كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة جدة عن إحصائية البلاغات الإسعافية التي باشرتها الفِرَق بالمحافظة خلال شهر نوفمبر من عام 2023، حيث بلغ عددها 16.468 بلاغًا إسعافيًّا.

وأوضحت الهيئة بمحافظة جدة أن تلك البلاغات تنوعت ما بين حالات مرضية وحوادث مرورية وحالات أخرى، تعاملت معها الفِرَق الإسعافية بكفاءة ومهنية من خلال كوادر بشرية متخصصة وعبر آليات مجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة لتقديم خدمات إسعافية متكاملة.

أخبار متعلقة بلدية القطيف تؤهل 30 موظفًا لتطبيق قياس الأداء بالأعمال والمهام"الغطاء النباتي" يطلق مبادرة التنمية الخضراء في البحرين بزراعة 100 ألف شجرة

الإسعاف الجوي بالمملكة - الهلال الأحمر

بلاغات متنوعة

وسجلت البلاغاتُ المرضية 8837 بلاغًا، تنوعت ما بين أزمات قلبية وصدرية وسكتات دماغية وأمراض مزمنة وغيرها. فيما جاء عدد بلاغات الحوادث 7631 بلاغًا، والتي اشتملت على الحوادث المرورية واعتداء وحرائق كانت ما بين بسيطة إلى حالات خطيرة؛ حيث ساهمت سرعة الاستجابة في تلك الحالات بتقديم الخدمة الطبية الاسعافية اللازمة.

وبيّنت الهيئة أنها على أهبة الاستعداد على مدار الساعة من خلال 36 مركز اسعافي بالمحافظة، بالإضافة إلى الإسعاف الجوي الذي له الأثر الكبير في سرعة الوصول والنقل.

وسائل طلب الخدمة

وتستقبل هيئة الهلال الأحمر طلب الخدمة الإسعافية عن طريق الرقم 997، أو عن طريق تطبيق "أسعفني" الذي يتيح للمستخدمين إمكانية إنشاء بلاغ من خلال الهاتف الجوال، واستدعاء فرقة إسعافية، وطلب المساعدة من خلال إرسال نداء استغاثة، ومعرفة حالة البلاغ، وتتبُّع مساره، كما يتيح للفِرق الإسعافية الاستدلال على موقع المبلِّغ، ويوفِّر أيضًا معرفة المنشآت الصحية القريبة من المستخدم، وأرقام الطوارئ، والجهات الإغاثية الأخرى

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة الهلال الاحمر مرورية اسعاف الاسعاف الجوي من خلال بلاغ ا

إقرأ أيضاً:

ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين

أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.

وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.

وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".

في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...

Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024

وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي  10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".

وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.

ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.

وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.

أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.

وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.

وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.

وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر  من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.

وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.

وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • ليبيا أكثر دول أفريقيا استيراداً من مصر في 2023
  • الداخلية: وفاة 629 شخصا في أكثر من 2000 حادث مرور خلال 3 أشهر
  • الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة
  • السعودية تكشف عن خطر كبير سبب زيادة الحوادث في 2023
  • “المرور”: “الجوال” السبب الرئيسي في الحوادث المرورية بمنطقة المدينة المنورة خلال 2023
  • الباحة.. الهلال الأحمر يحقق أرقامًا مميزة في العمل التطوعي
  • هيئة الصحة بدبي تكرم لجانها وفرق العمل المتميزة
  • ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • الهلال الأحمر السعودي يُعلن عن وظيفة شاغرة