هذا موعد مناقشة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد رئيس وزراء البرتغال، أنطونيو كوستا، دعم بلاده لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
ويتوافق موقف البرتغال مع توصية المفوضية الأوروبية ببدء مفاوضات الانضمام.
وأكد كوستا على أهمية التوسيع على أساس الجدارة. وشدد على أن العملية يجب أن تأخذ في الاعتبار ترشيحات دول غرب البلقان. وهو ما يعكس زياراته الأخيرة إلى ألبانيا، ومقدونيا الشمالية، والجبل الأسود.
وقال رئيس وزراء البرتغال، أنطونيو كوستا، إن لشبونة تتابع موقف المفوضية الأوروبية. الذي يوصي بفتح المفاوضات لانضمام أوكرانيا إلى الكتلة.
وشدد رئيس وزراء البرتغال على أن هذه العملية لا ينبغي أن تتم بمعزل عن غيرها.
كما اعتبر أنه من المستحيل فصل عملية توسيع الاتحاد الأوروبي عن أوكرانيا دون النظر في ترشيحات دول غرب البلقان. وأشار كوستا إلى زياراته الأخيرة إلى ألبانيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام، أوصت المفوضية الأوروبية بفتح مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا. في حين أكدت على أن كييف قد استوفت كافة الشروط اللازمة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تتم مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع في قمة بروكسل من قبل رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي.
وخلافاً للمجر، فقد كشف استطلاع للرأي أجري مؤخراً في ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي. لصالح المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، عن وجود قدر كبير من الدعم لترشيحات أوكرانيا.
كما كشف الاستطلاع أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يحظى بالدعم الأكبر في الدنمارك. حيث يؤيد 50 في المائة من المشاركين في الاستطلاع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بولندا أن 47 في المائة يؤيدون عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. وأظهرت رومانيا آراء منقسمة، حيث كان 32% يؤيدون انضمام أوكرانيا و29% يعارضونه.
وفي ألمانيا، يؤيد 37% من المشاركين في الاستطلاع انضمام أوكرانيا إلى الكتلة، في حين يعارض ذلك 39%. وتظهر فرنسا تأييد 29% لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، في حين يعارض 35% هذه العملية. وفي النمسا، عارض 52% من المشاركين انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: انضمام أوکرانیا إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين اختطاف محمد القماطي وإخفاءه قسريًا
أدان الاتحاد الأوروبي، اختطاف محمد القماطي، شقيق الناشط الحقوقي، حسام القماطي، وإخفاءه قسريًا.
وحث الاتحاد الأوروبي، جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى أسرته.
وأعلن انضمامه إلى البعثة الأممية، ونتشاطر القلق العميق إزاء التقارير المثيرة للقلق بشأن حالات الاختفاء القسري.
وقال إن صون الحقوق الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة.
الوسوممحمد القماطي