حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة انتشار حمى الضنك على مستوى عالمي في السنوات العشر المقبلة، وذلك بسبب حشرة البعوض والتغير المناخي.. فما القصة؟

يُتوقع العلماء أن يشهد المرض زيادة كبيرة في حالات الإصابة بحلول نهاية العام، ما يؤدي إلى انتشاره في مناطق غير استوائية مثل أوروبا وأميركا الشمالية والمناطق الجنوبية في إفريقيا.

حمى وإسهال.. انتشار أمراض معدية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد تحذير الصحة العالمية.. تحرك عاجل من الحكومة تجاه مرض حمى الضنك علامات وأعراض تكشف الإصابة بفيروس حمى الضنك مبكرا بعد عودته عالميا.. أعراض مرض حمى الضنك الخطيرة ما سبب انتشار حمى الضنك؟

وترجع هذه الزيادة المتوقعة في انتشار حمى الضنك إلى آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري، ومع استمرار ارتفاع درجات حرارة المناطق التي تنتشر فيها البعوض المسبب للمرض، ستنتقل البعوضة إلى مناطق جديدة لم تكن معرضة له سابقاً. وفقًا لمجلة "نيوزويك".

بدوره صرح جيريمي فارار، العالم البارز في منظمة الصحة العالمية، بأنه يجب التعامل مع حمى الضنك بشكل استباقي، مؤكدا أن البلدان يجب أن تستعد لمواجهة الضغوط الإضافية التي ستتعرض لها في المستقبل، خاصةً في المدن الكبرى.

تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) إلى أن حوالي 5% من المصابين بحمى الضنك قد يعانون من حالات شديدة، قد تؤثر بشكل كبير على صحة الدم وتؤدي إلى النزيف، بينما قد يصاب حوالي 1% بنوع قاتل من المرض.

ما هي حمى الضنك؟

حمى الضنك هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.

تعتمد الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها على مكافحة نواقلها، حيث لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك/حمى الضنك الوخيمة، غير أن الكشف المبكر عن عدواها وإتاحة الرعاية الطبية اللازمة يقللان إلى حد كبير من معدلات إماتة حمى الضنك الوخيمة، وفق الصحة العالمية.

وينتشر هذا المرض بشكل خاص في آسيا وأمريكا اللاتينية، حيث يتسبب بنحو 20 ألف حالة وفاة سنوياً.

ما أعراض حمى الضنك؟

تظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين. وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبب الوفاة.

وفي حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادة في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام. وقد تشمل ما يلي:

- الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/ 104 درجات فهرنهايت)

- الصداع الوخيم

- ألم خلف محجر العين

- آلام العضلات والمفاصل

- الغثيان

- التقيؤ

- تورم الغدد

- الطفح الجلدي

ويعد الأفراد الذين يصابون بالعدوى للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.

وغالباً ما تظهر أعراض حمى الضنك الوخيمة بعد زوال الحمى:

- الألم الشديد في البطن

- التقيؤ المستمر

- التنفس السريع

- نزيف اللثة أو الأنف

- الإرهاق

- التململ

- وجود دم في القيء أو البراز

- الشعور بالعطش الشديد

- شحوب الجلد وبرودته

- الشعور بالوهن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمى الضنك انتشار حمى الضنك أعراض حمى الضنك الصحة العالمية علاج حمى الضنك الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث إجراءات حصول مصر على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وفدا من منظمة الصحة العالمية (برنامج الملاريا العالمي) تمهيداً لحصول مصر على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا.

