إيقاف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا يخلق أزمة جديدة ويثير عاصفة انتقادات ضد بايدن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تواجه أوكرانيا أزمة جديدة بعد قرار الحزب الجمهوري الأميركي إيقاف المساعدات المالية للبلاد، مما أثار تساؤلات حادة حول كيفية تحقيق النصر في الحرب ضد روسيا ومستقبل الدعم الدولي.
وفي خطوة مفاجئة، انتقد الجمهوريون إدارة الرئيس جو بايدن والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وشككوا في قدرتهما على توجيه الجهود اللازمة لتحقيق النصر على روسيا.
وتأتي هذه الخطوة في سياق عدم تقدم في ملف تعزيز أمن الحدود المكسيكية، مما يعزز حالة الاستياء بين الأحزاب السياسية.
وكان عضو الكونغرس الجمهوري البارز ميتش ماكونيل، قد قال إنه يستحيل عمليا على الكونغرس تمرير مساعدات إضافية إلى كييف قبل عيد الميلاد، حتى لو تم التوصل إلى صفقة في الأيام المقبلة.
بينما يشير زيلينسكي إلى أهمية الدعم المالي لمواصلة الحرب، يثار جدل حول جدوى استمرار دعمه في ظل عدم تحقيق أوكرانيا تقدما فعالا على الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الحزب الجمهورى المساعدات المالية روسيا لرئيس الأوكراني الرئيس جو بايدن الجمهوريون
إقرأ أيضاً:
هل تقف أوروبا أمام روسيا بدون أمريكا.. انتقادات حادة لزيلينسكي من داخل أوروبا؟
قال مسؤول من حزب الشعب الأوروبي المحافظ الذي تربطه علاقات قوية بالعديد من الحكومات، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تعامل مع الوضع بشكل سيء"، خلال تبادله الحاد للاتهامات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما كتبته مراسلة يورونيوز في الاتحاد الأوروبي مايا دي لا بوم.
قال مسؤول حزب الشعب الأوروبي :إن زيلينسكي ذهب إلى الاجتماع "كما لو كان يذهب إلى أي مكان ويطالب بأشياء بينما يمارس بعض العنف في نفس الوقت. لن ينجح الأمر هذه المرة".
وأكد المسؤول أن مثل هذه الحادثة لن تؤدي إلا إلى التأكيد على نقاط الضعف الحالية في أوروبا في حرب أوكرانيا واعتمادها على الولايات المتحدة.
وذكر "إن الأوروبيين الآن سوف يشعرون بالإثارة لأن أحدهم وقف في وجه ترامب، وسوف يستيقظون في نهاية المطاف على نفس الحقيقة. إنهم يفتقرون إلى الشجاعة اللازمة لإرسال قوات على الأرض في أوكرانيا، وفي نهاية المطاف يفتقرون إلى القدرة على خوض أي حرب بدون الولايات المتحدة. وهذا يشكل فراغاً في تاريخنا الجماعي لم نكن لنتصوره. وسوف يكون من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال. وسوف نرى العديد من الأخطاء التي ستختبر وحدة أوروبا. فلا أموال، ولا قوات على الأرض، ولا دور حقيقي لأوروبا فيما يتصل بأوكرانيا. إنها حقيقة محزنة".