ما هي علامات التجميل الأجنبية التي تدعم إسرائيل ويجب مقاطعتها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تصدرت مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي وكل داعميه الأخبار العالمية والوسوم على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي لتصبح وسيلة الحرب التي يستخدمها أصحاب الضمائر الحية ضد العدوان الإسرائيلي، فمنذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023 والعالم العربي والإسلامي يقاسي الآلام ويعاني من العجز في مجابهة الإحتلال الإسرائيلي، حيث بدأ الجميع بالبحث عن أسلحة بديلة لتوجيه ضربات موجعة للإحتلال ولاتخاذ موقف يدعم قضية هي في الأصل قضية كل مسلم.
جاءت مقاطعة الشركات الأجنبية الداعمة للإحتلال كالسلاح الأول لمن يعيشون خارج غزة وممن ليس بأيديهم حيلة للمشاركة في الحرب، وينطبق الكلام على كل الشركات المملوكة للشركات الأساسية أو التي أخذت تفويضا منه، وفتحت فروعها في بلاد عربية، وقد أثمرت هذه المقاطعة وسلطت الضوء على تمسك المسلمين بقضيتهم الأولى والأخيرة فلسطين. ووجهت ضربة قوية لهذه الشركات التي ركدت بضاعتها في البلاد العربية.
قائمة أهم علامات التجميل التي تدعم الإحتلال والواجب مقاطعتها فورا: Loreal PARIS لوريال باريسلوريال باريس من أشهر شركات مستحضرات التجميل في الوطن العربي والتي اتخذت من تل أبيب مقرا لها في الشرق الأوسط، وهي شركة فرنسية تعمل في مجال صناعة أدوات التجميل والعناية بالبشرة، وهي أكبر شركة مصنِعة ومصدرة لمواد التجميل في العالم، وتصل قيمة مبيعاتها سنويا 26مليون دولار ما بين منتجات العناية بالبشرة والماكياج والصبغات والعطور.
تأسست الشركة عام 1909 وتمتلك اليوم أكثر من 500علامة تجارية وعدة آلاف من المنتجات الفردية في جميع مجالات التجميل، وكان أحد شعاراتها عام 2009 (لأنك تستحقين). وتقدم خط إنتاج خاص بالأطفال.ومن منتجاتها كريم الأساس "ماتي"، ماسكارا "لاشيس"، معدات تلوين الشعر "جلام برونز".
وصرحت إليز يانوتيز، وهي مديرة مبيعات سابقة في الشركة بأنها أنهت الكثير من عقود العمل في الشركة بناء على أسباب عنصرية، بحيث تتخذ الشركة من إسرائيل مركزا لتطوير وتسويق منتجاتها، واشترت أسهما في شركات إسرائيل مثل أنتربيوتي.
vichy فيشيوهي شركة فرنسية تابعة لشركة لوريال تأسست عام ١٩٣١، وتشتهر بالمنتجات المتخصصة بالعناية بالشعر والبشرة
وهي من أشهر شركات التجميل الفرنسية التي تختص منتجاتها بتحسين صحة البشرة والشعر. مثل سيروم "فيشي" للتخلص من تصبغات البشرة والبقع الداكنة، وغسول "فيشي" لتنظيف البشرة وتنقيتها من الشوائب والكثير من الغسولات والمرطبات الأخرى الشهيرة.
وهي من أشهر ماركات مستحضرات التجميل في الوطن العربي، وهي شركة فرنسية المنشأ، وتأسست عام 1904 كما تتبع لشركة لوريال الفرنسية أيضا. وتنتج هذه الشركة آلالاف المنتجات العلاجية أو التجميلية بخيارات علاجية واسعة وكثيرة للبشرة والشعر ومزيلات العرق والصبغات والكريمات والشامبوهات وماسكات الشعر والوجه، وتدعم هذه الشركة الإحتلال الإسرائيلي.
تتبع شركة ماك لمجموعة شركة إستي لودر الشهيرة وهي شركة كندية ومقرها في نيويورك، وتعد من أهم ماركات الماكياج في الوطن العربي والأعلى مبيعا في مختلف نقاط البيع حول مختلف مناطق الوطن العربي وخصوصا في الخليج، وتشتهر العلامة بالعديد من المنتجات كـكريمات الأساس ومرطبات الشفاه وكريمات إخفاء العيوب، وتدعم شركة "إستي لودر" الإحتلال الإسرائيلي، وبالتالي يجب مقاطعة ماك أيضا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مقاطعة المقاطعة لوريال باريس مقاطعة إسرائيل فيشي التاريخ التشابه الوصف الإحتلال الإسرائیلی الوطن العربی وهی شرکة
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الإحتلال : سيتم ترحيل21 أسيرا فلسطينيا إلى الخارج
أعلنت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال انه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.
واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان 21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.