أحدثهم الجونة السينمائي.. فعاليات فنية مصرية تعيد السينما الفلسطينية للأضواء
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كان وسيظل الفن دائمًا سلاح يمزج بين القوة والنعومة في دعم القضية الفلسطينية على مدار التاريخ، ولازال اللسان المعبر عن حال أراضيها وشعبيها في أحلك ظروفها، خاصةً في ظل الحرب الراهنة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
أضواء السينما الفلسطينية تعود رغم الحربقدمت عدد من الدول العربية لفتات فنية استثنائية لفلسطين لعرض الوجه المضيء لفلسطين من أفلام ومسرح وأغاني، حيث قامت مصر بتقديم أكثر من فعالية فنية عرضت جانب سينمائي هام لفلسطين، سنستعرض تفاصيلهم في السطور الآتية
بدايةً من أسبوع الفيلم الفلسطيني الذي تم تقديمه في الأوبرا المصرية خلال مطلع ديسمبر الجاري، الذي ألقي الضوء على عدد من الأفلام الفلسطينية، وتم تقديمه بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وضمن الفعاليات التي تُقيمها الوزارة للتضامن مع القضية الفلسطينية
تضمن أسبوع الفيلم الفلسطيني، عدد من الأعمال السينمائية الهامة، أبرزها “تحت الركام، شيرين أبو عاقلة، غزة مونامور، البرج، كريم حرًا”
ويقدم الجونة السينمائي استثنائيًا برنامج سينمائية خاص بعنوان “نافذة على فلسطين”، التي تضم باقة سينمائية ضخمة، تأتي تفاصيلها كالتالي:
تأتي قائمة الأفلام في برنامج “نافذة على فلسطين” كالآتي: فيلم “الأستاذ” للمخرجة فرح نابلسي، الذي حصل مؤخرا على جائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل ممثل لصالح بكري من مهرجان البحر السينمائي.
يتناول الفيلم حالة الغضب والإحباط اليومي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، من خلال البطل الذي يعمل مدرسا، وهو على علاقة قوية بتلاميذه، ويحاول أن يحث طلابه على عدم الانتقام، لكنه بجد نفسه في مأزق وتختلف حياته بعد أسر أصدقائه جنديا إسرائيليا في بيته ومن هنا تبدأ الأحداث في منعطف مغاير.
توثيق العدوان الإسرائيلي في “الإسعاف”ويعرض فيلم “الإسعاف” الحياة في ظل الأحداث العنيفة والفوضى وما يتعرض له أهالي غزة، ويوثق للحرب على غزة في عام 2014 من خلال عدد من القصص تتشابه إلى حد كبير مع الأحداث الحالية التي يشهدها قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي
البحث عن العدالة في “ليست فقط صورتك”كما يعرض فيلم “ليست فقط صورتك” إخراج آن باك ودرور ديان، الذي يتناول قصة فلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.
معاناة الدمار والركام في “بلا سقف”وحول الواقع المتناقض في غزة، والحياة وسط التهديدات المستمرة من المحتل الإسرائيلي، يأتي فيلم “بلا سقف” من إخراج سينا سليمي، وفيلم “الشجاعية” للمخرج محمد عبدالمغني، الذي يرصد معاناة عائلة فلسطينية تعيش في قطاع غزة بعد أن دُمر منزلهم في تفجيرات المحتل الإسرائيلي.
تجارب نسائية في “وداعًا طبريا”
في عام 2021، قدمت المخرجة لينا سويلم تجربة 4 نساء من أجيال مختلفة في فيلم “وداعا طبريا”، وكل امرأة من بطلات الفيلم لها تأثير بشكل مختلف على الحياة حولها، فالبطلة التي تجسدها الممثلة هيام عباس غادرت فلسطين وهى في أوائل العشرينيات من عمرها، في رغبة منها لاحتراف الفن في أوروبا، وتعود إلى قريتها في فلسطين مجددا مع ابنتها، ومن هنا تبدأ لينا سويلم في تقديم لقطات أرشيفية توثق من خلالها الحياة في فلسطين بين الحاضر والماضي من خلال القصص الإنسانية.
حكايات الأجيال المختلفة في “إلى أبي”وعن التاريخ الفلسطيني، يعرض فيلم “إلى أبي” للمخرج عبد السلام شحادة، خلال 50 دقيقة، قصة الصورة الفلسطينية وكيف أصبحت، والعلاقة بين الكاميرا وتوثيق حياة الأجداد وحياة الشعب الفلسطيني عبر أجيال مختلفة.
قالب رومانسي في فيلم باب الشمسوعن النضال الفلسطيني في قالب رومانسي، يأتي فيلم “باب الشمس” بجزئيه للمخرج المصري يسري نصر الله، الذي يقدم ملحمة فلسطينية ممتدة خلال 50 عاما من تاريخ النكبة الفلسطينية من خلال زوجين يلتقيان بصعوبة شديدة.
