موقع 24:
2024-12-31@23:06:31 GMT

كأس آسيا 2023.. تكنولوجيا جديدة للمنتخبات

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

كأس آسيا 2023.. تكنولوجيا جديدة للمنتخبات

أعلن آندي روزبورغ، المدير الفني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إطلاق عدد من الابتكارات التكنولوجية التي ستكون متاحة للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس آسيا 2023 بقطر، وذلك لأول مرة في تاريخ البطولة.

وقال رزبورغ في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي في معرض ندوة لمدربي المنتخبات المشاركة: "سيتم توفير ملخصات الكاميرا التكتيكية وبيانات المباريات الحية بالإضافة إلى استخدام أجهزة نظام الأداء والتتبع الإلكتروني، تأكيداً على رؤية الاتحاد الآسيوي في ضمان نجاح فرقه في البطولات الكبرى".


ونظم الاتحاد القاري ندوة تدريبية لمدربي المنتخبات الوطنية في آسيا عبر تقنية فيديو الاتصال المرئي قبل شهر واحد على انطلاقه أهم بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وهدفت الندوة التي حضرها المدراء الفنيون والمدربون المساعدون ومحللو الأداء في المنتخبات المشاركة في البطولة القارية، بالإضافة إلى خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى إطلاع جميع المنتخبات الـ24 المشاركة على الجوانب الفنية الكثيرة التي ستكون النقطة المحورية لمجموعة الدراسة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال كأس آسيا 2023.
وأوضح روزبورج: "عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، فقد قطعنا شوطاً طويلاً وهناك الكثير مما يمكننا القيام به مع كمية البيانات المتاحة لنا. ويُمكننا استخدام هذه المعلومات المتوفرة لدينا لتحديد الاتجاهات بشكل أفضل وإثارة المزيد من نقاط الحوار التي يمكن أن تعزز أداء جميع فرقنا في المستقبل".
كما سلط روزبورج الضوء على كيفية ظهور أبطال من جميع أنحاء القارة في النسخ الأربع الأخيرة من البطولة (العراق في عام 2007، واليابان في عام 2011، وأستراليا في عام 2015، وقطر في عام 2019)، مما يشير إلى التطور الشامل لهذه اللعبة الجميلة في آسيا.
وكان من أبرز ما شهدته الندوة عرض تقديمي قدمه مسؤول فريق الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحليل الأداء والرؤى، هاري لوي، ومدير تكنولوجيا وبيانات كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ريجيس بارديت، اللذين شاركا مختلف أنواع البيانات التي ستكون متاحة على منصة بيانات الاتحاد الدولي، مثل التحليلات المتقدمة وبيانات الأداء، وكيف يمكن أن تكون بمثابة أداة محورية في رفع أداء الفرق طوال المنافسة.
واختتم روزبورغ تصريحاته قائلاً: "ثلاثة من أبطالنا الأربعة الأخيرين جاءوا من خلفيات مختلفة للغاية، وهو ما ساهم بشكل كبير في تعزيز إرث البطولة من التنوع الغني. لذلك، مع بقاء شهر واحد فقط، أنا متأكد من أننا جميعاً متشوقون لرؤية ما سيحدث ومن سيتوّج بطلاً للنسخة الثامنة عشرة من أهم البطولات لدينا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آسيا الاتحاد الدولی لکرة القدم فی عام

إقرأ أيضاً:

تكنولوجيا القرن الـ19 التي تهدد الذكاء الاصطناعي في أميركا

في عصر يتنامى فيه صراع الهيمنة على الذكاء الاصطناعي بين القوى العظمى في العالم، تواجه الولايات المتحدة تحديا كبيرا في تطوير أنظمة كهرباء تدعم هذا القطاع بسبب قلة الاستثمار والتعقيدات التنظيمية، في الوقت الذي تستفيد فيه الصين من قدراتها على تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة بشكل أسرع، وهذا قد يمكّنها من تقليص الفجوة مع الولايات المتحدة في هذا المجال.

وقال الكاتب "عظيم أزهر" في هذا المقال الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه رغم سمعة الولايات المتحدة كقوة آخذة في الأفول، إلا أنها تستمر في التقدم في سباق الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي على الصين، منافستها الكبرى، وهذا بسبب قدرة وادي السيليكون الفريدة على الجمع بين العلماء ورواد الأعمال ورأس المال المخاطر، لكن استمرار الهيمنة في هذه التكنولوجيا في القرن الـ21 يتوقف على تسخير تكنولوجيا من القرن الـ19: الكهرباء؛ وهذا هو المجال الذي لا يزال أمام أميركا فيه طريق طويل لتقطعه.

وشدد الكاتب على أن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة يتطلب كميات هائلة من الطاقة؛ حيث يعتمد تدريب هذه الأنظمة على أعداد كبيرة من رقائق الكمبيوتر المتخصصة، وقد أشار أحد التقديرات إلى أن تدريب نظام جي بي تي-4، وهو أحدث نظام للذكاء الاصطناعي من شات جي بي تي، يستهلك تقريبا نفس كمية الكهرباء التي تستهلكها عدة آلاف من المنازل الأميركية في العام.

