متحدث «الأونروا»: المساعدات تدخل على استحياء وبطء وبكميات قليلة إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم « الأونروا»، إنَّ الوضع الإنساني في قطاع غزة غاية التعقيد والمأساوية، فالمساعدات الإنسانية تدخل على استحياء وبطء وبكميات قليلة ودون المستوى المطلوب، كما أنَّها دخلت بعد فترة طويلة كان التدهور قد بلغ حده، مشيرًا إلى أنَّ الأوضاع شديدة التعقيد ينتج عنه أمراض جلدية وتنفسية ومعوية وعظامية خاصة بين الأطفال.
وأضاف «أبو خلف»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ الجميع قلق من اتجاه الأزمة إلى نحو الكارثة، مشيرًا إلى أنَّ المؤسسات العالمية المعنية بمجال الخدمات الإنسانية تحذر من الكارثة التي تصيب غزة، فالقطاع الصحي انهار، أما النظام المدني كله على وشك الانهيار، موضحًا أنَّ أهالي قطاع غزة يتهجون إلى أقصى الجنوب لدى مدينة رفح.
وتابع أنَّ مدينة رفح يسكنها 280 ألف مواطن في الوضع الطبيعي، ولكن منذ بداية الحرب، نزح إليها أكثر من 400 ألف فلسطيني، متسائلًا: «ماذا بعد؟ هل متوقع أن يترك الناس قطاع غزة ويتجهون إلى مصر؟»، لافتًا إلى أنَّ مصر حددت موقفها منذ اللحظة الأولى وهي رفض التهجير بصورة تامة، فماذا عن مصير هؤلاء النازحين؟
البنية التحتية لمدينة رفح لا تتحمل أعداد النازحينوأوضح أنَّ البنية التحتية لمدينة رفح لا تتحمل هذا العدد الكبير من سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى أنَّه لا يوجد وقف لإطلاق النار، نستطيع من خلاله التقاط الأنفاس أو نقدم بعض المساعدات للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة رفح قطاع غزة غزة الأونروا قطاع غزة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
المساعدات الغذائية المتبقية في غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا )، عدنان أبو حسنة، إنّ #المساعدات_الغذائية المتبقية في قطاع #غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط.
وأضاف أبو حسنة، الثلاثاء، أن استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية إلى قطاع غزة سيشكل #كارثة_إنسانية في المناطق الأكثر تضررًا، مثل شمال وجنوب غزة نتيجة التجويع وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وبين أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر لإدخال المساعدات، وهو أمر يتوقف على القرار الإسرائيلي.
وأضاف أن أونروا تتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى في محاولة لتنويع مصادر المواد الغذائية، مؤكدا أن الوضع الحالي يتجاوز قدرة وكالة أونروا على التعامل معه.
ولفت إلى وجود تحركات دبلوماسية مستمرة على مستوى الأمم المتحدة، بما في ذلك الأمين العام أنطونيو غوتيريش، ودول عربية مثل الأردن والسعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، قائلا: “هناك اجماعًا دوليًا على ضرورة فتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وحذر أبو حسنة من أن الوضع في غزة قد يتدهور بشكل غير مسبوق إذا استمر وقف إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن قطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه والكهرباء قد يؤدي إلى انهيار كامل للبنية التحتية في القطاع.