وزير التعليم: تأهيل 10 آلاف معلم مصري للحصول على شهادة دولية في التدريب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الإيسيسكو وجامعة الملك سعود ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، موضحا أنّ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تدريب 120 معلما كمرحلة أولى تجريبية خاضعة للتقييم وإجراء التعديلات بداية من الاسبوع المقبل.
وأضاف وزير التعليم خلال إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، أنّ التدريب سيستفيد منه إجمالا 2000 معلم ومعلمة في مصر خلال عامين، من خلال تقديم شهادات دولية مهنية في مجال التدريس، بهدف تأهيل وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.
10 آلاف معلم مصريوأشار إلى أنّ من أبرز المخرجات النوعية للمشروع تمكين 100 ألف معلم بينهم 10 آلاف معلم مصري خلال السنوات العشرة المقبلة في الدول الأعضاء بـ«إيسيسكو» من الحصول على الشهادة الدولية في التدريب (PCT)، ويُنفذ بالتعاون بين إيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية في إطار رؤية المنظمة الهادفة لدعم تحديث العملية التعليمية في دولها الأعضاء.
وأكد الدكتور رضا حجازي مميزات الشهادات الدولية المهنية في التدريس التي تهدف لتطوير أداء مخرجات المؤسسات الأكاديمية خاصة في الجانب التطبيقي والعملي، والإسهام في تطوير المعارف والمهارات المرتبطة بالجانب التربوي والتعليمي، وبناء نظام شامل لتطوير مهارات المعلمين، وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها، كما أنها ستتيح للمعلمين الشروط المهنية الممكنة لهم من أداء وظيفتهم على أكمل وجه بما يعود في النهاية على تطوير مخرجات التعلم للطلاب.
وأوضح الدكتور رضا حجازي، أنّ مقاصد الاستراتيجية التربوية للإيسيسكو ما هي إلا بلورة لفلسفة عربية شاملة في المجال التربوي، كما أنّها دعوة إلى ربط حركة التربية وإصلاحها بحركة التنمية القومية حتى تؤدي وظائفها الاجتماعية والاقتصادية، بما يخدم أهداف التنمية والتقدم.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن خالص التقدير والامتنان لجامعة الملك سعود على رعاية المشروع في شقه الأكاديمي، ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على النهوض به محليًا، ولمؤسسة صالح كامل الإنسانية على تمويل المشروع الطموح، كما وجّه الشكر والتقدير لمنظمة الإيسيسكو، آملًا تنفيذه في القريب بعدد من دول العالم الإسلامي.
من جانبها، أعربت الدكتورة ريم دربالة منسقة المشروع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادتها لاختيار مصر لتنفيذ المشروع بها، كما نقلت تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية، مؤكدًة أنّ التعليم يشهد تحولًا جذريًا في أساليب التدريس وأنماط التعليم وجودته وجودة مُدخلاته، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم التعليم التعلیم العالی والبحث العلمی الدکتور رضا حجازی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الاحتفاء بالمرأة شهادةُ حقٍّ واعتراف بإسهاماتها عبر التاريخ
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، مؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرّد تقليد سنوي، بل هو شهادةُ حقٍّ واعترافٌ مستحَقٌّ بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ.
وأكد الأزهري، أن الإسلام كرَّم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكةً للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًّا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأضاف وزير الأوقاف، أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عمادُ المجتمع وصانعةُ الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتُسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول لسيدنا النبي ﷺ، إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيالٌ من النساء اللواتي سطّرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل.
وشدد الوزير ، على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقلُه المفكر، وركيزتُه الراسخة، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوةً فاعلةً في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.
واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسامٍ تُوشَّحُ به المرأة عبر التاريخ".