منظمة العمل الدولية: الذكاء الاصطناعي قد يخفض من أجور العمل مع إمكانية فتحه فرص جديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية جلبرت هونجبو, أهمية مضاعفة الجهود لتجاوز التحديات والتحولات المعقدة التي يواجهها سوق العمل لضمان الازدهار للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان المستقبل الواعد لسوق العمل ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل المقام في الرياض وقال: "الشباب من الجنسين ليسو مستفيدين فقط في سوق العمل بل هم الشركاء الفاعلين ووجودهم دافع قوي للتغيير والابتكار".
وأضاف هونجبو أن معدلات العمل للشباب والفتيات في المنطقة العربية تبلغ حوالي ٢٦٪، ولدينا مسؤوليات لتمكينهم بالأدوات التي تساعدهم في المستقبل وبالعدالة الاجتماعية ويجب علينا توفير فرص عمل للشباب من الجنسين ونستثمر فيهم ونفكر في سياسات وبرامج للوصول للأهداف المناسبة".
وأشار إلى التحديات الكبيرة الحالية التي تتفاقم مع التغيير المناخي والتطور التقني السريع والتحول في التركيبات السكانية والتوترات الجيوسياسية.
وبين أن الذكاء الاصطناعي قوة تحولية يمكن أن تشكل النسيج الأساسي لقوى العمل ويجب تمكين الشباب من التكيف والابتكار, مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخفض من أجور العمل مع إمكانياته فتح فرص عمل جديدة.
واستعرض احصائيات تم نشرها في المنظمة عن تحقيق التغطية العالمية لأسواق العمل في العالم بحلول ٢٠٣٠ سيحتاج العالم فيها توفير ٢٤ مليون وظيفة وذلك يتطلب الاستثمار في البنية التحتية العالمية من خلال التوسع في شبكات الإنترنت وستكون ثقافة التعلم مدى الحياة هي المحور الأساسي.
وأشار إلى الاقتصاد الرقمي الذي يمثل مسار واضحا لفرص العمل ويجب استكشاف فرص أخرى منها الاقتصاد الأخضر الذي سيوفر أكثر من ٨ ملايين وظيفة بحسب تقارير المنظمة بحلول ٢٠٣٠ وجميعها تحتاج إلى رغبة سياسية واضحة والتنسيق بين الأطراف المعنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي منظمة العمل الدولية
إقرأ أيضاً:
آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة آبل Apple، استكشاف آفاق جديدة في مجال الروبوتات، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.
وتستعرض ورقة بحثية نشرتها آبل بعض العناصر الأساسية التي قد تشكل أساس روبوتات المستهلكين في المستقبل، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل البحث والتطوير المبكرة.
ويصف Kuo هذا التقدم بأنه "دليل مبكر للمفهوم"، مشيرا إلى أن آبل قد أوقفت مشاريعها السابقة، مثل سيارة آبل، عند مراحل مشابهة، وبالنسبة للجدول الزمني المحتمل للإنتاج الضخم للروبوتات، يتوقع Kuo بلوغ ذلك بحلول عام 2028، رغم أن التوقعات تبقى محاطة بالتفاؤل.
من المثير للاهتمام أن المشروع يتسم بشفافية أقل مقارنة بمشاريع آبل السابقة. بينما عادةً ما تتجنب الشركة الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مشروعاتها، فإن التطورات في مجال الروبوتات قد منحت الفرصة للعديد من الأبحاث والمبادرات من الجامعات ومراكز البحث، ما يبرز التحديات الملموسة في تطوير روبوتات ذات قدرات متقدمة.
ويبرز Kuo أن التصميمات "غير البشرية" توضح محاولة آبل للتمييز بين الأبحاث المتعلقة بالروبوتات الإنسانية وتلك التي لا تحاكي البشر، حيث يهدف المصطلح في الورقة البحثية إلى الإشارة إلى أنظمة يمكن أن تؤثر في الميزات البشرية دون أن تكون بالضرورة "إنسانية"، مثل الروبوتات ذات الأذرع الميكانيكية.
ومن أبرز التحديات التي قد تواجه آبل في تطوير روبوتات منزلية قائمة على تقنيات جديدة، هو إثبات ما إذا كان المستهلكون يحتاجون فعلا إلى روبوت منزلي يتجاوز الوظائف التقليدية مثل التنظيف. بينما تركز شركات أخرى مثل 1x وAppTronik على تطوير روبوتات صناعية يمكن إدخالها إلى البيوت، تبقى القضايا المتعلقة بالتكلفة والموثوقية حاسمة في تحقيق وصول جماهيري.
رغم أن هذه الاتجاهات تبدو بعيدة المنال، فإن سعي آبل نحو تطوير الروبوتات المنزلية يظهر إمكانيات واعدة، ولكنه يتطلب التغلب على تحديات ضخمة لتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية.