جامعة قناة السويس تحقق المركز الخامس مصريا في تصنيف كيو إس العالمي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، إن جامعة قناة السويس حققت في مجمل تصنيف الاستدامة ترتيب 721 عالميا و13 إفريقيا والخامس مصريا في النسخة الثانية من تصنيف كيو إس للجامعات العالمية في الاستدامة.
وأوضح رئيس جامعة قناة السويس - في بيان صحفي اليوم /الخميس/ - أن هذا التصنيف يركز على الإجراءات المختلفة التي تتخذها الجامعات للتعامل مع التحديات العالمية في القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة، موضحا أن إصدار هذا العام اشتمل على 1403 جامعات عالمية منهم 43 جامعة على مستوى إفريقيا و18 جامعة على مستوى مصر بزيادة قدرها 703 عن العام الماضي.
ومن جانبه .. أشار نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد زغلول، إلى أن تصنيف الاستدامة من كيو اس يرتكز على ثلاثة معايير رئيسة وهي الأثر البيئي والأثر الاجتماعي والحوكمة، مضيفا أن معيار الأثر البيئي يضم ثلاثة مؤشرات للتقييم هي الاستدامة البيئية والتعليم البيئي والبحث في مجال البيئة، بينما يشمل معيار الأثر الاجتماعي خمسة مؤشرات وهي وتبادل المعرفة والصحة الرفاهية والتوظيف والمخرجات والمساواة وأثر التعليم مجتمعيا.
وأوضح مكتب التعاون الدولي الدكتور سامح سعيد أن جامعة قناة السويس صنفت بترتيب 436 عالميا والتاسع إفريقيا والرابع مصريا في مجمل معيار "الأثر البيئي" وبترتيب 458 عالميا في مؤشر "الاستدامة البيئية"، كما صنفت الجامعة في معيار الحوكمة بترتيب 555 عالميا.
وأشار إلى أن هذا التصنيف يدل على أن لجامعة قناة السويس وضع متميز للتأثير الإيجابي على المستويات المحلية والوطنية والعالمية وأن لديها الأسس لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا على كوكب الأرض من خلال البحث والتدريس والحوكمة القوية والمشاركة المجتمعية.
ويشير التصنيف إلى الخبرة والإمكانيات المتاحة لدى الجامعة لدفع التنمية المستدامة إلى الأمام وضمان أن الأجيال القادمة من الطلاب لديهم المعرفة عن أهمية الاستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تصنيف كيو إس للجامعات الاستدامة جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرا حول دور التكنولوجيا في استدامة الإنتاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية الزراعة بجامعة قناة السويس غداً الثلاثاء الموافق 8 إبريل مؤتمرها السنوي السادس للدراسات العليا والبحوث، وذلك تحت عنوان: "التطبيقات التكنولوجية الحديثة لاستدامة الإنتاج الزراعي"، في رحاب الكلية بالجامعة، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهتمين بالشأن الزراعي.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تضع البحث العلمي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من دورها الوطني في خدمة قضايا التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن قطاع الزراعة يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، مما يحتم مواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية وتوظيفها في دعم الإنتاج الزراعي.
وأوضح أن هذا المؤتمر يعكس التوجه العلمي المتطور لكلية الزراعة، التي تعد من الكليات الرائدة في دعم قضايا التنمية الزراعية.
ويُقام المؤتمر تحت إشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف من الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، وبإشراف تنفيذي من الدكتور جمال المصري، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بينما يتولى تنسيق المؤتمر الدكتور خالد عبد الحميد.
وتشهد فاعليات المؤتمر هذا العام العديد من الفقرات العلمية والمتميزة، من بينها عروض للأبحاث العلمية والملصقات البحثية، إلى جانب عروض للمشاريع التطبيقية وورش العمل المتخصصة التي تُعقد على هامش المؤتمر.
كما يشهد المؤتمر فقرة خاصة لتكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس في مجال الدراسات العليا والبحوث، تقديراً لإسهاماتهم العلمية والبحثية.
ويخصص المؤتمر جوائز لأفضل رسالة ماجستير، وأفضل رسالة دكتوراه، وأفضل بحث تطبيقي، على أن يتم ترشيح الفائزين لتقديم أعمالهم في مؤتمر الجامعة العام، مما يعزز من فرص التنافس العلمي الشريف، ويشجع الباحثين على تطوير جودة أعمالهم البحثية.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الجمعية العلمية للعلوم الزراعية بالكلية، والتي يصدر عنها عدد من المجلات العلمية المحكمة.
وتقدم هيئة تحرير المجلات فقرة ضمن فاعليات المؤتمر لإلقاء الضوء على التطورات التي شهدتها هذه المجلات، وتصنيفها المحلي، والرؤية المستقبلية لها في ضوء معايير النشر العلمي.
هذا وتدعو كلية الزراعة جميع المهتمين من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب لحضور هذا الحدث العلمي الهام، الذي يعقد بمدرج الدكتور سعيد الشامي بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، لما له من دور بارز في تعزيز تبادل الخبرات وعرض أحدث ما توصل إليه البحث العلمي في مجال الاستدامة الزراعية.