تعاني حوالي نصف مليار امرأة من عدوى الفطريات المهبلية مرض القلاع كل عام، وتتكرر العدوى لدى حوالي 140 مليون امرأة طوال حياتهن.
ورغم وجود العلاج إلا أنها ليست فعالة بالنسبة للعديد من النساء، أو لها تأثيرات قصيرة المدى فقط.
لكن بحثاً جديداً في جامعة إكستر اكتشف أنه يمكن استخدام الزنك لعلاج عدوى الفطريات المهبلية، بالحد من نمو هذه الفطريات.
واكتشف البحث أن الفطر يحتاج الزنك للنمو، وعندما لا يجده ينتج بروتيناً يسمى Pra1، يسبب الالتهاب، وأعراضه، مثل الحكة، والشعور بالحرقان، والتورم.
ووفق "ساينس ترانسليشينال مديسين"، تساءل الباحثون إذا كانت إضافة الزنك مرة أخرى إلى المهبل ستوقف إنتاج الفطر Pra1 وبالتالي تقلل الالتهاب.
وفي التجربة، أعطوا هلاماً مهبلياً جل، متوفراً تجارياً يحتوي على الزنك، ويستخدم لعلاج جفاف المهبل، لـ 6 نساء عانين من عدوى الفطريات المتعددة.
ووضعت النساء الجل كل ليلة لمدة أسبوعين، ثم مرتين في الأسبوع، بعد ذلك لمدة تصل إلى 3 أشهر.
وأظهرت النتائج أن الجل بالزنك أوقف أعراض مرض القلاع لدى 5 من النساء الـ 6.
ورغم الحاجة إلى الاختبار على مجموعة أكبر، إلا أن النتائج واعدة، وقد توفر طريقة جديدة لعلاج مرض القلاع المتكرر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. الكوليسترول يحمي من احتشاء عضلة القلب
دعا طبيب القلب بروفاتوروف البالغين إلى فحص مستويات الكوليسترول في الدم لديهم، وأكد الطبيب أنه من الضروري الحفاظ على نسبة الكوليسترول "الضار" و"الجيد" تحت السيطرة وهذا مهم للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.
الكوليسترول له خاصية خبيثة - زيادته في الدم لا تسبب أي أحاسيس، لذلك تحتاج إلى إجراء اختبار الدم البيوكيميائي مرة واحدة في السنة أو أكثر، اعتمادًا على العمر والأمراض المصاحبة والمجموعة الصحية، بما في ذلك كجزء من الفحص السنوي "الفحص الطبي".
وأشار الطبيب إلى أن 80% من الكولسترول في الجسم يتم تصنيعه عن طريق الكبد، والجزء المتبقي فقط يدخل عبر الجهاز الهضمي وفي حديثه عن تقسيمه إلى "جيد" و"سيئ"، أوضح بروفاتوروف أن الكولسترول "الجيد" يشير إلى البروتينات الدهنية عالية الكثافة الموجودة في الدورة الدموية، و"السيئ" يشير إلى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.
وأكد الأخصائي أنه مع تراكم الكولسترول "الضار"، هناك خطر تشكل رواسب تصلب الشرايين في الأوعية الدموية، مما يجعل الأشخاص عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وضعف تدفق الدم في الأعضاء الحيوية. يضمن الكوليسترول "الجيد" التمثيل الغذائي النشط ويساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول "الضار" الزائد.
وأشار بروفاتوروف إلى أن طرق الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول في الجسم يجب مناقشتها مع الطبيب. كثير من الناس يرتكبون خطأ البحث عن تطهير جذري للكوليسترول. في الواقع، حتى الكولسترول "الضار" يمكن أن يكون مفيدًا للجسم، لذلك ليست هناك حاجة لتقليله بشكل مفرط.
وأوضح طبيب القلب: "عند المستويات الطبيعية في الدم، فإنه يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات البكتيرية من خلال المشاركة في التعرف عليها من قبل الجهاز المناعي".