صمام اصطناعي للقلب ينمو مع الطفل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
طوّر باحثون في جامعة كولومبيا نموذجاً أولياً لصمام قلب اصطناعي متوسع، يمكن أن يغير جراحات القلب للأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية.
ويحل البديل مشكلة الصمامات المستخدمة في جراحات القلب للأطفال تنقذهم، لكنها لا تنمو، ما يؤدي إلى تكرار الجراحة مرتين، أو 4 مرات.
وقال الدكتور ديفيد كالفا الذي طوّر مختبره الصمام الجديد: "مع الحاجة لاستبدال الصمام أكثر من مرة، كل جراحة للقلب المفتوح تأتي بمخاطر كبيرة".
وحسب "مديكال إكسبريس"، بني أحدث نموذج أولي للصمام م البولي يوريثين المتوافقة حيوياً، والتي تتطابق بشكل وثيق مع تمدد صمامات القلب الطبيعية. ولزيادة حجمه ينفخ قسطرة بالونية داخله.
وقال الدكتور جيفري كايزر الباحث المشارك: "لأن المادة البوليمرية يمكن أن تتشوه بشكل دائم، فإن الصمام يتمدد، ثم يبقى بالحجم الجديد الأكبر لاستيعاب الطفل النامي، حتى يحتاج إلى التمدد مرة أخرى".
وأثبت النموذج المطور هذا المفهوم، وتبنى حالياً نماذج أولية بمواد محسنة مع الاستعداد لاختبار تصميماتها في نماذج حيوانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صمام القلب
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
تعرضت طفلة تدعى سلمى الدالي تبلغ من العمر 4 سنوات للضرب من قبل مدرسة بسبب عدم قدرتها على القراءة الجيدة، وذلك خلال تواجدها في الحضانة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية.
ولا شك في أن تعرض الأطفال الصغار للعنف في المدارس والحضانات له تأثيرات نفسية وسلوكية خطيرة، وقد تستمر معهم لفترة طويلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع "هيلثي لاين" الطبي.
احذر من الإير فراير.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟
ولا تقتصر تأثيرات التعرض للعنف على الأطفال نفسيا، وإنما سلوكيا، وجسديا، وإجتماعيا، وإليكم أبرز التأثيرات السلبية على الأطفال عند تعرض الأطفال للصرب في الحضانات أو المدارس، ومن أبرزها ما يلي:
- نفسياً:
القلق المستمر والخوف، وانخفاض الثقة بالنفس، ومشاعر الحزن أو الاكتئاب.
- سلوكياً:
الانعزال وتجنب التفاعل مع الآخرين، والعدوانية أو التصرفات العنيفة مع الأقران، وتراجع الأداء الدراسي وصعوبة التركيز.
- جسدياً:
مشكلات في النوم أو كوابيس، وآلام جسدية بدون سبب واضح (صداع، ألم في المعدة).
- اجتماعياً:
صعوبة في تكوين صداقات، وفقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
تأثير تعرض الأطفال للضرب في الحضانات والمدراس وكيف تكشفها الأم؟
كيف تكتشف الأم تعرض الطفل للعنف؟
- مراقبة التغيرات السلوكية:
إذا بدأ الطفل في الخوف غير المبرر من الذهاب إلى المدرسة، وتكرار الشكوى من آلام جسدية مع عدم وجود مشكلة طبية واضحة.
- الحديث مع الطفل:
اسأليه بهدوء عن يومه في المدرسة، وإذا بدا مترددًا أو متجنبًا للحديث عن المدرسة، فقد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة.
- مراقبة العلامات الجسدية:
ظهور كدمات أو جروح غير مفسرة، وملاحظة ملابس أو أدوات ممزقة أو مفقودة بشكل متكرر.
- التواصل مع المدرسة:
تحدثي مع المعلمين والإدارة لمعرفة ملاحظاتهم على الطفل، واستفسري عن أجواء الفصل ومدى مراقبة الأطفال أثناء اللعب.
- متابعة سلوك الطفل مع الأقران:
إذا كان طفلك ينعزل عن أصدقائه المعتادين، أو بدأ في إظهار سلوك عدواني، فهذا قد يكون نتيجة تعرضه للعنف.