بعد تصدر الشعراوي تريند جوجل لهذا السبب.. تعرف على قصة الإمام الراحل ترفيه
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
ترفيه، بعد تصدر الشعراوي تريند جوجل لهذا السبب تعرف على قصة الإمام الراحل،تصدر الشيخ محمد متولي الشعراوي تريند على موقع التواصل الاجتماعي جوجل خلال الساعات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعد تصدر الشعراوي تريند جوجل لهذا السبب.. تعرف على قصة الإمام الراحل ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تصدر الشيخ محمد متولي الشعراوي تريند على موقع التواصل الاجتماعي جوجل خلال الساعات الماضية، وبعد أن أعلن اللواء وجدي الجروان رئيس مركز ومدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، الانتهاء من أعمال التجديد الذي يشهده دار مناسبات مدينة ميت غمر وبعد الأنتهاء من التجديد قرر "الجروان" إطلاق اسم "إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي" على الدار، تكريما له بمسقط رأسه ليكون أبرز المعالم بمدينة ميت غمر.
من هو الشيخ محمد متولي الشعراوي؟الشيخ محمد متولي الشعراويويعد الشيخ محمد متولي الشعراوي هو واحد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين، حيث ولد محمد متولي الشعراوي في" 15 أبريل 1911 - 17 يونيو 1998 / 17 ربيع الأول 1329 هـ - 22 صفر 1419 هـ)"
وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في يوم 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حيث حفظ القرآن الكريم في عمر الحادية عشرة في عام 1922م.
ثم التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وكان لدية القدرة على حفظ الشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية في عام 1923م، ثم دخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه البالغ بالشعر والأدب.
تفسير القرآنوعمل الشيخ الشعراوي على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية حيث نجح في الوصول إلى شريحة كبيرة من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، ولقبه بإمام الدعاة.
مسيرته العلميةوكان الشعراوى يتمتع بمكانة خاصة بين زملائه، حيث تم اختياره رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
نقطة التحول الشيخ محمد متولي الشعراويكانت نقطة التحول في حياة الشيخ الشعراوي، حينما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يرغب في البقاء مع إخوته من أجل زراعة الأرض، ولكن مع إصرار الوالد اصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن، فما كان من الشعراوي إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات كبيرة من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز للوالد حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، لكن والده اشترى له كل ما طلب قائلًا له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.
أقرأ أيضًا.. تعرف علي شروط وخطوات التقديم لمسابقة الشعراوي لحفظ القران بالدقهلية 2023
والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، ثم انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، في مقاومة المحتلين الإنجليز سنة 1919م، الذي اندلعت من الأزهر الشريف.
زواج الشعراويوتزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وانجب الشيخ ثلاثة أولاد وبنتين.
انتهاء الدراسةونجح الشعراوي في التخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
وعين الشعراوي بعد تخرجه في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي للعمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
التدريس الاضطراريواضْطُرَّ الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه في اللغة وشكل هذا صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي نجح في أثبات تفوقه في تدريس المادة لدرجة لاقت استحسان وتقدير الجميع.
خلاف الزعماءوفي عام 1963 نشب خلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر والملك سعود، ومنع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، ثم عين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.
السفر إلى الجزائر الشيخ محمد متولي الشعراويوسافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر ومكث فيها نحو سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة عين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في هذه المرة في جامعة الملك عبد العزيز.
وزارة الأوقافوفي نوفمبر 1976م عين ممدوح سالم رئيس لوزراء مصر آنذاك، واختار أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر وظل الشعراوي يعمل في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
البنك الإسلاميويعتبر الشعراوي أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تريند جوجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تعرف على
إقرأ أيضاً:
«الشيخ محمد المراغي في مرآة صحيفة الأهرام» ندوة بمعرض الكتاب
شهدت قاعة العرض بجناح وزارة الثقافة المصرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة ضمن محور «التراث الحضاري» لمناقشة كتاب «الشيخ محمد المراغي في مرآة صحيفة الأهرام»، من إشراف وتقديم الدكتورة إلهام ذهني، أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، وتأليف الباحثة نهلة خلف الميري، بمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والصادر عن مركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية.