إعلان

وأوضح الكاتب أن هذه الاحتياجات غير العادية تصطدم بالفعل بقيود العالم الحقيقي، فشبكة الطاقة الأميركية، التي تعاني بسبب عقود من نقص الاستثمار والعقبات التنظيمية، ليست مجهزة للنمو السريع في احتياجات الطاقة الكهربائية، وينتظر مستثمرو الطاقة في جميع أنحاء البلاد تطوير 2.6 تيراوات من الطاقة الكهربائية الجديدة، معظمها في مزارع الرياح والطاقة الشمسية ومزارع البطاريات، وقد نما إجمالي قدرة التوليد غير المتصلة بالشبكة والتي تنتظر الربط بالشبكة بنحو 8 أضعاف منذ عام 2014، ومن شأن إضافة ذلك أن يضاعف قدرة التوليد على مستوى البلاد 3 مرات تقريبا ويساعد في تلبية الاحتياجات المستقبلية للذكاء الاصطناعي.

غير أن هذه المشاريع تتعطل بسبب شبكة من السياسات المتشعبة والموافقات المطولة، أي أن الصين ليست هي التي تعيق القدرة التنافسية للولايات المتحدة؛ بل شبكة أميركا من اللوائح المتضاربة والهياكل القديمة وحوافز الاستثمار غير المتوائمة التي لا تشجع على التوسع المنسق للشبكة.

فجوة الذكاء الاصطناعي

وفي تناقض صارخ؛ يمكن للصين أن تنقل مشاريع البنية التحتية من التخطيط إلى الواقع في وقت قليل للغاية، وقد تساعد هذه القدرة الهائلة الصين على سد فجوة الذكاء الاصطناعي أو حتى تجاوز الولايات المتحدة، فمنذ ديسمبر/كانون الأول 2023، قامت الصين ببناء 34 خط نقل فائق الجهد العالي، يبلغ مجموعها عشرات الآلاف من الأميال، وهذا يتيح توصيل الطاقة بكفاءة لمسافات طويلة، في حين أن الولايات المتحدة لا تملك أي خط من هذه الخطوط.

وأضاف الكاتب أن شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تكافح حاليا للوصول إلى أحدث الرقائق المصممة في الولايات المتحدة بسبب ضوابط التصدير، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن تظهر رقائق بديلة صينية الصنع أكثر تنافسية من خلال الابتكار بدافع الضرورة، وإذا حدث هذا، فإن قدرة الشركات الصينية على التوسع بسرعة يمكن أن يسمح لها بتشغيل مجموعات تدريب ضخمة للذكاء الاصطناعي.

إعلان

وبحسب الكاتب؛ زادت الصين قدرتها الكهربائية بمقدار 7 أضعاف تقريبا منذ عام 2000؛ وأضافت 355 غيغاواتا من القدرة الجديدة عام 2023 فقط، مقارنة بـ29 غيغاواتا في الولايات المتحدة. وفي العقد الماضي، أنشأت الصين أكثر من 30 مفاعلا نوويا، بينما تمكنت الولايات المتحدة من إنشاء 3 مفاعلات نووية فقط، وغالبا ما تنتقل المشاريع النووية الصينية من مرحلة الموافقة إلى مرحلة التشغيل في 7 سنوات أو أقل، بينما استغرق تشغيل اثنين من أحدث المفاعلات التي تم بناؤها في الولايات المتحدة أكثر من عقد من الزمن.

وختم الكاتب مقاله بأنه على الولايات المتحدة التركيز على تحديث بنيتها التحتية الكهربائية، وإنشاء هيئة تسريع الطاقة التي سيكون لها تفويض لتبسيط الموافقات على مشاريع الطاقة النظيفة الحيوية، فالكهرباء أكثر من مجرد مرفق؛ فهي حجر الأساس للعصر الرقمي، وإذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا تأمين ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي؛ فعليها أن تستثمر في أنظمة الطاقة التي تشغل الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة تختتم بطولة “طوفان الأقصى” لكرة القدم للعام 1446هـ
  • تكنولوجيا القرن الـ19 التي تهدد الذكاء الاصطناعي في أميركا
  • مصدر: "فيفا" يعترف بكأس الخليج والدليل حضور إنفانتينو
  • أحمد عيد: “الحظوظ متساوية” في نصف نهائي كأس الخليج
  • الاتحاد الكويتي يعلن رسمياً تقديم طلب لاستضافة كأس آسيا
  • الاتحاد العماني لكرة القدم: تعاون مستمر مع الإمارات في المعسكرات والحكام
  • عقوبات مالية وانضباطية على الاتحاد الليبي لكرة القدم
  • سبع انتصارات و3 تعادلات في الدوري الممتاز لكرة القدم
  • الاتحاد الخليجي لكرة القدم يعلن تغيير موعد نهائي (خليجي 26)
  • 5 بحارة يشاركون في بطولة آسيا وأوقيانوسيا للأوبتمست