حكايات عن الأزواج في “الواقي الرصاصي”وعن فكرة التحديات التي يواجهها الأزواج أيضا من أجل الاستقرار وممارسة حياة طبيعية، يأتي فيلم المخرجان عرب وناصر طرزان “الواقي الرصاصي” ولكن في قالب كوميدي حيث يعيش بطل الفيلم وزوجته وسط القصف الإسرائيلي المدمر على غزة.
نضال الاطفال في “الرسم من أجل أحلام أفضل”كما يعرض أيضا ضمن البرنامج فيلم التحريك “الرسم من أجل أحلام أفضل” للمخرجة مى عودة، ويسلط الفيلم الضوء على نضال الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل.
أصوات فلسطينيةوخلال مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة على منصة فيسبوك، قالت المخرجة الفلسطينية مي المصري “إن السينما تعبير عن الواقع وعن الصمود لكن بشكل إبداعي فهى توصل صوت الإنسان الفلسطيني المناضل وقضيته”.
“عدسة على فلسطين”
كما تشهد الدورة السادسة للمهرجان أيضا حلقة نقاشية بعنوان “الكاميرا في أزمة: عدسة على فلسطين”، وستضم عدد من صناع السينما الفلسطينية منهم مشهراوي، ونجوى نجار، وخليل المزيان، والممثل أحمد المنيراوي، وخلال الجلسة النقاشية سيتحدث كل منهم عن تجربته المباشرة مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها أثناء عملية التصوير لتصل رواياتهم إلى الشاشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع السينما الفلسطينية نافذة على فلسطين أحداث فلسطين قطاع غزة مهرجان الجونة السينمائى على فلسطین من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: "القاهرة السينمائي" هذا العام يدعم فلسطين ولبنان والإبادة أمر غير مقبول
أكد النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن فعاليات النسخة الحالية 45 تدعم الشعب الفلسطيني واللبناني، مشيرًا إلى أن الإبادة أمر غير مقبول.
حسين فهمي: مهرجان القاهرة يدعم القضية الفلسطينية والشركات الراعية مصرية حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائيكشف حسين فهمي، موقف مهرجان القاهرة السينمائي، من دعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، قائلًا:" هناك الكثير من الفعاليات لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام ".
وأضاف، قائلًا:" إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف، وهو موقفنا نفسه من الاعتداء على الشعب اللبناني حيث تحاول القوى الاستعمارية الهيمنة على الدول العربية وبالتأكيد كلالتضامن مع الشعب اللبناني.
حسين فهمي يكشف سبب تأجيل الدورة السابقة لمهرجان القاهرة
وعن تأجيل الدورة السابقة من المهرجان، قال حسين فهمي:" قرار تأجيل الدورة الماضية من المهرجان كان دعمًا للقضية الفلسطينية، وكذلك قرار استئناف المهرجان الذي قررنا أن نبرز من خلاله صوت القضية الفلسطينية.
واستكمل:" خلال زياراتي للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة لاحظت أن العديد منهامثل برلين وفينيسيا يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحربفي أوكرانيا التي يتضامنون معها، وأعتقد أنه يحق لنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن نتحدث عن قضايانا، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني.
وقال حسين فهمي:" لم أكن لأقرر إقامة المهرجان هذا العام لولا أنني وجدت أنه من حقنا أننطرح قضيتنا أيضًا من خلال منصتنا الوطنية وأن نعلن منخلالها عن تضامننا وأن نجعلها فرصة لتسليط الضوء علىمعاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبير عن تضامننا معهم ".
وعن فريق العمل جديد الذي يقود المهرجان تحت رئاسته، قال:" هذه النقطة مهمة جدًا، ويجب التركيز عليها، مهرجان القاهرة هو احد مهرجانات الفئة الأولى وينبغي أن يحافظ على مستوى يليق بوضعه الدولي، هذه هي النقطة الجوهرية التي ينبغي ألا نحيدعنها والتي يجب أن يجتمع عليها فريق إدارة المهرجان. طوالالسنوات الماضية كانت لدي رؤية واضحة تعكس طموحنا للمهرجان واعمل جاهدًا على تنفيذها ".
واختتم حسين فهمي، قائلًا:" أنا مؤمن أن التوافق بينيوبين فريق الإدارة حول هذه الرؤية أساسي دون وجود تناقضفي وجهات النظر. وأرى أن التناغم بين أعضاء الفريق كانملموسًا بشكل كبير هذا العام، مما ساهم في تعزيز جهودنالضمان نجاح المهرجان.