طريقة تحضير أرز الصيادية بالجمبري.. يحسن الذاكرة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أرز الصيادية من الأكلات التي لا يستغنى عنها أحد مع المأكولات البحرية، فيضيف مذاق رائع ويساعد على الشبع، وخلال السطور التالية نقدم لك طريقة عمل رز الصيادية بالجمبري اللذيذ.
طريقة عمل أرز الصيادية بالجمبري
المقادير
- الجمبري: نصف كيلو (مقشر)
- الأرز: 2 كوب
- البصل: 2 حبة (مفروم)
- الزيت: 3 ملاعق كبيرة
- الكمون: حسب الرغبة (ناعم)
- ملح: حسب الرغبة
- بقدونس: نصف كوب (مفروم)
- ماء ساخن: حسب الحاجة
رز صيادية بالجمبري
طريقة التحضير
ضعي الزيت في قدر على النار وشوحي البصل المفروم حتى يصبح لونه ذهبيًا.
أضيفي الملح، والكمون، والجمبري فوق البصل.
أضيفي الأرز وقلبي جيدًا ثم أضيفي الماء.
اتركيه على النار حتى يقل الماء ثم قومي بنقله على نار هادئة حتى ينضج.
اسكبي الصيادية في طبق التقديم وزيني بالبقدونس المفروم.
فوائد تناول الجمبري
يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية
قد يحتوي معجون الجمبري المخمر، وهو من العلاجات الشائعة للطعام ، على إنزيم الفبرين الذي يمكن استخدامه لعلاج التخثر العلاج حال التخثر هو وسيلة لتفتيت الجلطات الدموية الخطيرة داخل الأوعية الدموية للشخص، و يمكن أن يكون هذا الإنزيم الموجود في عجينة الروبيان أداة قوية ضد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي تصيب الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. كما أن المستويات المرتفعة المحتملة من أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة فيه تقضي على الكوليسترول الضار في مجرى الدم ، مما يقلل من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يحسن صحة الدماغ
يحتوي الجمبري على مستويات عالية من الحديد، وهو عنصر معدني رئيسي في عملية الارتباط بالأكسجين في الهيموجلوبين، مع وجود الحديد الإضافي في النظام ، يمكن أن يحدث زيادة تدفق الأكسجين للعضلات ، مما يوفر القوة والقدرة على التحمل ، بينما يزيد أيضًا من تدفق الأكسجين إلى الدماغ ، والذي يظهر أنه يحسن الفهم والذاكرة والتركيز. تشير الدراسات إلى أن أستازانتين الموجود في الروبيان قد يساعد في تحسين أداء الذاكرة ، وبقاء خلايا المخ ، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التهابات الدماغ.
مصدر بروتين جيد للأشخاص النباتيين
حيث إن الجمبري يحتوي على نسبة قليلة جدًا من الدهون الضارة وسعرات حرارية قليلة جدا ولذلك فإن الأشخاص النباتيين يفضلونه لأنه يمدهم بالكثير من العناصر التي يحتاجها الجسم خصوصًا لمن لا يحب تناول اللحوم الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رز بالجمبري
إقرأ أيضاً:
مخاطر صحية تهدد حياتك.. السمنة تدمر الرئتين وتسبب جلطات الأوعية الدموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجاوز مخاطر السمنة تأثيراتها الجمالية، حيث أثبتت الدراسات أن السمنة تؤثر بشكل مباشر على صحة الرئتين والجهاز التنفسي، فزيادة الوزن لا تزيد فقط من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل تؤثر أيضًا على قدرة الرئتين على أداء وظائفهما الحيوية.
حيث يواجه الأشخاص المصابون بالسمنة احتمالات مرتفعة للتعرض لمشاكل في التنفس وتجلطات دموية قد تؤدي إلى انسداد الأوعية الدقيقة في الرئتين، ما يعرقل وصول الأوكسجين بشكل كافٍ إلى أنسجة الجسم، كما أن قلة النشاط البدني الناتجة عن السمنة تزيد من فرص حدوث تلك التجلطات، مما يعرض المصابين بها لأضرار طويلة المدى قد تشمل تليف الرئة وتدهور وظيفتها.
وفي ظل هذا الواقع، تظهر ضرورة توعية الأفراد بخطورة السمنة واتخاذ خطوات جادة للحفاظ على وزن صحي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي، فالسمنة لا تؤثر على مظهر الجسم فحسب، بل تمتد تأثيراتها إلى أجهزة الجسم الداخلية، بما في ذلك الجهاز التنفسي والرئتين ومشاكل صحية متنوعة قد تشمل مشاكل في التنفس وتجلطات الدم، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، بحسب موقع "فيستي رو".
وفي هذا الصدد، يشرح الدكتور مياسنيكوف أن الوزن الزائد يؤثر بشكل مباشر على وظيفة الرئتين بسبب طبيعة الحياة التي قد تتسم بالخمول لدى المصابين بالسمنة، مما يضاعف خطر الإصابة بجلطات دموية قد تتسبب في انسداد الأوعية الدموية الصغيرة، بما فيها تلك التي تصل إلى الرئتين، فهذه الانسدادات تمنع الأوكسجين من الوصول بشكل كافٍ إلى الأنسجة الرئوية، ما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على أداء وظائفها الأساسية.
الدراسات العلمية توضح أن الأوعية الدموية الصغيرة في أجسام من يعانون من السمنة قد تتعرض للإغلاق المتكرر، وقد لا يشعر الشخص بهذه الانسدادات في بداياتها، لكن استمرارها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي، إذ تتسبب في تصلب الأنسجة الرئوية وفقدان بعض الحويصلات الهوائية المسؤولة عن تبادل الأوكسجين في الرئتين، ما يضعف قدرتها على تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم بشكل كافٍ.
وتكمن خطورة الوزن الزائد على الرئتين في أن تأثيره قد يتفاقم بمرور الوقت، فالانسداد المتكرر للأوعية الدقيقة يؤدي إلى تراجع مرونة الأنسجة الرئوية، ما يزيد من خطر الإصابة بتليف الرئة وغيرها من الأمراض الرئوية المزمنة، وتتضاعف هذه المخاطر بشكل خاص عند إهمال النشاط البدني، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز تدفق الدم، وتقليل احتمالات الإصابة بالجلطات، وتحسين كفاءة الجهاز التنفسي.