أرامكو تعزز وحدة البيانات والذكاء الاصطناعي لرفع الأرباح
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال ياسر مفتي، النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في أرامكو، لوكالة رويترز إن الشركة تعزز وحدتها الضخمة للبيانات والذكاء الاصطناعي التي تربط أصولها سعيا إلى الحصول على أعلى أرباح وعلى المساعدة في اتخاذ القرارات بداية مما يتعلق بالتداول وحتى عمليات الاستحواذ.
وأضاف مفتي: "لدينا 70 شخصا يعملون على هذا، وما زلنا نضيف المزيد".
تم إنشاء وحدة "غلوبال أوبتمايزر" ضمن أعمال أرامكو في عام 2022، وذلك في إطار عملية إصلاح شاملة بدأتها شركة النفط الحكومية في عام 2021.
وتهدف عملاقة النفط من خلال عملية التجديد الأوسع إلى القيام باستثمارات تعكس بشكل أفضل بصمة الشركة الممتدة في العديد من الأعمال والتجاوب مع تغيرات السوق بشكل أسرع. وتجري أرامكو أيضا مراجعات خاصة بالأصول لتعزيز العوائد.
وقال مفتي إن أرامكو تواصل استكشاف صفقات محتملة مثل شراء حصة هذا الأسبوع في شركة الغاز والنفط الباكستانية للبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى مصافي تكرير في آسيا، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتعتمد السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بشكل كبير على أرباح أرامكو. وتمتلك المملكة بشكل مباشر 90.19 بالمئة من الشركة، كما يمتلك صندوق الاستثمارات العامة ثمانية بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرامكو السعودية أرامكو الذكاء الاصطناعي أرامكو السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تدهور حالة متحف اللوفر.. ورسالة لحكومة فرنسا للمساعدة بشكل عاجل
أعلنت لورانس دي كار رئيسة متحف "اللوفر"، تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، ووجود مشاكل تتعلق بتسرب المياه، مؤكدة أن تقلبات درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية.
ووجه متحف "اللوفر" رسالة إلى وزيرة الثقافة بالحكومة الفرنسية رشيدة داتي، للمساعدة بشكل عاجل في ترميم وتجديد قاعات العرض العريقة في المتحف، وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا ليوناردو دافنشي، وفق ما أوردته صحيفة "لو باريزيان".
وبُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينغ باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.
وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق تناول الغذاء والمرافق والصحية.
صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.
ولم تتطرق رسالة دي كار إلى حجم التمويل، لكن قناة بي.إف. إم التلفزيونية ذكرت أن تكاليف التجديد قد تصل إلى 500 مليون يورو (520 مليون دولار)، وهو ما يشكل تحديا لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تجد صعوبة في الحصول على موافقة البرلمان على ميزانيتها لعام 2025.
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" بأن المحادثات جارية بين مكتب ماكرون ووزارة الثقافة واللوفر. وأكد مصدر مطلع أن "الرئيس يتابع هذه المسألة باهتمام منذ شهور". ولم ترد وزارة الثقافة بعد على طلب للتعليق.
وبعد انتخاب ماكرون لأول مرة في 2017، ألقى خطاب فوزه أمام متحف اللوفر، كما كان لحدائق التويلري المحيطة بالمتحف دور مهم خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس في 2024.
وإضافة إلى التجديد الشامل، تدرس إدارة المتحف بناء جناح جديد للوحة الموناليزا وإنشاء مدخل جديد بالجانب الشرقي لتخفيف الازدحام عند المدخل الهرمي.