السمدوني: محور تنمية قناة السويس مساهم رئيسي في تنمية المنطقة الاقتصادية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، الدكتور عمرو السمدوني، إن محور تنمية قناة السويس، هو المساهم الرئيس في تنمية المنطقة الاقتصادية للقناة، كما أنه ينافس عالميا على تقديم الخدمات اللوجستية وغيرها.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن محور قناة السويس يسهم بشكل كبير في توفير العديد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة، هذا بالإضافة إلى توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مؤكدا أن جميع نتائج محور تنمية قناة السويس، تنعكس بشكل إيجابي على مؤشرات الاقتصاد المصري.
وأوضح أن محور تنمية قناة السويس، يسهم في تعزيز إيرادات قناة السويس، والتي بدورها تسهم بشكل رئيسي في تعزيز موارد مصر من العملة الأجنبية، متوقعا ارتفاع إيرادات قناة السويس خلال السنوات المقبلة، بعد دخول العديد من الاستثمارات والخدمات بمحور تنمية قناة السويس.
وأكد السمدوني، أن المناطق اللوجستية هي الحل الذكي والسريع لدعم سلاسل الإمداد عالميا، نتيجة الطلب الكبير على السلع والبضائع عالميا نتيجة التحديات العالمية التي يعيشها الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أنه تم وضع حجر أساس منطقة موانئ دبي اللوجستية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدا أن هذه المشروع يسهم في تحويل المنطقة إلى مركز إقليمي متكامل لتقديم الخدمات اللوجستية.
يذكر أن مشروع المستودعات اللوجستية لموانئ دبي العالمية السخنة، يقع في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 300 ألف متر مربع، ويساهم في توفير 600 فرصة عمل مباشرة، بتكلفة استثمارية إجمالية 80 مليون دولار، ويهدف لتقديم خدمات للمستثمرين والعملاء في قطاع الأنشطة اللوجستية والتجارية والتوزيع داخل السوق المصرية، والأسواق المجاورة، ومن المخطط أن تبدأ عمليات التشغيل للمرحلة الأولى من المشروع بعد انتهاء الإنشاءات الخاصة بها بنهاية عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة النقل الدولي واللوجستيات غرفة القاهرة التجارية المصرية قناة السويس المناطق اللوجستية محور تنمية قناة السويس
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها لقناة السويس بدلا من الرجاء الصالح
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك منذ بداية شهر فبراير الجاري، متوقعا عودة مزيد من الخطوط الملاحية للعبور من قناة السويس مع استمرار حالة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، خلال كلمته في افتتاح فعاليات النسخة الرابعة للمؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج» بالإسكندرية، أن المباحثات المشتركة مع الخطوط الملاحية كانت لها نتائج إيجابية في استشعار العملاء وجود مؤشرات إيجابية لعودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر.
وقال «ربيع»، خلال كلمته، إن أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات أمنية غير مسبوقة بالمنطقة، بما انعكس سلبا على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وتابع «الأزمة تطلبت تضافر الجهود نحو العمل المشترك لاحتواء التبعات السلبية وضمان استمرارية الخدمات البحرية بالمنطقة»، مستعرضا الجهود التي بذلتها الهيئة لتقليل تأثيرات الأزمة على عملائها من خلال تحقيق التواصل المستمر والفعال والمباشر مع الخطوط الملاحية واستقرار السياسات التسعيرية.
وقال «ربيع»، إن هيئة قناة السويس استحدثت حزمة من الخدمات البحرية واللوجيستية لتلبية متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة، وأبرزها خدمة صيانة وإصلاح السفن، والإنقاذ البحري، ومكافحة التلوث، والإسعاف البحري، وتبديل الأطقم البحرية، والتزود بالوقود.
وأكد رئيس الهيئة، أن التحديات المختلفة لم تكن عائقاً أمام قناة السويس لاستكمال خطط التطوير الطموحة مع دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ على جاهزية القناة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
وأشار «ربيع» إلى أن قناة السويس نجحت في تحقيق إنجاز جديد على صعيد البنية التحتية وتطوير المجرى الملاحي بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية، للاستفادة بما يحققه من مزايا ملاحية عديدة أبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي، وتقليل تأثيرات التيارات المائية على السفن العابرة، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من 6 إلى 8 سفن.