888 مليون دولار من الأندية إلى وكلاء اللاعبين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أنفقت أندية كرة القدم 888 مليون و100 ألف دولار أمريكي على خدمات الوكلاء على مدار عام 2023، وهو رقم قياسي بزيادة 5ر42% عن عام 2022.
وبلغت المبالغ التي أنفقت على خدمات وكلاء كرة القدم أرقاماً قياسية في عام 2023، بإجمالي 888 مليون و100 ألف دولار أمريكي، مقارنة بـ623 مليون و200 ألف دولار العام الماضي، بحسب التقرير الصادر عن الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم بعنوان وكلاء كرة القدم في سوق الانتقالات الدولية.ويمثل هذا المبلغ زيادة قدرها 5ر42% مقارنة بعام 2022، كما يتخطى بأكثر من 30% الرقم القياسي السابق الذي سُجّل في عام 2019 وبلغ 654 مليون وو700 ألف دولار.
ووظّفت الأندية الأوروبية 6ر86% من الوكلاء الذين أتموا صفقات شراء لأنديتهم 6ر82 % من الوكلاء الذين أتموا صفقات بيع لها.
وأنفقت الأندية الإنجليزية الحصة الأكبر من هذه المبالغ، بواقع 280 مليون دولار أمريكي، فيما لم تستثمر السعودية في وكلاء لإتمام صفقات البيع لأنديتها ولكنها احتلت المرتبة الثانية من حيث الإنفاق على الوكلاء الموظفين في الأندية التي أتمت صفقات شراء بمجموع 86 مليون دولار أمريكي. وكانت الحصة الأكبر من صفقات البيع بمساعدة الوكلاء من نصيب جمهورية كوريا، بنسبة وصلت إلى 6ر31%.
كذلك بلغ عدد صفقات الانتقال الدولية بمساعدة وكلاء اللاعبين مستوى قياسياً خلال عام 2023، وصل إلى 3353 انتقالاً، أي ما يساوي 4ر15 % من مجموع الانتقالات، بزيادة 4ر8% عن عام 2022.
وللمرة الأولى في التاريخ، أنفقت أندية كرة القدم الاحترافية للسيدات أكثر من مليون دولار أمريكي على خدمات الوكلاء بمجموع وصل إلى ما يقارب مليون و400 ألف دولار أمريكي. وكان لوكلاء الأندية دور في 125 عملية انتقال وهو رقم قياسي أيضاً، بزيادة 20% عن عام 2022.
وفي سياق متصل، فتح باب التسجيل للحصول على رخصة للعمل كوكيل كرة قدم بموجب لوائح وكلاء كرة القدم في 9 كانون الثاني/يناير 2023، وأصبح بإمكان الجميع التقدم للحصول على هذه الرخصة.
وكشف التقرير أنه في الفترة بين 1 يناير (كانون الثاني) و30 نوفمبر (تشرين الثاني)، تلقّى "فيفا" 19973 طلباً للحصول على الترخيص، ومن ضمن هذا العدد الكبير، خضع 9207 منهم للامتحان مرة أو مرتين.
وعُقد الامتحان الأول في 16 أبريل (نيسان) 2023 في قاعات اختبار في 138 اتحاداً وطنياً عضواً في "فيفا"، والامتحان الثاني في 20 أيلول/سبتمبر في قاعات اختبار في 157 اتحاداً وطنياً. ومن أصل 9207 شخصاً تقدموا للامتحان، نجح 6ر32% منهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفيفا دولار أمریکی ملیون دولار ألف دولار کرة القدم
إقرأ أيضاً:
من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
شهد عام 2024 تطورات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في نماذج اللغة التي أصبحت أكثر دقة وكفاءة؛ فمن النماذج الصغيرة ذات القدرات المذهلة إلى معالجة الهلوسات وصولاً إلى ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، يبرز هذا العام بوصفه نقطة تحول كبيرة في هذا المجال.
النماذج الصغيرةعلى الرغم من أن نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT تعتمد على مئات المليارات من المقاييس لتقديم أداء شبيه بالبشر، فإن عام 2024 شهد طفرة في النماذج الصغيرة، التي تتمتع بكفاءة أكبر وموارد أقل.
هذه النماذج، مثل Phi-3 وPhi-4 من مايكروسوفت وLlama-3.2 من ميتا، تُعد أدوات مرنة يمكن تكييفها بسهولة لأداء مهام محددة، مثل التلخيص أو التحقق من الحقائق.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها تستهلك طاقة أقل وتعمل على أنظمة حاسوبية أقل تكلفة، مما يجعلها خياراً مثالياً للمؤسسات ذات الموارد المحدودة.
ما يميز هذا العام أيضاً هو التفاعل المتسارع بين النماذج الكبيرة والصغيرة، حيث تسهم الأولى في تقديم ابتكارات تُستخدم لتحسين الثانية، مما يُنتج أنظمة هجينة أكثر قوة.
على صعيد متصل، أشار تقرير في موقع Fast Company إلى أن إتاحة هذه النماذج على نطاق واسع فتح المجال لتطبيقات متنوعة، لكنها جاءت بمخاطر جديدة، لا سيما خلال عام شهد انتخابات حاسمة في العديد من الدول.
واستخدمت بعض الأطراف نماذج الذكاء الاصطناعي في حملات تضليل واسعة، مثل مكالمات روبوتية مزيفة تقلد صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن لحث الناخبين على عدم التصويت، كما تم إنتاج فيديوهات وميمات خادعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ورغم جهود شركات مثل OpenAI لإيقاف هذه العمليات، فإن التأثير الحقيقي لهذا النوع من التضليل على الرأي العام لا يزال غير واضح، ما دفع العديد من الولايات الأمريكية إلى إصدار قوانين جديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية، مما يعكس القلق العالمي من تداعيات هذه التكنولوجيا.
التحدي الأكبر: الهلوساترغم تقدم نماذج اللغة، لا تزال "الهلوسات" تمثل تحدياً كبيراً، حيث تقدم النماذج أحياناً مخرجات خاطئة بثقة زائفة، مثل وصفات تنظيف خطيرة أو نصائح قانونية غير دقيقة.
ولحل هذه المشكلة، طورت الشركات تقنيات مثل "إطارات الحماية"، التي تراقب المدخلات والمخرجات في الوقت الفعلي لضمان الدقة.
ومع ذلك، أكدت الأبحاث أن هذه الهلوسات قد تكون جزءاً لا مفر منه في نماذج الذكاء الاصطناعي، بسبب محدودية مواردها الحاسوبية والمعلوماتية، تماماً كما يخطئ البشر.
شهد عام 2024 بروز "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي نماذج تتمتع بقدرات تنفيذية مستقلة، حيث تتجاوز وظائف روبوتات المحادثة التقليدية لتتمكن من استخدام أدوات خارجية وأداء مهام معقدة، حيث يمكن لوكيل ذكاء اصطناعي تخطيط جدول سفر كامل، بدءاً من حجز الرحلات إلى ترتيب الإقامة وتنظيم الفعاليات.
ورغم أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها الأولى، فإن التوقعات تشير إلى أن 82% من المؤسسات ستتبنى وكلاء الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع توقعات باستخدام أوسع في 2025.
وعليه، فقد كشف عام 2024 عن الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي، لكنه أظهر أيضاً الحاجة إلى توازن دقيق بين الابتكار والمسؤولية. ومع اقتراب دخولنا عام 2025، يبقى التحدي الأكبر هو توجيه هذه التقنية نحو تحسين حياة البشر مع الحد من مخاطر إساءة استخدامها.