى قيمنا الأصيلة
  • مدير مهرجان جرش: سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليًا وإقليميًا ودوليًا
  • لأكثر من 16 ألف مستفيد.. تدشين صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء بالمحافظات التي تعذر فتح معارض فيها
  • تدشين صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء بالمحافظات التي تعذر فتح معارض فيها
  • عمرو محمود ياسين: أسمي حُذف من بعض المسلسلات بسبب فنانين مقربين من والدي ووالدتي
  • افتتاح مسجد عمير بن أبي وقاص بالصجعة
  • مصطفى بكري: ما أحوجنا إلى روح العاشر من رمضان «روح القيم الأصيلة والتضحية والفداء»
  • مخطوط يعود لنحو قرنين يُجسّد إرث الفن الإسلامي في بينالي الفنون الإسلامية
  • مكتبة مصر العامة بالدقي تبدأ المرحلة الثانية من منحة مدرسة الخط العربي