منظمة الصحة العالمية تحذر.. البعوض والتغير المناخي يؤديان إلى انتشار هذا المرض
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة انتشار حمى الضنك على مستوى عالمي في السنوات العشر المقبلة، وذلك بسبب حشرة البعوض والتغير المناخي.. فما القصة؟
يُتوقع العلماء أن يشهد المرض زيادة كبيرة في حالات الإصابة بحلول نهاية العام، ما يؤدي إلى انتشاره في مناطق غير استوائية مثل أوروبا وأميركا الشمالية والمناطق الجنوبية في إفريقيا.
وترجع هذه الزيادة المتوقعة في انتشار حمى الضنك إلى آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري، ومع استمرار ارتفاع درجات حرارة المناطق التي تنتشر فيها البعوض المسبب للمرض، ستنتقل البعوضة إلى مناطق جديدة لم تكن معرضة له سابقاً. وفقًا لمجلة "نيوزويك".
بدوره صرح جيريمي فارار، العالم البارز في منظمة الصحة العالمية، بأنه يجب التعامل مع حمى الضنك بشكل استباقي، مؤكدا أن البلدان يجب أن تستعد لمواجهة الضغوط الإضافية التي ستتعرض لها في المستقبل، خاصةً في المدن الكبرى.
تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) إلى أن حوالي 5% من المصابين بحمى الضنك قد يعانون من حالات شديدة، قد تؤثر بشكل كبير على صحة الدم وتؤدي إلى النزيف، بينما قد يصاب حوالي 1% بنوع قاتل من المرض.
ما هي حمى الضنك؟حمى الضنك هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.
تعتمد الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها على مكافحة نواقلها، حيث لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك/حمى الضنك الوخيمة، غير أن الكشف المبكر عن عدواها وإتاحة الرعاية الطبية اللازمة يقللان إلى حد كبير من معدلات إماتة حمى الضنك الوخيمة، وفق الصحة العالمية.
وينتشر هذا المرض بشكل خاص في آسيا وأمريكا اللاتينية، حيث يتسبب بنحو 20 ألف حالة وفاة سنوياً.
ما أعراض حمى الضنك؟تظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين. وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبب الوفاة.
وفي حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادة في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام. وقد تشمل ما يلي:
- الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/ 104 درجات فهرنهايت)
- الصداع الوخيم
- ألم خلف محجر العين
- آلام العضلات والمفاصل
- الغثيان
- التقيؤ
- تورم الغدد
- الطفح الجلدي
ويعد الأفراد الذين يصابون بالعدوى للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.
وغالباً ما تظهر أعراض حمى الضنك الوخيمة بعد زوال الحمى:
- الألم الشديد في البطن
- التقيؤ المستمر
- التنفس السريع
- نزيف اللثة أو الأنف
- الإرهاق
- التململ
- وجود دم في القيء أو البراز
- الشعور بالعطش الشديد
- شحوب الجلد وبرودته
- الشعور بالوهن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمى الضنك انتشار حمى الضنك أعراض حمى الضنك الصحة العالمية علاج حمى الضنك الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.