لماذا يعتبر الجيل Z مؤيدًا جدًا لفلسطين ومعاديًا لإسرائيل؟.. كاتب أمريكي يتهم تيك توك
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لماذا يعتبر الجيل Z مؤيدًا جدًا لفلسطين ومعاديًا لإسرائيل؟.. ساق الكاتب الشاب خوان فيلاسميل، الزميل في معهد الدراسات المشتركة بين الكليات في The Spectator World والمساهم في منظمة Young Voices، هذا التساؤل، في مقال نشره بموقع صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
والجيل Z هو مصطلح يشير إلى جيل الشباب تحن سن الثلاثين، أو الثلاثين بحد أقصى، حيث يقول الكاتب إن الجيل Z بات أكثر تشكيكًا في إسرائيل مقارنة بالأمريكيين الأكبر سنا.
وعلى سبيل المثال، وعبر منصة "تيك توك"، حيث لا يتجاوز عمر نصف المستخدمين الـ30 سنة، تمت مشاركة وسم #freepalestine (فلسطين حرة) 31 مليار مرة مقارنة بـ 590 مليون مشاركة لوسم #standwithisrael (ادعموا إسرائيل) أي أكثر من 50 ضعفًا.
اقرأ أيضاً
فيديوهات تيك توك تكذب الادعاءات الإسرائيلية بتعذيب أسرى حماس
ويقول الكاتب إن معظم مقاطع الفيديو القصيرة تم تصويرها من قبل مراهقين لديهم قدر ليس كبيرا من المعرفة بالصراع.
ومع ذلك، فإن ما يفتقر إليه هؤلاء الشباب من المعلومات يعوّضونه ببحث شغوف، في حين أن الأمريكيين الأكبر سنًا لا يزالون ينظرون إلى "تيك توك" باعتباره المنصة التي ينشر عليها المراهقون فيديوهات رقص سخيفة.
ويعتبر أن "الوقت قد حان ليبدأوا رؤيته كمصدر إعلامي يشكل وجهة نظر أطفالهم للعالم"، وفقا لما ترجمه "الخليج الجديد".
اقرأ أيضاً
فيديوهات تيك توك تكذب الادعاءات الإسرائيلية بتعذيب أسرى حماس
الحملة ضد "تيك توك"ويعتقد فيلاسميل أن هذا السبب، على الأرجح، هو الذي يقف وراء الحملة الشعواء التي يتعرض لها تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة ومجتمعات غربية أخرى.
ويقول إن "وجهة النظر في الولايات المتحدة الآن هو أن التطبيق الذي يقنع المراهقين الأمريكيين بأنهم أصبحوا فجأة خبراء في تاريخ وسياسة الشرق الأوسط يستحق أن نأخذه على محمل الجد".
ففي أعقاب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، أظهرت أحدث اتجاهات "تيك توك" شيئًا كان ينمو منذ سنوات، وهو الطبيعة الإمبريالية للفكر اليساري الأمريكي المتطرف.
ومن عجيب المفارقات أن وجهات النظر الأمريكية الفريدة ــ التي كثيرا ما يتم تبنيها باسم مناهضة الإمبريالية ــ أصبحت هي ذاتها إمبريالية"، كما يقول الكاتب.
اقرأ أيضاً
الانحياز غير المحدود لإسرائيل يقوض دعم الشباب الأمريكي لبايدن في انتخابات 2024
اتهام الشباب المتعاطفين مع الفلسطينيينويحاول الكاتب اتهام الشباب المتعاطفين مع الفلسطينيين بقلة الخبرة، معتبرا أنهم لا يرون في الصراع الحالي في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية سوى وقوع ضحايا ومضطهدين، ويقول إن ردود فعل هؤلاء "مدفوعة بالغرور أكثر من الرحمة"، وأنهم "يريدون السماح للآخرين بمعرفة مدى اهتمامهم، لكن تعاطفهم الواضح لا يكون مصحوبًا في كثير من الأحيان بالإحسان"، على حد زعمه.
وينتقد الكاتب دخول مناصري العرقيات والأقليات، مثل أعضاء حركة "حياة السود مهمة" والتي انتعشت في الولايات المتحدة عقب تداعيات مقتل جورج فلويد في مايو/أيار 2020، على خط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دليل على هذا الأمر.
اقرأ أيضاً
مع استمرار دعمه لإسرائيل ضد غزة.. شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوياتها
ويختتم الكاتب مقاله قائلا: "الصراع بين إسرائيل وفلسطين طويل ومعقد، وبقدر ما يقول البعض إن الانحياز واجب، فإن القيام بذلك دون تعقل أمر خاطئ. وعبارة (لا أعرف) ليست عبارة كراهية، مهما قال الناشطون".
وبردف: "لكن الأمر غير المقبول هو افتراض أن مجموعة واحدة شريرة بطبيعتها. ومن المؤسف أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، فإن هذا هو بالضبط موضوع جزء كبير من الخطاب".
المصدر | خوان فيلاسميل / ذا هيل - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيل Z التعاطف مع فلسطين معاداة إسرائيل تيك توك اقرأ أیضا تیک توک
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: البرامج الرئاسية أعطت الأولوية لدعم الشباب خلال الـ10 سنوات الأخيرة
قال زكي القاضي، الكاتب الصحفي، إن الشباب المصري شهد اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية خلال العشرة سنوات الماضية على كل المناحي على المستوى السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن ما يدل على اهتمام الدولة بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب التي شهدت انطلاق عدد من البرامج الرئاسية لدعم الشباب.
وأضاف «القاضي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية عملت على تنسيق شباب الأحزاب والسياسيين باعتبارها كيانا سياسيا يضم عددا متنوع من الأحزاب والمستقلين من الشباب، علاوة على ذلك فإن كل الجهود المبذولة عملت على إعطاء الشباب طريقا ومسارا يمكن المشاركة به في الحياة العامة.
الحوار الوطني اهتم بقضايا وملفات كثيرة خاصة بالشبابولفت إلى أن الحوار الوطني اهتم بقضايا وملفات كثيرة خاصة بالشباب، منها ملف ريادة الأعمال والاتحادات الطلابية التي تُجرى في عدد كبير من الجامعات المصرية، إلى جانب أن الحوار الوطني يعمل على خلق مسارات متنوعة، من تنمية شباب ريادة الأعمال.
وتابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي عند افتتاحه أي مشروع لا يتقدم لقص الشريط أو رفع الستار عن هذا المشروع، بل يكون الشباب هم المتصدرين لهذا المشهد ويقودون القصة، ويعد هذا من الأمور التي تشير إلى أن الدولة تهتم بالشباب المصري».