الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بجامعة الدول العربية سابقا: الأوضاع الداخلية في إسرائيل وأمريكا قد تعمق الخلاف بينهما حول حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بجامعة الدول العربية سابقا الدكتور “خالد الهباس”، أن الأوضاع الداخلية في كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل، قد تعمق الخلافات بين إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” والحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض” عبر قناة “الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت منذ بداية الأزمة الرواية الإسرائيلية، ولم تستمع إلى بقية الأطراف الإقليمية، ما وضعها في موقف محرج دوليا.
وأفاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تغير خطابها الداعم لإسرائيل نتيجة للتغرض للضغط من المجتمع الدولي.
أخبار قد تهمك مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ27 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة 14 ديسمبر 2023 - 2:44 مساءً رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر: استقبلنا 5 أضعاف الطاقة الاستيعابية نتيجة النزوح من شمال إلى جنوب غزة.. وارتفاع نسبة تفشي الأمراض والأوبئة 14 ديسمبر 2023 - 2:41 مساءًوأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه انتقادات غير مسبوقة في الداخل الإسرائيلي، مؤكدا أن الإسرائيليين يحملون “نتنياهو” المسؤولية عن الأحداث الجارية.
فيديو | الأوضاع الداخلية في إسرائيل وأميركا قد تعمق الخلاف بينهما حول حرب غزة
شاهد تعليق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بجامعة الدول العربية سابقا، د. خالد الهباس#هنا_الرياض pic.twitter.com/o5kMV8EVNf
— هنا الرياض (@herealriyadh) December 13, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.