موقع 24:
2025-02-16@19:37:25 GMT

النشاط الخفيف يعكس آثار الخمول أثناء النمو

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

النشاط الخفيف يعكس آثار الخمول أثناء النمو

أظهرت دراسة جديدة أن طول وقت الجلوس من الطفولة إلى البلوغ تسبب في زيادة الدهون في الجسم، وفي البطن. لكن النشاط البدني الخفيف قد يعكس العملية الضارة تماماً.

كل دقيقة من النشاط البدني الخفيف أثناء النمو تخفض دهون الجسم 3.6 غم

وأشارت تقارير الدراسة، إلى أن أكثر من 80% من المراهقين في العالم لا يحققون المتوسط الذي توصى به منظمة الصحة العالمية، وهو 60 دقيقة يومياً من النشاط البدني.

وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي بريستول وإكستر في المملكة المتحدة، وجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وجامعة إيست فنلندا، ونشرت في دورية "نيتشر كوميونكيشينز".

وشارك فيها  6059 طفلاً 53% إناث منذ أن كانت أعمارهم 11 عاماً، حتى 24 عاماً.

وخلال المتابعة، جمعت مقاييس زيادة وقت الجلوس، ومعدل النشاط البدني الخفيف، والنشاط البدني المعتدل والقوي، وكتلة الدهون في الجسم، وكتلة العضلات الهيكلية في الـ11 والـ15 والـ24.

وفحص الباحثون، بشكل متكرر، الغلوكوز والأنسولين والكوليسترول، وضغط الدم، معدل ضربات القلب، ومراقبة التدخين.

النتائج

ولاحظ الباحثون أن كل دقيقة يقضيها الطفل أو المراهق خاملاً ترتبط بزيادة 1.3 غرام في إجمالي كتلة الدهون في الجسم.

وعلى العكس، ارتبطت كل دقيقة يقضيها الطفل أو المراهق في نشاط بدني خفيف أثناء النمو بين الطفولة والبلوغ، بانخفاض 3.6 غرامات في كتلة الدهون في الجسم.

ويعني ذلك أن النشاط البدني الخفيف يعكس آثار الخمول خلال النمو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدهون فی الجسم

إقرأ أيضاً:

سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟

كشفت دراسة عن اختلافات في بعض الخلايا المكونة للأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويتمتعون بصحة جيدة وغيرهم ممن يعانون من السمنة وأمراض أيضية. وقام الباحثون بإنشاء أطلس مفصل يوضح كيف تؤثر السمنة على الخلايا.

أجرى الدراسة باحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ ومن جامعة لايبزيغ. ونُشرت الدراسة مؤخرا في مجلة سيل ميتابوليزم (Cell Metabolism)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يتفاقم انتشار السمنة في العالم ويصاحبها عادة أمراض ومضاعفات مرتبطة بها مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، إلا أنه ليس من الضروري أن يصابوا جميعا بهذه الأمراض. ولطالما بقي هذا أمرا محيرا للعلماء فربع الأشخاص المصابين بالسمنة يتمتعون بصحة جيدة.

البحث في عينات من بنك حيوي

استخدم الباحثون في هذه الدراسة عينات من "بنك السمنة" في لايبزيغ، وهو عبارة عن مجموعة واسعة من الخزعات المأخوذة من أشخاص مصابين بالسمنة. وقد جمع علماء من جامعة لايبزيغ هذه العينات من مرضى يعانون من السمنة خضعوا لجراحة اختيارية ووافقوا على جمع عينات لأنسجتهم الدهنية لأغراض البحث، كما تتضمن المجموعة معلومات طبية شاملة عن الحالة الصحية للمرضى.

إعلان

نظرا لأن عينات الأنسجة جمعت من أشخاص يعانون من سمنة دون التقيد بحالتهم الصحية، فإنها تسمح بالمقارنة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المصابين وغير المصابين بالأمراض. فحص الباحثون في المعهد عينات 70 متطوعا، درسوا فيها الجينات النشطة ومدى نشاطها على كل خلية لنوعين من الأنسجة الدهنية: الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية في الجسم.

يعتقد العلماء أن الدهون الحشوية، التي تقع عميقا في تجويف البطن وتتراكم حول الأعضاء الداخلية، مسؤولة بشكل أساسي عن الإصابة بالأمراض الأيضية. وعلى النقيض من ذلك، يعتقد الخبراء أن الدهون الموجودة مباشرة تحت الجلد أقل ضررا.

تغيرات في الدهون المحيطة بالبطن

وجد الباحثون أن هناك تغييرات وظيفية كبيرة في خلايا الأنسجة الدهنية الحشوية لدى الأشخاص المصابين بأمراض أيضية. تؤثر هذه التغييرات على جميع الخلايا تقريبا في هذا النوع من الأنسجة. على سبيل المثال، أظهرت التحليلات الجينية أن الخلايا الدهنية في الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومصابون بأمراض لم تعد قادرة على حرق الدهون بشكل فعال، وبدلا من ذلك تفرز كميات أكبر من الحد الطبيعي من جزيئات النقل المناعية (immunologic messenger molecules) مثل السيتوكينات وهي بروتينات تنظم وتحدد طبيعة الاستجابات المناعية.

كما وجد الباحثون اختلافات واضحة للغاية في عدد ووظيفة خلايا تسمى الظهارية المتوسطة، إذ إن نسبة الخلايا الظهارية المتوسطة في الدهون الحشوية أعلى بكثير في الأشخاص الذين يعانون من السمنة وغير مصابين بأمراض أيضية مقارنة بالمصابين. وتظهر هذه الخلايا مرونة وظيفية عالية. وعلى وجه التحديد، يمكن لهذه الخلايا التحول إلى نوع من الخلايا الجذعية وبالتالي التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.

مقالات مشابهة

  • مشاركة 64 طالبا في "ملتقى الأريب للمناظرات" بجامعة صحار
  • جامعة صحار تنظم النسخة الثانية من ملتقى الأريب للمناظرات
  • بالأسماء..هذه هي الجامعات المعنية بالجيل الرابع
  • كيف تحمي نفسك من الذبحة الصدرية ؟.. نصائح مهمة
  • ليه لازم تشتري جوز الهند في ياميش رمضان .. 7 فوائد
  • لن تصدق.. عادة واحده تخلصك من دهون البطن
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت 15 فبراير: «احذر من النشاط البدني الزائد»
  • دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
  • سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