تعاني حوالي نصف مليار امرأة من عدوى الفطريات المهبلية مرض القلاع كل عام، وتتكرر العدوى لدى حوالي 140 مليون امرأة طوال حياتهن.
ورغم وجود العلاج إلا أنها ليست فعالة بالنسبة للعديد من النساء، أو لها تأثيرات قصيرة المدى فقط.
لكن بحثاً جديداً في جامعة إكستر اكتشف أنه يمكن استخدام الزنك لعلاج عدوى الفطريات المهبلية، بالحد من نمو هذه الفطريات.
واكتشف البحث أن الفطر يحتاج الزنك للنمو، وعندما لا يجده ينتج بروتيناً يسمى Pra1، يسبب الالتهاب، وأعراضه، مثل الحكة، والشعور بالحرقان، والتورم.
ووفق "ساينس ترانسليشينال مديسين"، تساءل الباحثون إذا كانت إضافة الزنك مرة أخرى إلى المهبل ستوقف إنتاج الفطر Pra1 وبالتالي تقلل الالتهاب.
وفي التجربة، أعطوا هلاماً مهبلياً جل، متوفراً تجارياً يحتوي على الزنك، ويستخدم لعلاج جفاف المهبل، لـ 6 نساء عانين من عدوى الفطريات المتعددة.
ووضعت النساء الجل كل ليلة لمدة أسبوعين، ثم مرتين في الأسبوع، بعد ذلك لمدة تصل إلى 3 أشهر.
وأظهرت النتائج أن الجل بالزنك أوقف أعراض مرض القلاع لدى 5 من النساء الـ 6.
ورغم الحاجة إلى الاختبار على مجموعة أكبر، إلا أن النتائج واعدة، وقد توفر طريقة جديدة لعلاج مرض القلاع المتكرر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أزياء النساء فى عصر الأسرة العلوية.. ندوة بـ متحف ركن الفاروق
ينظم قسم العلاقات العامة بمتحف ركن فاروق ندوة ثقافية بعنوان "أزياء النساء فى عصر الأسرة العلوية"، تلقيها وسام طه "مسئول قسم التسويق بمتحف جاير اندرسون " اليوم الأحد على هامش الاحتفال بيوم التراث العالمي.
كما أفادت إدارة متحف ركن فاروق بأن تنظيم الندوات تأتي في إطار إرثاء الدور التوعوي للتاريخ والحضارة المصرية ،والتى تعد محطات ملهمة لكثير من الأجيال.
يذكر أن متحف ركن الفاروق يضم عدة قاعات أبرزها الإستقبال، قاعة المدفأة، قاعة الطعام، الشرفة البحرية التراس الغربي الفرندة، وجناح النوم الذي يشمل غرفة نوم الملك وحمام ملحق بها، غرفة نوم الملكة وحمام ملحق بها.
ويحتوي متحف ركن الفاروق على 1596 قطعة أثرية ترجع للعصر الملكي بمصر مثل قطع مميزة من الأثاث الخاص بالاستراحة وغرف النوم و أطقم للمائدة عليها الشعار الملكي.
ويتميز متحف ركن الفاروق بزينات من اللوحات الزيتية والتماثيل والساعات ومجموعة من القطع تقليد المجموعات الفرعونية ، أبرزها مجموعة توت عنخ امون ومجموعة يويا وتويا ،والتي نقلت من إستراحة الملك فاروق بالهرم.