حذر رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستان آرشانج تواديرا من خطورة الصراع الدائر في السودان لما له من تداعيات على المنطقة ومساهمته بشكل كبير في انتشار الأسلحة وخاصة الخفيفة منها جراء ضعف السيطرة على الحدود، داعيا الأطراف المتنازعة إلى اللجوء إلى الحوار من أجل تحقيق السلام، مشيدا بأهمية توقيت انعقاد قمة دول الجوار لإيجاد حل سلمي.

أخبار متعلقة

نقص المياه يدفع بأطفال نيجيريا للموت.. و«يونيسيف» تحذر من «خطر ثلاثي» يلاحق غرب ووسط أفريقيا

مصر تحتل المرتبة الثالثة فى مهارات التكنولوجيا بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

«جمعية رجال الأعمال» تشارك في منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتشجيع الاستثمار

وأكد تواديرا ـ في كلمته خلال قمة جوار السودان المنعقدة اليوم (الخميس) في القاهرة ـ على ضرورة تفادي أي تدخلات خارجية في الموقف السوداني، مطالبا من دول الجوار بلعب دور الوساطة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان.

وأشار تواديرا إلى استقبال بلاده في وقت سابق اليوم موجة نزوح تشمل حوالي 14 ألف شخص من الخرطوم بسبب سوء الأوضاع الراهنة في السودان، مما قد يساهم بشكل كبير على الاستقرار في المنطقة بسبب نقص المواد الغذائية والمحروقات، مؤكدا أن بلاده تربطها علاقات تعاون وصداقة قوية مع السودان.

وقال تواديرا إن «هذه القمة تطرح لنا فرصة نتشارك فيها أفكارنا تجاه الموقف في السودان والسعى سويا لإيجاد حل سلمي لهذا الصراع الذي يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار والتنمية في المنطقة».

وحذر رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى من عواقب استمرار هذا الصراع في ظل مواجهة كافة التحديات الراهنة ومعالجة الآثار السلبية الناجمة عن جائحة كورونا «كوفيد ـ 19» سواء أكانت اقتصادية أو مالية أو اجتماعية على استقرار المنطقة بأكملها.

ورحب تواديرا بالدعوة إلى تلك القمة التي تضم كافة دول الجوار السودان، مما يؤكد على الأهمية القصوى التي توليها هذه الدول لتحقيق الاستقرار والعودة إلى السلام في الخرطوم، واصفا في الوقت نفسه الصراع في السودان بـ«الحرج».

وقال رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستان-آرشانج تواديرا ـ في كلمته خلال قمة جوار السودان المنعقدة اليوم (الخميس) في القاهرة ـ إن الأوضاع الحالية في السودان تشكل تهديدا وتحديا لاستقرار المنطقة، معربا عن قلق بلاده البالغ من مصير هذه الأزمة التي أثرت بشكل سلبي على دول الجوار خاصة على جمهورية أفريقيا الوسطى الواقعة غرب السودان.

السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان فی السودان دول الجوار

إقرأ أيضاً:

دعماً للسيادة المغرب عليها..وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الصحراء الغربية

وصلت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي اليوم الإثنين، إلى منطقة الصحراء الغربية في المرب، حيث ستلتقي مع مسؤولين وتفتتح مركزاً ثقافياً فرنسياً إظهاراً لدعم باريس للسيادة المغربية على المنطقة الصحراوية.

ونشأ الصراع في 1975 بين المغرب، الذي يعتبر المنطقة له، وبين تنظيم جبهة البوليساريو، لكنه هدأ منذ فترة طويلة.
وقالت داتي لصحافيين مغاربة: "إنها لحظة تحمل دلالة رمزية وسياسية كبيرة". وأصبحت فرنسا في يوليو (تموز) ثاني عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، يدعم موقف المغرب، بعد الولايات المتحدة.

????Rabat | Aux côtés des artistes, créateurs et entrepreneurs culturels marocains à la @HibaFondation pour renforcer un partenariat culturel ambitieux entre la France et le Maroc. ????????????????????

????️???? Les industries culturelles et créatives sont un levier d'innovation, de croissance et… pic.twitter.com/SEqOhmAZrB

— Rachida Dati ن (@datirachida) February 17, 2025

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرباط، وقال أمام البرلمان هناك، إن "الصحراء الغربية للمغرب"، في حين وعد وزير الخارجية الفرنسي بزيادة الوجود القنصلي لبلاده في الصحراء الغربية.
وخلال زيارة ماكرون أُبرمت اتفاقات تجارية بأكثر من 10 مليارات دولار، وفي أعقاب ذلك توسط المغرب في إطلاق سراح أربعة فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو.
ويثير دعم فرنسا للرباط في قضية الصحراء الغربية غضب الجزائر.
ويحظي المغرب أيضاً بدعم إسبانيا وأكثر من 20 دولة إفريقية وعربية.
وانسحبت جبهة البوليساريو في 2020 من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، لكن الصراع لا يزال هادئاً.

مقالات مشابهة

  • البرهان وحميدتي.. “سباق الحكومتين” يعقد فرص حل الصراع في السودان
  • طقس العراق: أمطار، ثلوج وعواصف ترابية في الأيام المقبلة
  • وصول الفوج الأول من العائدين من جمهورية مصر العربية لمدني
  • طقس العراق.. أجواء ممطرة وعواصف رعدية
  • بعد 65 عاما.. تشاد آخر محطات نفوذ فرنسا في غرب أفريقيا
  • ابن عامر: خدمة الناس أولوية في العمل الشرطي
  • دعماً للسيادة المغرب عليها..وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الصحراء الغربية
  • مفوضية اللاجئين: الصراع أجبر ثلث سكان السودان على الفرار
  • عن انهيار الطبقة الوسطى في السودان
  • خطورة قيام حكومتين في السودان- رؤية دولية وتجارب أفريقية