قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، المتخصص في الشؤون الدولية، إنّ الرأي العام العالمي أيّد حل الدولتين بعد أحداث السابع من أكتوبر، لافتا إلى أنّ عملية طوفان الأقصى أظهرت انهيار نظرية الأمن الإسرائيلية، وانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

 مقارنات بين الأحداث بأوكرانيا وغزة

وأضاف حسن، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الإعلام البريطاني بدأ إجراء مقارنات بين ما يحدث في أوكرانيا، والتعامل مع حقوق الإنسان في غزة، كما تطرّقت إلى أهمية مساءلة الجميع دون استثناء ودعم اتفاقية لجنة القانون الدولي بشأن الجرائم الدولية.

انحدار شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي 

ولفت الكاتب المتخصص في الشؤون الدولية، أنّ شعبية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو انحدرت بشدة، حيث حصل على تأييد بنسبة 31% في آخر استطلاع رأي بالصحافة الإسرائيلية أول أمس، متابعا أنّ الإسرائيليين يرون أنّ نتنياهو أصبح غير ملائما للمنصب الذي يشغله، مع ظهور الاضطرابات في الحكومة الإسرائيلية والتخبط الكبير بين تصريحات المسؤولين وأفعالهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أوكرانيا رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الصحافة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.

وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".

 وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل". 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مصر تمكنت من مواجهة محاولات زعزعة استقرارها بفضل وعي المواطنين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • جامعة صحار توقّع اتفاقية لإطلاق "الشهادة الدولية لمهارات الحاسوب"
  • محكمة إسرائيلية تحظر النشر في تحقيق ضد مسؤول كبير بمكتب نتنياهو
  • بلدية حولا دانت الاعتداءت الإسرائيليّة على قسم كبير من أراضيها
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"