جنوب الوادي تشارك في دعم المشروع القومي «مودة» لتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
التقى الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي وفد البرنامج التدريبي «مودة» لتأهيل المقبلين على الزواج ضمن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، والذى ضم الدكتور ممدوح ناجى المصري منسق البرنامج بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة على عضو هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع كلية الآداب ومنسق برنامج مودة بالجامعة، و الأستاذ أحمد حمدي المنسق الإداري لمبادرة مودة بالجامعة
وأكد الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة حرص إدارة الجامعة على دعم المشروع القومي «مودة» لتأهيل المقبلين على الزواج والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب يوليو 2018 م.
ويأتي ذلك من خلال توفير كل ما يلزم لتحقيق البرنامج لأهدافه في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، مشيداً بالإنجاز الذي حققه البرنامج بالجامعة خلال الفترة الماضية والذى تضمن تدريب طلاب الجامعة على أسس بناء أسرة سليمة للتصدي لظاهرة التفكك الأسري، والحد من حالات الطلاق.
و ثمن عكاوي، جهود وزارة التضامن الاجتماعي وتعاونها المثمر مع إدارة الجامعة بكافة الكليات لتنظيم هذه السلسلة من ورش العمل والتدريبات التوعوية الهادفة إلى زيادة درجة الوعي لدى الشباب بالأسس السليمة التي تقوم عليها الأسرة، موجهاً شكره لكافة عمداء الكليات، ووكلائها، وإلى أعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج التدريبي "مودة"، داعياً الطلاب إلى الاستفادة من المحاور التي يتضمنها البرنامج، والتي سيكون لها دور فاعل في تشكيل مستقبلهم الأسرى على النحو الصحيح، وقدم وفد البرنامج الشكر للدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة ولقيادات الجامعة علي تقديم الدعم والتوجيهات وتذليل كافة العقبات أمام نجاح المبادرة.
وأشارت الدكتورة هالة على المنسق الفني لبرنامج "مودة" أن البرنامج التدريبي يستهدف تنفيذ عدد من الدورات التدريبية للطلاب بكافة كليات الجامعة، وأضافت أن البرنامج يتناول الأبعاد والجوانب النفسية والاجتماعية والصحية وكذلك الدينية والشرعية للحياة الأسرية من خلال تناول مفهوم الزواج وأسس تكوين الأسرة ومعايير اختيار شريك الحياة، وآليات حل المشكلات الأسرية.
واستعرض الدكتور ممدوح المصري المنسق الفني لبرنامج "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعي آخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والتي أوضحت إن هناك ارتفاعاً كبيراً في حالات الطلاق في الأعوام الأولى للزواج، لافتاً أن البرنامج التدريبي "مودة" يعمل على تقنين هذا الارتفاع المطرد في حالات الطلاق من خلال زيادة وعي الشباب بقيمة فكرة الزواج، وآليات الحفاظ على الأسرة المصرية وذلك بالتعاون مع كافة الجامعات المصرية.
وقد شهدت الجامعة اليوم الخميس الموافق 14 من ديسمبر وتحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة و الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب استمرار فعاليات البرنامج التدريبي "مودة" ضمن المشروع القومي الرئاسي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية والمتضمن سلسلة من الندوات التوعوية لدعم الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة لبناء أسرة سليمة، والذي انطلقت فعالياته يوم 26 من نوفمبر واستمرت حتى ١٤من ديسمبر الجاري بكافة كليات الجامعة.
اقرأ أيضاًمسيرة حاشدة لطلاب جامعة جنوب الوادي للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية3
«العنف ضد المرأة من ذوي الهمم» في ندوة بجامعة جنوب الوادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الدكتور أحمد عكاوي الدكتور ممدوح المصري التضامن الاجتماعی البرنامج التدریبی أحمد عکاوی رئیس المشروع القومی الأسرة المصریة رئیس الجامعة جنوب الوادی على الزواج
إقرأ أيضاً:
مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.
مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام