مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة العربية من فيلم «تاريخ الفضاء في روسيا»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أطلق مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية يوم الأربعاء 13 ديسمبر النسخة العربية الأولى من فيلم: «تاريخ الفضاء في روسيا»، والذي أنتجته رابطة القباب الفلكية الروسية، بمناسبة مرور ستين عامًا على نجاح تجربة رائدة الفضاء الروسية فالنتينا تريشكوفا ليُسجل اسمها كأول رائدة فضاء وذلك بعد عامين فقط من صعود أول رائد فضاء في العالم وهو الروسي يوري جاجارين، والذي يحتفظ مركز القبة السماوية العلمي بتمثال نصفي له من البرونز في مدخل قاعة عرض القبة كتذكار لزوار المكتبة بهذا الإنجاز البشري الهام.
وبهذه المناسبة، أنتجت رابطة القباب الفلكية الروسية فيلمًا للقبة السماوية بتقنية الـ full Dome يسرد قصة البشرية للصعود إلى الفضاء، مرورًا بكل الصعوبات التقنية في بداية عصر اكتشاف الفضاء.
انطلاق النسخة العربية للفيلم من مكتبة الإسكندريةوقد اختارت رابطة القباب الفلكية الروسية القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية لينطلق منها النسخة العربية الأولى لهذا الفيلم نظرًا للدور الذي يقوم به مركز القبة السماوية في نشر الثقافة العلمية بشكل عام، والثقافة الفلكية بشكل خاص.
تعاون أوسع بين مكتبة الإسكندرية ورابطة القباب الفلكية الروسيةوأكدت مكتبة الإسكندرية في بيانها اليوم، أن هذا المشروع الذي يستمر حتى عام 2024، سيكون بذرة لتعاون أوسع بين مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، ورابطة القباب الفلكية الروسية في المستقبل، لإنتاج أفلام جديدة تنير دروب المعرفة والعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية القبة السماوية النسخة العربية الأولى
إقرأ أيضاً:
الأقصر تعد متحفًا مفتوحًا.. توقيع بروتوكول بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر بالأقصر
وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذ محمد حساني، وكيل وزارة ومدير مكتبة مصر العامة بالأقصر بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة بالأقصر.
وجاء ذلك بحضور كل من أحمد عبد المنعم، نائب مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر، محمود أحمد مصطفى، مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمكتبة مصر العامة بالأقصر، ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بمكتبة الإسكندرية.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل أحد أهم صروح الثقافة في جنوب الصعيد وهي مكتبة مصر العامة التي تقع على طريق الكباش بوسط مدينة الأقصر.
واستهدفت سفارة المعرفة خدمة الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي والمعرفي من أبناء وزوار مدينة الأقصر.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن مدينة الأقصر تعد متحفًا مفتوحًا يحتضن أكثر من ربع اّثار العالم أو يزيد، وبها اّثار التراث الإنساني من معابد ومسلات ومتاحف وتماثيل وقصور ملكية لملوك وملكات مصر القديمة.
وأضاف "زايد" ان هذه السفارة تعتبر رقم 33 في سلسلة السفارات التي تنشئها مكتبة الاسكندرية داخل الجامعات والمؤسسات المصرية. ولتصبح أيضًا أول سفارة معرفة يتم إنشاؤها داخل مكتبات مصر العامة في كل المحافظات.
وقال "زايد" إن هذا التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة ومركز التراث بالأقصر ليس التعاون الأول، حيث أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (cultNat) التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية قد سبق وأنشأ قاعة Culturama داخل مركز التراث بالأقصر وهي إحدى أكبر قاعات الكلتشيراما التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية. حيث تسع لعدد (225) مشاهد في العرض الواحد.
وأكد زايد أنه بإنشاء سفارة المعرفة داخل أروقة مكتبة مصر العامة بالأقصر يصبح متاحًا لأبناء وزوار مدينة الأقصر إمكانية الاطلاع على جميع المصادر المعرفية من مراجع ودوريات علمية وكتب ثقافية يربو عددها على نصف مليون كتاب ومرجع ودورية مرقمنة، فضلًا على إمكانية زيارة متحف المكتبة ومراكز المخطوطات بها في جولات افتراضية، وكذلك إمكانية نقل جميع المؤتمرات والندوات والاحتفالات وبثها بثًا مباشرًا من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية إلى قاعة سفارة المعرفة بمكتبة مصر العامة بالأقصر.
وأعرب محمد حساني عن سعادته لتوقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية وقال ان هذا التعاون يأتي استكمالًا للافتتاح الرئاسي لمركز التراث الحضاري في الأقصر، وأضاف ان وجود مكتبة الأقصر على طريق الكباش قد أعطاها ميزة ثقافية.
وأضاف حساني ان الأقصر أصبحت منارة للصعيد خاصًا بعد وجود مركز التراث الحضاري وافتتاح فرع مكتبة مصر العامة بمدينة طيبة الجديدة والافتتاح القريب لفرع اخر في مدينة إسنا.
وقد اقترح ان يقوم العاملين في مكتبة الأقصر بالتدريب في مكتبة الإسكندرية من أجل نقل الخبرات والمعرفة لمواكبة مكتبة مثل مكتبة الإسكندرية هذا الصرح العريق.