المناطق_الرياض

يقيم مجلس شؤون الأسرة ملتقى جمعيات التنمية الأسرية الأول تحت شعار “تكامل وتمكين” يوم الأحد, السابع عشر من شهر ديسمبر 2023م, في مدينة الرياض، فندق الكراون بلازا, بالشراكة مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات التنمية الأسرية، وبحضور قادة الجمعيات الأسرية في المملكة, والخبراء والمهتمين بالشأن الاجتماعي والأسري, بهدف تعزيز التعاون ودعم التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية لتحسين جودة حياة الأسرة.

 

أخبار قد تهمك مجلس شؤون الأسرة يوقع مذكرة تفاهم لتمكين المرأة والأسرة اقتصادياً 26 نوفمبر 2023 - 9:06 مساءً مجلس شؤون الأسرة ينظّم منتدى الأسرة السعودية 2023 2 نوفمبر 2023 - 1:20 مساءً

 

 

وأشارت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة سعادة الدكتورة ميمونة خليل آل خليل أن من أهم أدوار المجلس التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالأسرة، للقيام بأدوارها وتكوين رؤية مشتركة من أجل الأسرة. وأضافت سعادتها أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الشراكة بين مجلس شؤون الأسرة والقطاع غير الربحي، لدعم ممكنات العمل التنموي الأسري في المملكة، والتعريف بأهم البرامج والمبادرات التي تقدمها جمعيات التنمية الأسرية للمحافظة على كيان الأسرة.

 

 

 

ونوّهت سعادة الأمين العام أن مجلس شؤون الأسرة يسعى إلى إبراز دور جمعيات التنمية الأسرية والقطاع غير الربحي وأثرهما في تحسين جودة حياة الأسر في المملكة. ومن خلال الجلسات الحوارية سيناقش الملتقى تكامل أدوار الجمعيات في تحسين جودة الحياة الأسرية وفرص تمكينها ودورها الفاعل في إرشاد الأسرة, وذلك لاستخلاص توصيات فاعله تمكّن وتعزز من دور الجمعيات.

 

 

 

مؤكدةً أن الملتقى سيعزز من أهمية التعاون ودعم التكامل والجهود المشتركة بين كافة القطاعات ذات العلاقة بالأسرة, وتحقيق رؤية المجلس في العمل على تمكين الأسرة من خلال تقديم الخدمات لها وتوعيتها والحفاظ عليها وحمايتها عبر مبادرات وطنية تكاملية تُسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مجلس شؤون الأسرة مجلس شؤون الأسرة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
  • مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
  • «استشاري الشارقة» يطّلع على جهود «شؤون الضواحي»
  • ويليام روتو: رؤى مشتركة بين مصر وكينيا لتعزيز التنمية المستدامة
  • دشّن أعمال ملتقى التدريب والتوظيف الرابع .. محافظ الأحساء: رفع جودة المخرجات والسعي لبناء جيل تقني منافس عالمياً
  • متحدث الوزراء: الدولة المصرية تسعى لتحسين جودة حياة المواطنين
  • عُمان وقطر.. رؤية مشتركة للمستقبل
  • الأرق بين التوتر والتغيرات الهرمونية.. طرق بسيطة لتحسين جودة النوم