دقيقة حدادًا على أرواح شهداء غزة بحفل تخرج الدفعة 23 طب الأزهر بدمياط
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شارك الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، في احتفالية كلية طب بنين الأزهر بدمياط بتخريج الدفعة 23 من أبنائها، والتي عقدت في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وقدم الشربيني التهنئة إلى أبنائه خريجي الدفعة 23؛ بمناسبة تخرجهم وحصولهم على بكالوريوس الطب من جامعة الأزهر قبلة العلم والعلماء من مختلف أنحاء العالم.
كما قدم نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب التهنئة إلى أسر الخريجين بهذه المناسبة الطيبة التي أقر المولى -عز وجل- أعيننا جميعًا برؤيتها وحضورها والمشاركة فيها.
وطالب نائب رئيس الجامعة الحضور بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء غزة وقراءة الفاتحة ترحمًا عليهم، داعيًا المولى أن ينصرهم على المحتل الصهيوني.
وطالب نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب الخريجين بالجد والاجتهاد، لافتًا إلى أنهم في اختبار دائم، قائلًا لهم: كل يوم يمر عليكم في ميادين عملكم هو اختبار حقيقي، عليكم أن تجتازوه بالعلم والإيمان والصبر والإخلاص لله والوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.