أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن القوات الروسية تعزز مواقعها على جميع الخطوط الأمامية للحرب في أوكرانيا تقريبًا، لافتا إلى أن قوات النخبة الأوكرانية تكبدت خسائر بشرية خلال محاولة للحصول على موطئ قدم على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو بمنطقة خيرسون، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

عدد المساجد في روسيا تضاعف 80 مرة فى 20 عاماً قبل اجتماع المركزي الروسي.. بوتين يكشف عن ارتفاع التضخم لـ 8%

وأشار إلى أن  هناك 617 ألف جندي روسي يقاتلون حاليًا في مناطق القتال بأوكرانيا، لافتا إلى أن القوات الروسية دمرت 747 دبابة أوكرانية وما يقرب من 2300 مركبة مدرعة من مختلف الأنواع منذ أن شنت كييف هجومها المضاد في يونيو.

وواصل بوتين أنه  منذ بدء ما يسمى بالهجوم المضاد، دمرنا 747 دبابة - هذه بيانات الليلة الماضية - وما يقرب من 2300 مركبة مدرعة. وهذا هو كل ما يعنيه نزع السلاح، لافتا إلى أن الدول الغربية أرسلت نحو 400 دبابة إلى أوكرانيا، مضيفًا: "الغربيين" زودوا كييف بالعدد الذي وعدوا به من الدبابات.

وأكمل أنه تم الاتفاق على معايير معينة لنزع السلاح خلال المحادثات التي جرت في إسطنبول في أوائل عام 2022 بين موسكو وكييف، لكن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بعد ذلك "تم التخلص منها لاحقًا، مشددا على ضرورة الإبقاء على آليات الأمم المتحدة، مثل حق النقض (الفيتو) للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وفي سياق آخر قال بوتين إن السلام ممكن مع أوكرانيا فقط بعد تحقيق موسكو أهدافها في الحرب المستمرة منذ قرابة عامين، مستطردا أنه سيكون هناك سلام عندما نحقق أهدافنا.. إنها لا تتغير.. سأذكركم بما تحدثنا عنه: استئصال النازيّة ونزع سلاح أوكرانيا وحيادها".

 

وأكمل "بالنسبة لنزع السلاح، لا يريدون التفاوض وبالتالي نحن مضطرون لاتخاذ تدابير أخرى من بينها تدابير عسكرية"، لافتا إلى  أن الجانبين "وافقا على ذلك خلال محادثات في إسطنبول"، لكن أوكرانيا كما قال تنصلت لاحقا من الاتفاقات، متابعا: "إما أن نتفق أو نسوّي (المسألة) بالقوة".

وطالب بوتين أوكرانيا بأن تظل محايدة، وألا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي ( الناتو).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بوتين القوات الروسية لافتا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام


أكد  وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

ذكر  الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.

وأردف الوزير  الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.


وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".

وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.

ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • المهرجان الرياضي الرمضاني ينطلق في “إيطالية أبوظبي”
  • ترامب: أوروبا أنفقت على الغاز الروسي أكثر من الدفاع عن أوكرانيا
  • وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • شولتس: إنهاء القصف الروسي على أوكرانيا نقطة بداية محتملة لمحادثات السلام
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟
  • مسؤول روسي: الحكم على 20 مسلحا أوكرانيا في جرائم بمنطقة كورسك الروسية
  • تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • أوكرانيا..قتيل على الأقل بعد هجوم روسي في الشرق