وزير الطاقة القطري يتوقع تصدير بلاده 40% من حجم سوق الغاز العالمي بحلول 2029
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزير الطاقة القطري يتوقع تصدير بلاده 40بالمائة من حجم سوق الغاز العالمي بحلول 2029، وأشار الكعبي إلى أنه مع نمو العالم ستكون هناك حاجة دائمة إلى الغاز الطبيعي كوقود أحفوري أنظف لتشغيل المصانع وتوليد الكهرباء، حسبما نقل موقع العربي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الطاقة القطري يتوقع تصدير بلاده 40% من حجم سوق الغاز العالمي بحلول 2029، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأشار الكعبي إلى أنه مع نمو العالم ستكون هناك حاجة دائمة إلى الغاز الطبيعي كوقود أحفوري أنظف لتشغيل المصانع وتوليد الكهرباء، حسبما نقل موقع "العربي الجديد".وأوضح أن شركة "قطر للطاقة" تعمل على رفع الإنتاج إلى 126 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى مشروعها في الولايات المتحدة الذي سيزود العالم بما يتراوح بين 16 و18 مليون طن سنويا.جاء ذلك في إطار جهود شركة "قطر للطاقة" للتعامل مع أزمة الطاقة الثلاثية المتمثلة في أمن الإمدادات والقدرة على تحمل التكاليف والاستدامة، وأكد الكعبي على أهمية إدارة الاحتياطات الطبيعية بشكل صحيح لتلبية احتياجات البشرية بشكل مستدام وصحيح.أشار وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري إلى أن قطر تمتلك أكبر موقع لعزل ثاني أكسيد الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تعمل على حقن أكثر من مليوني طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون، وهذا الرقم سيزيد إلى 11 مليون طن في غضون سنوات قليلة. وأشار إلى أن انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال في قطر هي الأدنى في العالم.ودعا الكعبي إلى حوار مسؤول حول الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون، مؤكدا أن "شيطنة" النفط والغاز أدت إلى تراجع كبير في الاستثمارات في القطاع، وأوضح أن هناك انخفاضًا في الاستثمارات بمعدل 25% على مدى السنوات العشر الماضية، وهو ما يتطلب حوارًا مسؤولًا حول الطاقة المنخفضة الكربون وسبل التحول إليها، وأضاف أن السوق لم يشهد تأثيرًا كبيرًا لهذا الانخفاض الحتمي، ولكن المخزونات لا يمكن تجديدها بسهولة، ولا يزال الاستثمار في هذا القطاع متراجعًا عما يحتاجه السوق.أوضح الوزير رأيه حول الحديث عن الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون وضرورة وقف النفط والغاز، إذ أشار إلى أنه لا يمكن لنا أن نكون أنانيين ونطالب بإلغاء النفط والغاز في ظل وجود مليار شخص يفتقرون إلى الكهرباء الأساسية.وأوضح أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك ملياري نسمة جديدة يحتاجون إلى الطاقة، وأن الدول النامية ستحتاج إلى مزيد من الطاقة لتحسين مستويات معيشتها.وأضاف الكعبي أن شركة "قطر للطاقة" وقعت اتفاقية مع "مؤسسة البترول الوطنية الصينية" لتزويدها بالغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عامًا، وهي ثاني اتفاقية طويلة الأمد مع الصين في أقل من عام، كما وقعت الشركة اتفاقية أخرى لبيع وشراء أسهم تنضم بموجبها الشركة الصينية كشريك في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغاز الطبیعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.