اعتداء على نعمة الله.. علي جمعة يحذر من عاقبة هذا التصرف
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، أن هناك فعل يقع فيه البعض سواء بقصد أو بدون قصد ، يعتبر في حد ذاته معاداة لنعم الله على الإنسان ، وذلك لما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : لا تعادوا نعم الله؛ قيل له: ومن يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، يقول الله في بعض الكتب : الحسود عدو نعمتي، متسخط لقضائي، غير راض بقسمتي.
وأضاف الدكتور علي جمعة في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلا: أن السحر والحسد موجودان في الكتب المقدسة كلها ونرى لهما تأثيرا سلبيا أو طاقة سلبية، موضحا أن السحر والحسد لهما أثر وهو تأثير الشيطان ولكن له علاج بسيط جدا وهو ذكر الله لأن كيد الشيطان ضعيف.
وأوضح جمعة أن المحسود عليه قراءة الفاتحة والمعوذتين، وآية الكرسي، والذكر بصفة عامة، كما يمكن أن يقول "اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".
وأشار إلى أن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ومداواتها يحتاج إلى العلم والعمل.
وتابع: لا يجوز للمسلم أن يسيئ الظن بأخوته، ويتهمهم بأنهم حسدوه، بل يجب أن يكثر من الذكر حتى يكون في حصن حصين من ذلك.
حقيقة امكانية علاج المحسود بماء وضزء الحاسد
ما صحة أخذ وضوء الحاسد وسكبه على المحسود لإزالة الحسد؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: إن موضوع أخذ وضوء الحاسد وسكبه على المحسود لإزالة الحسد له سند صحيح والسنة أمرتنا بهذا.
وأضاف علي جمعة، خلال فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية، أننا أمام أمرين، الأول إن المحسود قد عرف العائن، وهذا العائن غير مصمم على الخطيئة، فيجعله يتوضأ ويأخذ هذا الوضوء ويستحم به المعيون، فنجده يقوم فورا، ويشفى من العين وليس هناك أي تأخر.
وأشار إلى أن الحالة الثانية أن الشخص لا يعلم المعيون “الذي حسده" فعلى الإنسان أن يقرأ دائما المعوذتين وآية الكرسي ويذكر الله ويستغفر 100 مرة، وسيفك عنه هذا الحسد.
وكشف علي جمعة عن أن أمر أخذ مياه وضوء الحاسد لكي يغتسل بها المحسود، يجعل هذا الحاسد لا يستطيع حسده مرة أخرى، فهو يعالج العاين والمعيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الحاسد المحسود الوضوء الدکتور علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأيا جديدا
رد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على السؤال الذي أثير خلال الآونة الأخيرة، حول إمكانية أن يلغي الله عز وجل النار يوم القيامة، معربا عن تمنياته بأن يعبد الإنسان ربه عن حب واطمئنان، وليس عن خوف من العقاب وحده، وهو الأمر الذي نتج عن بعض الثقافات المتوارثة.
هل يمكن أن يلغي الله النار يوم القيامة؟وقال جمعة، خلال حوار له ببرنامج تليفزيوني على قناة العربية، إن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وأشار، إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن وعيد الله قد يتخلف، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة، وهذا رأي أهل السنة والجماعة، وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، ولكن قد يخفف وعيده.
وأوضح، أن قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته، هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله.
وأكد أن هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه، بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا، ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد.
وخلال حديثه، لفت الدكتور علي جمعة، إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.
وبين، أن كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة، وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه.
وتساءل: القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب؟
وشدد على أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف، وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين، لكن هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت، وكأنها حقائق دينية.
اقرأ أيضاًإقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب
علي جمعة يعلن رفضه تهجير الفلسطينيين: مراد منه تدمير الأمم
الدكتور علي جمعة يحذر من الإسراف في المياه