نجوم الغولف يتطلعون للقب بطولة السعودية المفتوحة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
السعودية – يتسابق نجوم الغولف العالميون، على رفع كأس “بطولة السعودية المفتوحة” المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة عاليا، التي ستنطلق اليوم الخميس.
وسيشهد الحدث الأخير من “الجولة الآسيوية” من تقويم 2023 انطلاق 120 لاعبا من جميع أنحاء العالم، حيث تنطلق المنافسات اليوم على ملعب “نادي الرياض” يتصدرهم أبطال بمستوى ستينسون ونا وهنريك ستينسون وكيفن نا وكيران فينسنت، تمتعوا بخبرة طويلة جعلتهم في المقدمة.
وفاز ستينسون ونا 22 مرة محترفا، بما في ذلك “البطولة المفتوحة” في عام 2016، ويأمل في إنهاء العام على أعلى مستوى، كما أنه يستمتع بفرصة التوجيه والنصح إلى بعض لاعبي الغولف الأقل خبرة في الرياض، حيث دعت اللجنة المنظمة للبطولة عددا من المحترفين والهواة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمنافسة.
وقال ستينسون: “لم أفز بأي شيء هذا العام، على الرغم من أننا حققنا هدفين جيدين على مستوى لايف غولف لكنني سأبذل قصارى جهدي وعلى الرغم من أنني في منتصف موسم الراحة، إلا أن البطولة ستكون فرصة رائعة لمعرفة مكاني ومعرفة الأمور التي أحتاج إلى العمل عليها في موسم 2024 ولنرى ما إذا كان بإمكاننا المنافسة يوم الأحد في ختام البطولة”.
اللاعب الأمريكي كيفن نا، لديه فرصة المنافسة في الجولة الآسيوية، حيث فاز بأول جولة غولف احترافية في عام 2002، واليوم أتيحت له الفرصة للحضور الى الرياض والتعرف على خطط غولف السعودية في الارتقاء بهذه اللعبة والاستمرار في نموها في البلاد.
وبهذه المناسبة قال نا: أردت التعرف على الرياض وأردت دائما معرفة شكل المدينة. لقد نشأت وأنا ألعب في الجولة الآسيوية في بداية مسيرتي، لذلك أستمتع دائما بالعودة للعب وأتوقع أن أستمتع هذا الأسبوع، لكن هدفي هو الفوز.
وحول انطباعه أضاف: “لعبة الغولف في السعودية تزدهر! وهذا ما عرفته من المسؤولين هنا في غولف السعودية حول عدد ملاعب الغولف التي تبنى وكيف يقومون بتدريب الجيل القادم وتعريفهم بلعبة الغولف، وأعتقد أنها رائعة”.
أما لاعب زيمبابوي كيران فنسنت القادم الى الرياض بعد احتلاله المركز الثاني في لايف غولف في أبوظبي قبل خمسة أيام والمتأهل الى الموسم المقبل 2024 قال: “لا أعتقد أن خمسة أيام كافية – أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى نهاية هذا الأسبوع، أنا ممتن للغاية لفرصة اللعب والآن أشعر بأنني متحمس لوجودي هنا، إنه مكان رائع ومن الواضح أن لعبة الغولف السعودية تنمو بشكل كبير”.
وأضاف: “إنه لأمر رائع أن تتاح لي الفرصة للتنافس ليس فقط ضد هنريك وكيفن، ولكن ضد مجموعة من اللاعبين الآخرين هنا هذا الأسبوع. لا يتعلق الأمر فقط بالحصول على ملاعب جيدة، لأن ملعب هذا العام قوي، ولكن أيضا جعل لاعبي الغولف السعوديين أنفسهم يتنافسون خاصة بعد مشاهدتهم ورؤية نتائجهم الأسبوع الماضي، من الجيد أن نرى أن لعبة الغولف تنمو، لقد رأيت مناطق المشجعين ورأيت الكثير من الأطفال يأتون إلى هنا ليكونوا جزءا من لعبة الغولف وللمشاركة في أنشطة الغولف، أعتقد أن لعبة الغولف في السعودية في اتجاه تصاعدي!” .
المصدر: “اللجنة الإعلامية للبطولة”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع اعضاء مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض
الرياض – محمد الجليحي
عقد مساء اليوم الاثنين اجتماع مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض بحضور الامين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم واعضاء لجنة التوثيق المكونة من احد عشر عضوا، مع فريق الخبراء من الفيفا.
وبدأ عبدالاله النجيمي حديثه بذكر تاريخ البطولة من عام ١٩٨٢ وحتى نهاية عهد الملك فهد عام ٢٠٠٥ وتم خلالها تحديد اقامة ٩٤٠ مسابقة على كافة الدرجات خلال تلك الفترة. وتم الاعتماد في عملية التوثيق على ٦ نماذج مع الأخذ بالاعتبار أن لكل نموذج خصوصيته، ومن هذه النماذج النموذج الانجليزي، الذي اقيمت مسابقاته بعد عام ١٨٧٠، ولم يحدد الانطلاقة الفعلية الا بعد عام ١٨٨٨ والذي يصادف تاسيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، وفي هذا النموذج السجل الشرفي الخاص بالبطولات لا يذكر ابطال المناطق.
اما النموذج الفرنسي، الذي تأسس اتحاده عام ١٩١٩ فقد اعتمد البطولات التي اقيمت قبل تأسيس الاتحاد المحلي واضافها كبطولات معترف فيها.
اما النموذج الاسباني فكان التحدي من خلال بعد المسافات، وبدات بطولاته قبل عشر سنوات من بداية تأسيس الاتحاد
وبعد انشاء الاتحاد نظمت بطولة وطنية على مستوى البلاد ١٩٢٨، وتم ادراج بطولات المناطق على مستوى الاندية فقط وليست كتوثيق يختص بها الاتحاد المحلي.
وفي النموذج البرازيلي تعتبر الاتحادات المناطقية قوية ولا تزال تعمل الى الان، والاتحاد البرازيلي يعترف بهذه البطولات المناطقية والبطولات التي تقام على مستوى البلاد.
وفي النموذج المصري، دوري المناطق استمر حتى بعد انشاء الاتحاد لسهولة التصنيف والالقاب الاقليمية لا يعترف فيها سوى في تسجيل الاندية.
وفي النموذج المغربي كانت تقام بطولات ولكنها على مستوى جهات رائدة خارج منظومة البلد، وتعامل اتحادهم مع السجل الشرفي
بالإعتراف بالبطولات الوطنية وسمح الاندية بتسجيل انجازاتها فقط.
الجدير بالذكر ان الاعلان النهائي لمشروع توثيق كرة القدم السعودية سيكون خلال شهر مارس ٢٠٢٥.