ننشر نص كلمة الرئيس في ذكرى ثورة 30 يونيو


يأتي ذلك بعد مخاطبة وزارة الصحة والسكان، لمدير عام منظمة الصحة العالمية بجنيف، في فبراير 2023، بملف يتضمن جهود الوزارة في مواجهة المرض وإجراءات الحصول على الإشهاد بخلو مصر من الملاريا، للبدء في اتخاذ الخطوات اللازمة للتحقق من خلو مصر من المرض.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي، لوزارة الصحة والسكان، أن فريق المنظمة قام بتنفيذ زيارة ميدانية، خلال الفترة من 22 إلى 29 يونيو الجاري، للتحقق من عدم حدوث سريان لمرض الملاريا داخل مصر، وأن جميع الحالات المكتشفة كانت حالات وافدة من دول يتوطن بها المرض، ووجود نظام ترصد قوي، قادر على الاكتشاف المبكر للحالات، وذلك من خلال التعاون مع جميع الجهات المعنية.
وأشار «عبدالغفار» إلى تشكيل فريق عمل من القطاع الوقائي بوزارة الصحة، لمرافقة الفريق، حيث تم زيارة عددا المستشفيات، والوحدات الصحية بمحافظات القاهرة، والفيوم، وأسوان، وذلك لمراجعة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تطبقها الدولة لمنع إعادة توطن مرض الملاريا بالبلاد، من خلال مراجعة ملفات الحالات، وكذلك المعامل والأنظمة المساعدة ونظام الإحالة، وبروتوكولات العلاج المطبقة.
وأضاف «عبدالغفار» أن بعثة المنظمة قامت بزيارة عدد من وحدات الرعاية الصحية الأولية للوقوف على قدرات الأطقم الطبية في الاكتشاف والإحالة لأي حالة ملاريا وافدة، كما تم زيارة معامل وحدات الملاريا، لمراجعة قدرة العاملين على التشخيص السليم والترصد المستمر للحالات، وزيارة وحدات مكافحة نواقل الأمراض بالمحافظات، بالإضافة إلى مقابلة مجموعة من الرائدات الريفيات للتعرف على النظام المجتمعي، وطرق توصيل الرسائل الصحية المختلفة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن برنامج البعثة في مصر تضمن زيارت ميدانية للتأكد من تطبيق إجراءات مكافحة البعوض الناقل للمرض، والمناطق التي تشكل خطورة في تزايد أعداد البعوض، وكذلك مراجعة إجراءات الإصحاح البيئي، وأدلة العمل القياسية الخاصة بترصد المرض، والإبلاغ الفوري عن أي حالات مكتشفة، والتأكد من تنفيذ إجراءات التقصي الوبائي والحشري اللازم لجميع المخالطين، لافتاً إلى أن البعثه قامت أيضاً بزيارة مكاتب المسافرين الخاصة بتنفيذ إجراءات الوقاية من مرض الملاريا للمسافرين إلى الدول التي يتوطن فيها المرض.
ونوه «عبدالغفار» إلى إشادة البعثة بجودة المنظومة الصحية المصرية، والتي تتيح حصول المريض على الخدمات الصحية، بالإضافة إلى وجود نظام ترصد قوي، واستجابة عالية لسرعة اكتشاف والتعامل مع أي حالة ملاريا وافدة، ومكافحة نواقل الأمراض (البعوض الناقل للمرض)، ومنع إعادة توطين المرض عن طريق وجود خرائط محددة ومحدثة، كما أشادت بدور مكاتب تقديم خدمات الوقاية من مرض الملاريا للمسافرين إلى الدول التي يتوطن بها المرض.
تابع «عبدالغفار» أن الوزير توجه بالشكر للبعثة على جهودها في دعم حصول مصر على الإشهاد الدولي لخلوها من مرض الملاريا، موجهاً في هذا الصدد بسرعة دراسة توصيات البعثة، وعرض تقرير بالخطوات الجادة التي أتخذت لتنفيذ التوصيات. 
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور بيدرو الانسو، عضو اللجنة الفنية المعنية بالإشهاد بخلو الدول من مرض الملاريا، والدكتوره تشا هانج لي، مسئول الاتصال الخاص بالقضاء على الملاريا بالبرنامج العالمي المعني بالملاريا في منظمة الصحة العالمية، والدكتور غاسم زماني المستشار الإقليمي بوحدة مكافحة الملاريا وناقلات الأمراض بالمكتب الأقليمي لدول شرق المتوسط، والدكتوره سميرة العرياني، عضو وحدة مكافحة الملاريا وناقلات الأمراض بالمكتب الأقليمي لدول شرق المتوسط، والدكتورة لينا أيمن، استشاري بوحدة مكافحة الملاريا، وناقلات الأمراض بالمكتب الأقليمي لدول شرق المتوسط، والدكتورة نهى القارح مسئول الصحة العامة بالمكتب القطري بمنظمة الصحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • بعد انتشار السرطان في جسدها.. بريطانية تحذر من 3 أعراض خادعة
  • طرق الوقاية من حمى الضنك
  • إشهاد دولي بخلو مصر من الملاريا.. خطوة جديدة من الصحة نحو الإنجاز
  • وزير الصحة يبحث إجراءات حصول مصر على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا
  • عبدالغفار يبحث مع «الصحة العالمية» إجراءات حصول مصر على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا
  • الأوبئة تفتك بالإسرائيليين.. إصابات بـ«حمى غرب النيل» ومخاوف من انتشار «الضنك»
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • عشرات الإصابات والوفيات بحمى غرب النيل في إسرائيل… ماذا نعرف عنها؟
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض