تدفق 13,2 مليون سائح على المغرب مع نهاية نونبر في رقم قياسي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن 13,2 مليون سائح توافدوا على المغرب خلال الشهور الـ11 الأولى من سنة 2023، مسجلين بذلك رقما قياسيا يفوق الرقم المسجل سنة 2019 بأكملها والبالغ 12,9 مليون سائح.
وأوضح بلاغ للوزارة، أن “سنة 2023 تعتبر سنة القطيعة بالنسبة للسياحة المغربية.
وبالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2022، بلغت نسبة الزيادة 36 بالمائة. وخلال شهر نونبر 2023، توافد حوالي مليون سائح على المغرب، ما يمثل تطورا بنسبة 9 بالمائة مقارنة بشهر نونبر 2022.
وتدل هذه الديناميكية الإيجابية على فعالية المبادرات التي يقوم بها المغرب على مستوى الترويج والنقل الجوي، وكذا جاذبية البلاد المتزايدة باعتبارها إحدى الوجهات السياحية المفضلة.
ونقل البلاغ عن فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قولها: “نحن سعداء بهذه النتائج الاستثنائية، التي تشجعنا وتحفزنا أكثر على مواصلة العمل الذي تم الشروع فيه مع جميع الفاعلين في القطاع. ومن الواضح أن بداية تجسيد خارطة الطريق السياحة لـ2023-2026 بصدد إعطاء ثماره، و نحن على الطريق الصحيح لتجاوز هدف 14 مليون سائح بحلول نهاية دجنبر 2023”.
عن (و.م.ع)
كلمات دلالية اقتصاد المغرب سياحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب سياحة على المغرب ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
سائح أمريكي منبهر بالعاصمة: “إنها ليست أوروبا بل إنها الجزائر”
تقاسم السائح أمريكي كالان ويسلي الذي انبهر بجمال وسحر مدينة الجزائر في رحلة استكشافية لعدة دول افريقية منها الجزائر. تلك اللحظات التي عاشها ب”الجزائر البيضاء”. مع متتبعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا للموقع الالكتروني “visa-algerie.com” اعجب ويسلي بمركز التسوق “غاردن سيتي”. بالشراقة الذي اعتبره “فضاء تسوق في الهواء الطلق لا يقل شئنا عن مراكز التسوق في دبي أو أوروبا”.
كما شارك السائح الأمريكي الذي كان مفتونا بوسط المدينة أيضا مقاطع فيديو مع متابعيه على منصة TikTok. إضافة إلى تنقلاته عبر مختلف أرجاء المدينة. ملتقطا صورا للمناظر الطبيعية. و الجمال المعماري لهذا الكنز الشمال إفريقي منها خليج الجزائر المبهر قائلا ” إنها ليست أوروبا بل إنها الجزائر!”.
وفي كليب له تحت أشعة الشمس والسماء الزرقاء، علق كالان ويسلي: “لا تخطئوا.. أنا بالعاصمة.في الجزائر”. مضيفا “انظروا إلى المنظر خلفي. إنه أمر لا يصدق على الإطلاق! انظر إلى التطور و إلى المنشآت القاعدية … بصراحة هذا يذهلني”.
فقد اعترف هذا السائح الأمريكي بأنه وقع تحت سحر المباني البيضاء الرمزية للجزائر الوسطى. في هذا الخصوص, صرح يقول ” أشعر وكأنني في واقع افتراضي. هذا أمر لا يصدق”.
وخلال تنقله عبر شوارع الجزائر العاصمة أين التقى بمواطنين. صرح السائح الأمريكي: ” يا له من بلد جميل و يا له من شعب رائع! لا أستطيع الانتظار لاستكشاف كل هذا و أن أطلعكم على هذا البلد”.