أدار الندوة الباحث صالح عمر، بمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، الذي أكد أن الإمام محمد المراغي حظي باحترام الملوك والرؤساء وكبار الشخصيات والعلماء، كما حصل على التقدير الأعظم من الشعب المصري الأصيل الذي أدرك قيمته العلمية وحسه الوطني.
من جانبها أكدت الدكتورة إلهام ذهني، أن كتاب «الشيخ محمد المراغي في مرآة صحيفة الأهرام» يعتبر مهمًا جدًا، وخاصة أن الباحثة نهلة خلف الميري بذلت جهدًا كبيرًا في التأليف، مشيرة إلى أن الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي يعد واحدًا من كبار علماء الأزهر، لم يكتف بدوره الديني فقط، بل كان مصلحًا اجتماعيًا بارزًا ووطنيًا مخلصًا.
وأضافت أن المراغي سار على خطى الإمام محمد عبده وتأثر بمنهجه، وكان يطمح إلى النهوض بالأزهر إيمانًا منه بمكانته الدينية في العالم العربي والإسلامي.
جانب من الندوةكما أكدت «ذهني» أن الباحثة قدمت العديد من النماذج لدور الإمام الفقهي والديني، وفقًا لما رصدته الأهرام، ومنها تعديل المجالس الحسبية، ونقل اختصاصاتها إلى القضاء الأهلي، وحرصه على تطوير قانون الأحوال الشخصية، ومشكلته مع الزواج العرفي، والأوقاف، ودعوته للتمسك بالأخلاق والفضيلة، واهتمامه بالطلاب.
وأشارت إلى أن الصحيفة رصدت العديد من جولات الإمام للجمعيات الخيرية وافتتاحه للعديد من المساجد، موضحة أنه من أهم ما رصدته الأهرام موافقة الإمام على ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية حتى يستطيع العالم أن يقف على فضائل الإسلام وأحكامه، بالإضافة إلى أعظم ما سجله في الرسالة التي كتبها حول الإخاء الإنساني بمناسبة مؤتمر الأديان الدولي، حيث دعا إلى دراسة الأديان دراسة مقارنة ضمن مناهج الأزهر.
وأضافت «ذهني» أن الباحثة اكتشفت أن الأهرام لم تقتصر على رصد دور الإمام الديني فقط، بل أظهرت حسه الوطني واهتمامه بمدينة القاهرة، إذ دعا في عام 1940 إلى اعتبارها مدينة مقدسة.
وأوضحت أن الإمام كان يخشى على المدينة من إلحاق الأذى بتراثها أو تدميره، خاصة خلال فترة الحرب العالمية الثانية التي كانت مصر مسرحاً لها، وعزا دعوته هذه إلى أن المدينة تضم الأزهر الشريف والعلوم الدينية والثقافة الإسلامية بالإضافة إلى آثارها الرائعة وأجساد آل البيت والأولياء الصالحين.
وفي السياق ذاته، أشارت الباحثة نهلة خلف الميري إلى أن كتاب «الشيخ محمد مصطفى المراغي في مرآة الأهرام» يلقي الضوء على محطات مهمة في حياة شيخ الأزهر الإمام المراغي، منذ توليه المشيخة لأول مرة عام 1928، مروراً بحفاوة الإعلان عن ذلك الخبر الذي انتشر في العالم الإسلامي بأسره، ثم استقالته التي أثارت ردود أفعال ومناقشات واسعة على مختلف الأصعدة.
وأضافت أن هذه الدراسة اهتمت بمتابعة ورصد مختلف المواقف، ليس فقط ما يتعلق بالفترة السابقة، ولكن أيضاً فيما بعد، خاصة عند عودته وتوليه المنصب فترة ثانية عام 1935، حتى وفاته عام 1945.
وأشارت «الميري» إلى أن الدراسة سلطت الضوء أيضاً على بعض نماذج من دوره الفقهي والمجتمعي، وأظهرت ما تمتع به العالم الجليل من مكانة وأهمية اتضحت معالمها في رثاء الإمام الذي نشرته جريدة الأهرام.
اقرأ أيضاً«تاريخ مشترك وإبداع متجدد».. ندوة العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر بمعرض الكتاب
مبادرة «أنتي الأهم» تنظم ندوة عن الروح الرياضية ونبذ التعصب بمعرض الكتاب 2025
غدا.. افتتاح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع بأرض المعارض